المقالات

البيروقراطية في الحكومة الأتحادية

449 23:22:00 2013-08-24

الكاتب فراس الجوراني

البيروقرطية هي مفهوم يستخدم في علم الاجتماع والعلوم السياسية يشير الى تطبيق القوانين بالقوة في المجتمعات المنظمة وتعتمد هذة الانظمة على الاجراءات الموحدة في توزيع المسؤوليات بطريقة هرمية والعلاقات الشخصية .البيروقرطية الحكومية يدارها البعض , ويدفع ثمنها الكل ومادتها المشاريع , خاصةً الكبيرة منها بالتأخير وزيادة الدورة المستندية ... ويستمر الفساد !قد يصعب فهم دهاليز البيروقراطية الحكومية ودورها المؤثر في القرار الحكومي لمن لم يعمل في الادارات الحومية ولسنوات طويلة , فهناك قوانين ولوائح , وهناك قررات صادرة من مجلس الوزراء وقرارات وزارية وأدارية , كما أن هناك اعترافات وتفاهمات غير مكتوبة تتحكم في مسار العمل السياسي ونتائجة , فكم من وزير فشل في تنفيذ وعدودة أوحتى من غير أن يعطي وعوداً ! فذلك فقط لان البيروقراطية هي إقوى منة فقد يلجأ هذا الوزير _ خاصة الذي لايملك خبرة في العمل السياسي أو الحكومي _ بأن اصغر موظف في أصغر دائرة في وزارتة أو في وزارة ذات صلة مثلاً , قادر أو متعاون مع أخرين على عرقلة تنفيذ قرار لوزير أو سياية يريد تنفيذها , بل قد يفاجأ بسرقات وفساد تتم في سرداب وزارتة وبالتعاون مع احد البيروقراطيين العتاة المجاوريين لمكتبة , تتحكم الحكومة بحكم تملكها لاصول الدولة في مسيرة الاقتصاد ورزق العباد, وهذة الحكومة يتحكم فيها البيروقرطيين لهم مصلحة في بقاء الحال كما هي فكم من بحث ودراسة ولجنة شكلت من أجل فك التشابك الاداري والتطوير الاداري وأعدت دراسة واستراتيجية ضخمة عن الفساد الحكمي ولاجديد! والكل يعلم أن الوضع في العراق فية غياب تام لمحاسبة المسؤلين داخل المؤسسات الدولة ومفاصلها على مر السنوات , تفشت ظواهر الفساد الاداري والمالي بأساليبة المختلفة بأحترافية مطلقة مما اسفر عن مصطلح عرف لدينا باليروقراطية في الحكومة الاتحادية الذي اختلط الفساد فيها , وأتسمت المؤسسات الحومية بالطء الشديد في اتخاذ القرارات وتعطيل مصالح المواطنين , يقول غاندي هناك سبعة اشياء تدمر الانسان السياسة بلا مبادئ , المتعة بلا ضمير , الثروة بلا عمل , المعرفة بلاقيم , التجارة بلا أخلاق , العلم بلا أنسانية , العبادة بلا تضحية , وللأسف هذا واقعنا السياسي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك