المقالات

سكت دهراً... ونطق الاربعاء.!!

729 21:17:00 2013-08-24

علي حميد الخفاجي

ينتابني شيءٌ من الالم وحرقة تكاد تذوب احشائي الفقيرة، حتى انني ارتجف غضباً عند سماع كلماته، يتكلم وكأنه في فضاء لوحده، ويطل علينا بين الحين والاخر ليتحدث عن انجازاته بدعم الفساد والمفسدين، وتقوية شوكة الارهاب من خلال تنصيبه مجموعة كبيرة من البعثيين والصداميين في الاجهزة الامنية، والغريب في الامر لم تكفِهْ الدقائق الاخبارية اليومية في عشرات الفضائيات والصحف والمواقع الالكترونية المدعومة بقوت الشعب المسكين، والتي تتحدث عن انجازاته الافلاطونية، حتى فكر بإطلاق خطابٍ كل اربعاء، وتنازل كثيراً عن وقته الثمين، وقد لا استغرب حين يطل علينا احد معاونيه ممن يمتلكون الخطط الحيوية لقتل الانسان الفقير، ثم يسجلون ذلك بانه هدف ليس حيويا!، كونهم مازالوا ينعمون بالأمن والامان داخل محصناتهم الخضراء.وهنا اقف متسائلا بعين الحقيقة واترك لك الجواب سيدي القارئ: من المسؤول الاول عن تردي الوضع الامني؟ومن المسؤول عن الصفقات المشبوهة لكشف المتفجرات، والتي بسببها يقتل مئات العراقيين الابرياء يومياً؟ومن المسؤول الاول عن محاسبة الفاسدين والمفسدين، وخصوصاً اذا كانوا من نفس الحزب والكتلة السياسية التي يقودهما صاحب الشأن؟ومن المسؤول عن اقصاء الكفاءات واستخدام لغة التهميش في ادارة المؤسسات؟ومن.....؟ ومن.....؟ ومن......؟ رغم ذلك، فان كل هذه النتائج لا يكون مسؤولا عنها شخص واحد،الا اذا كان هذا الشخص يستلم كل هذه المناصب، وهي رئاسة الوزراء ووزارة الدفاع، والداخلية، والامن الوطني، ويسيطر على كل المناصب التنفيذية بعد ان اوكلها الى مجموعته الحزبية.نعم انك انت المسؤول الاول سيدي الرئيس (المالكي)، وهذه هي الحقيقة التي يجب ان تتحدث بها كل اربعاء، وتعتذر الف مرة ومرة لشعبك الذي حكمته ثمان سنوات، ولعلها لا تختلف كثيراً عن سنوات مصر العجاف في زمن امنحوتب، ولكن امنحوتب قد استعان بعزيز مصر لينقذهُ، ويقدم له المشورة الصالحة والكلام الصادق، وقد كان نائباً مخلصاً بكل شيء."في بداية 2013 سيكون العراق مُصدراً للطاقة" !!نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني"الارهاب في العراق لم يصل الى اهدافه الحيوية واثبت فشله" !! رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب العراقي حسن السنيد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك