المقالات

امنعوا المذبحة قبل وقوعها

624 21:55:00 2013-08-24

كامل ادريس

قراءة الحدث الاقليمي ضرورية لاجل توقع الاحداث المقبلة ، باختصار ، التكفيريون في سوريا قصفوا ضاحية في دمشق بالسلاح الكيمياوي ، وقبل ايام نشروا في مواقعهم انهم يمتلكون ذلك السلاح ، فعلوا هذه الجريمة لكي يتهموا بها النظام السوري ، وقد تعاونت معهم قوى دولية ووسائل اعلام لترويج هذه اللعبة ، وستتخذها الدول الداعمة للمعارضة السورية ذريعة لهجوم دولي لاسقاط النظام في دمشق ، وسيكون مجلس الامن ضالعا في هذه العملية ، بالمقابل سيستغل الارهابيون هذه الهجمة الاعلامية السياسية لينفذوا مفاجأة كبيرة في العراق وهم يأملون ان تجري تحولات متشابهة ومتزامنة في كل من سوريا والعراق ، متوقع ان يرتكب الارهابيون في الايام القليلة المقبلة مذبحة كبرى في العراق ، لذا اتمنى ان تتحلى القيادة العامة للقوات المسلحة في بلادنا بوعي استراتيجي وتتخذ اجراءات استباقية اهمها الهجوم على الحواضن والمواقع المعروفة هجوما صاعقا في الانبار والموصل وديالى وصلاح الدين وحزام بغداد ، وقد ثبت ان هذه الهجمات قادرة على تدمير المجموعات الارهابية وكسر شوكتها وقذف الرعب في قلوبهم ، والله ان العراق قادر على وضع حد للكابوس التكفيري خلال ايام ، بهجمات مستمرة وذكية علما بأن المعلومات الاستخبارية متوفرة جدا جدا ، هجوم دائمي ، وضع الارهابيين تحت النار دائما ، الامساك بزمام المبادرة اسلوب ناجح وممكن في اسقاط مخططاتهم وتشتيت جهدهم ، انهم عصابات بهيمية ضالة ومخدرة وضعيفة ولا تعرف سوى منطق القوة ، انها تستغل الاهمال والفتور والتهاون والخيانة في القوات المسلحة فهل من مجيب ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوا حيدر
2013-08-25
السلام عليكم : اللهم أشهد ان الأخ كامل كاتب المقال قد بلغ فهل ممجيب ؟ والله ليس هناك طريقة تنقذ الشعب المظلوم في العراق من الأوباش واللقطاء التكفيرين الأراذل ممن يسمون أنفسهم ب( الدولة الا أسلامية في لعراق) والحقيقة أنهم مجاميع من الساقطين والبهائم المرسلة ومرتزقة باعوا شرفهم ودينهم للرجعية المتمثلة بالعائلة الخبيثة لأل سعود المعرفين بعمالتهم للصهيوأمريكية والتي تريد أن تدمر العراق عن بكرة أبيه ؟فالحل الوحيد هو ما عرضه صاحب المقال بستمرار الطرق على رؤوس هؤلاء المجرمين ومهاجمة حواضنهم بستمرار.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك