المقالات

حجنجلي بجنجلي .. أمّنا صاير لبلبي !!؟؟

698 18:22:00 2013-08-24

زيد الحلو

ونحن نعيش استمرار سيل الدم العراقي البريء على ارض الوطن يسألني بعض الاصدقاء لم نقرأ لك شيئاً في هذا الخصوص ونحن نعيش انحدار أمني خطير فقلت في نفسي ما جدوى الكتابة وهل تنجح الكلمات في التعبير عن جزع المواطن مهما بلغت قدراتها لتعبر عن لحظة استشهاد واحدة ؟ لقد اصبحت مآسي الأمهات الثكلى عندما تفقد أحبتها والآباء حينما يرون أشلاء أبنائهم عنواناً نستذكر به رموزنا الاسلامية على الفضائيات فبلأمس القريب شاهد الجميع ( أم غزوان ) هذه المرأة العظيمة قد لقبت بخنساء ديالى لأنها شابهت محنتها محنت الخنساء المرأة التي فقدت في احدى معارك المسلمين أربعة من أبنائها وعندما بلغها خبرهم قالت الحمد لله الذي شرفني بقتلهم , وهاهي أم غزوان التي فقدت زوجها في عملية أرهابية وبعدها بأيام قلائل يفقدها الارهاب الجبان أثنين من فلذات أكبادها , وفي حالة مأساوية اخرى تمثلت بأب لم يعرف ولده لعظم المصاب الذي ناله ذلك الطفل البريء من أشلاء متناثرة ولا أدري ماهو الجرم الذي ارتكبه هؤلاء ليكون هذا مصيرهم ؟؟؟ وأما من يسأل عن طوزخرماتو فنقول له لم شبر فيها لم يستهدف ولايتعجب بعد أيام وبفضل القيادات الأمية (لا الأمنية ) ان تختفي من خارطة البلد ليبتلعها الارهاب تحت أنظار أهلها كأنهم ما كانوا لها أهلاً ولا سكانا . ويظهر القائد العام للقوات المسلحة على شاشة القناة الفضائية الرسمية للحكومة تحت مسمى الخطاب الاسبوعي والتعمد في اختيار الوقت والغاية معروفة خطف الاضواء من اكثر منافسيه في الساحة السياسية وابعاد المواطن عن الملتقى الثقافي للسيد عمار الحكيم لكن بدايته لم تكن تبشر بخير ففي اليوم التالي منه سلسلة من التفجيرات والتي جاءت تحدي ورداً على ما قاله من تمكن القيادات الامنية بالقبض على اكثر من ( 800 ) ارهابي وان العراق هو جزء من الاحداث الدموية التي تحدث في سوريا ( يعني لازم نواسيهم باستقبال المفخخات ) , وكما صرنا جزء من افلام هولييود في هروب السجناء وهذا ما رأيناه من معجزة كسر أقفال سجني التاجي وابوغريب وفرار اكثر من ( 1000 ) ارهابي من أمراء القاعدة والذي يعتبر انتكاسة كبيرة للحكومة في ظل قيادات أمنية اثبتت فشلها وتغييب واضح للعناصر الأمنية الكفوءة والوطنية المخلصة والسبب أن الاخير يؤثر الولاء للوطن على الولاء للقائد الضرورة . بعد مسلسلات الفشل المتكررة للحكومة وبدلاً من ان تداري فشلها الامني بأنعاش البلد من خلال الملف الخدمي والاقتصادي وما نلحظه في هذه الايام تعمد الحكومة في رفضها اقرار البصرة عاصمة العراق الاقتصادية حتى لا يحسب نجاح المشروع على كتلة المواطن ( صاحب المشروع )العدو اللدود . وبعد هذا كله هل بقي للقول مكانا ؟ لاسميع ولا مجيب فالكل في حالة ذهول وغياب وكأن الناس سكارى وماهم بسكارى , بين المطرقة والسندان ننسى أنفسنا لتكرار الألم والقهر والحرمان اللذين اصبحوا رفقاء النضال . والله الموفق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك