المقالات

حسين الشهرستاني حقائق وخفايا ( الحلقة الاولى )

2160 11:00:00 2013-08-25

بقلم :جمال الدين محمد علي الشهرستاني

لا يخفى عن المتتبع للشأن العراقي الحملة الإعلامية الشرسة المشنة منذ فترة ضد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة الدكتور حسين الشهرستاني وهنا نود بحث الأمر بشكل مهني وبعيد عن أي اعتبار آخر لنتوصل برفقة القارى الكريم لدوافع هذه الحملة والأهداف التي تريد أن توصل الشارع العراقي لها

أولا لنستعرض إنجازات نواب رئيس الوزراء الثلاثة من حيث

1/ الإنجاز

نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات الدكتور صالح المطلك قضى اغلب فترة تسلمه هذا الموقع أما زعلان خارج المسؤولية أو يحتج بعدم تمتعه بصلاحيات كافية لممارسة مهامه وبناءا على ذلك فبقيت الوزراء التي هي تحت إشرافه من غير متابعة ( هذا أن كانت متابعة السيد نائب رئيس الوزراء تجدي نفعا مع وزراء المحاصصة والأحزاب) والخدمات على ما هي عليه إلا اللهم طريق يا حسين الذي أنجز للدعاية الانتخابية باسم الإمام الحسين عليه السلام

نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات السيد روز نوري ساويرس فحاله كحال نائب رئيس البرلمان وجودهم المدافعة عن حقوق إخواننا الأكراد ولا يهمهم ما يحصل لباقي العراق البالغ على اقل تقدير 85٪ من الشعب العراقي ، كما وانه امتثل لأوامر السيد رئيس الأكراد مسعود البرزاني بالانسحاب من حكومة السيد المالكي لأنهم لن يسمح لهم (معروف من هو الرجل الحديدي الذي وقف بوجه سرقة ثلة من الأكراد لخيرات العراق) بسرقة نفط العراق وهذا الرجل لم تثيره حميته في السؤال عن مصير دولارات بيع نفط الإقليم الذي لم يدخل في ميزانية الإقليم نفسها ... الله اعلم اين ذهبت تلك المليارات من الدولارات . أما في مجال الاقتصاد فلم نسمع عن نشاط اقتصادي واحد لهذا الرجل

نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة الدكتور حسين الشهرستاني بنى مجدا للعراق ستعرف الأجيال القادمة أهميته وذلك بتنفيذ جولات التراخيص النفطية خلال وجوده في وزارة النفط ( من نتائج هذه الجولات تحسين واقع الخدمات والتي ضمن اختصاص الدكتور المطلك) وأيضاً تحسين الواقع الاقتصادي للبلد ( التي هي من ضمن اختصاص السيد شاويس) وكذلك تعاقده مع الشركات العالمية الكبرى المتخصصة في مجال الغاز لاستثمار الغاز المصاحب لإنتاج النفط الذي كان يحرق منذ يوم اكتشف النفط في العراق ولكن لم نسمع حسا وطنيا من أي عراقي من سياسي الصدفة طالب بوضع حل لهذا الهدر في أموال العراق إلا الآن بعد أن أبرمت هذه العقود ومن المؤمل أن تأتي أكلها في الأعوام القليلة القادمة . كما وتحمل الرجل مسؤولية إبرام عقود الكهرباء التي كانت لا تتم ولا حتى بنسبة معقولة من الفساد ولكنه عند استلامه المسؤولية في وزارة الكهرباء ولفترات وجيزة ابرم العقود التي اليوم ينعم العراقيون بساعات تجهيز كهرباء افضل من الأعوام السابقة .. أي نعم أنها لم تصل لمستوى الطموح ولكنها قطعا افضل من السنوات السابقة

2/ الكفاءة

مكتب نائبي رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والاقتصاد متخم بإعداد تفوق المئة موظف من الدرجات الخاصة إلى الدرجات النصف خاصة على اعتبارهم يعملون في المنطقة الخضراء وتصرف لهم مخصصات من كل جهة في مكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة يعمل به اقل من 35 موظفا اغلبهم تنسيب وبمقارنة بسيطة لما يحمله مكتب كل نائبي من نواب رئيس الوزراء لميزانية الدولة يتضح كم هذا الرجل (الدكتور الشهرستاني) زاهد في تحميل ميزانية العراق اقل التكاليف مقابل أعلى إنتاجية

3/ المنافسة

رغم عدم الرغبة في الخوض في هذا المجال إلا أننا اضطررنا لذلك لإكمال الصورة أمام القارى الكريم

فالدكتور المطلك عربي سني وعليه ففي العراق الجديد ليس لديه حظوظ كافية للتنافس على موقع رئيس الوزراء

أما السيد شاويس فالرجل كردي سني وحظوظه ليكن رئيساً لوزراء العراق تكاد تكون معدومة وعليه فهو خارج دائرة المنافسة على ذلك الموقع

اعتقد الآن عرف القارى الكريم السبب الرئيسي لهذه الحملة الإعلامية الشرسة ضد السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حيث أن الرجل عربي شيعي ولديه الإمكانات والكفاءة اللازمة لشغل منصب رئيس وزراء العراق ، والمتابع للشأن العراقي قد يتذكر أن هذا الموقع قد عرض عليه عام 2004 إلا انه رفضه بمحض إرادته كما وقد يتذكر القارى أيضاً دور هذا الرجل في تشكيل الحكومة الحالية وعمله بنية خالصة من اجل أن تسير عجلة الدولة بالاتجاه الصحيح

للأسف عراق اليوم وبوجود هذا الكم الهائل من الإعلام المضلل والمدفون الثمن وبوجود سياسي الصدفة ممن ركبوا الموجة وخدمتهم ظروف البلد أن يكونوا ضمن الصف الأول من من يحلوا لهم أن يسموا انفسهم بانهم قادة العراق فمنهم من هو لم يصل الأربعين من عمره بعد ، ومنهم من هو يعيش في وهم ، ومنهم من قبض ثمن بيع العراق ، ومنهم من تحركه مصالحه القومية أو المذهبية او الطائفية ولكن الدكتور الشهرستاني كان منذ اليوم الأول لدخوله لمعترك السياسة العراقية الغير نظيف ذو مبادئ راسخة وقيم غير مستعد للتنازل عنها وان كلفه ذلك حياته

اللهم أرحم العراق وأهله من العتاة المردة المسلطين على رقاب الناس بمختلف التسميات وأنصر الحق وأهله والله من وراء القصد

 ملاحظة من الوكالة: نأسف جداً للكاتب السيد جمال الدين الشهرستاني فالمقالات هكذا وصلتنا ولم نعلم أن الموضوع له عنوان آخر واليوم اطلعنا عليه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جمال الدين الشهرستاني
2013-08-28
المتابع السياسي وكل الاخوة لم اقصد ولم تكن في بالي جناب السيد عمار الحكيم ، ولو كنت اقصده لذكرته بالاسم مع كل احترامي له ولعائلة ال الحكيم المجاهدة ..والسيد المالكي لم نذكره كشخص بل كسياسي وديكتاتور .
احمد
2013-08-27
عندما انفضح الشهرستاني وسرقاته وفساده قرر المالكي الشريك التوئم للمذكور سابقاً في كل قضايا الفساد التخلص منه لابعاد الشبهات عن نفسه ومعروف فساد الرجلين وكلاهم لص ودمروا الاقتصاد العراقي وباعوا تراخيص استخراج النفط والغاز بشروط مجحفة للشركات الامريكية وظهر علينا الشهرستاني ليقول ان الشركات الامريكية لم تحصل على اي ترخيص وللاعلام الغربي قال ان معظم التراخيص فاز بها الامريكيون.. عن اي كهرباء تتكلم ياسيدي نحن المواطنون الموجودين خارج اسوار المنطقة الغبراء لا نرى هذا التحسن المزعوم سوى قليلاً جداً
اسعد السلطاني
2013-08-27
عنوان المقال الاصلي هو ( حسين الشهرستاني ..حقائق و خفايا) وهو منشور في موقع كتابات http://www.kitabat.info/subject.php?id=35366 مرحبا بالسيد اذا قرر العوده الى خط المستضعفين ولكن الى الان لم يصدر عنه شي وهذا كلام كاتب المقال في صفحته على الفيس بوك (لم التقي مع الدكتور منذ اكثر من عام ولم اكتب كلمه قد سمعتها منه ؛ بل حسب ما لدي من معلومات و ما رأيت وما اعتقده)
ابو علي
2013-08-26
الى الاخ حسن من البصره المحترم السؤال الاهم هو كيف عمل قي منظمة الطاقة الذرية في العراق، والتي هي تحت الاشراف المباشر لصدام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد الوائلي
2013-08-26
بهاء الاعرجي بقول عقود النفط التي ابرمها الشهرستاني سيكون لها وقع الكارثه على الاقتصاد العراقي مستقبلا لانها عقود مشاركه وليس عقود خدمه .والعقود التي تم ابرامها تم تسليمها الى بنوك بريطانيه اي ليس لنا الحق بالالغاءها مستقبلا.اي نفطنا بيع وقبض الثمن وبلا فائده .بمن نصدق بالشهرستاني الذي بنى (مجد)العراق كما يقول الكاتب ام ببهاء الاعرجي..او الاثنين يكذبون على الشعب كعمهم الكبير
متابع
2013-08-26
تابع فقد استخدمت امكانات الدولة والاعلام والامريكان والاخوة في دول الجوار والبعثيين كلها لتشويه سمعة السيد وارته وكيانه فبرز من بين كل هذه قائدا صلبا امن بالله وبشعبه . الجعفري الذي يرى نفسه ربما اولى من السيد الخميني في القيادة كم تساقط وكم ساوم واشتغل عرابا من اجل فتات , الشهرستاني المجاهد من اجل ماذا اذعن للمالكي واطبق مع عالية نصيف وحنان الفتلاوي وعمار سلاما لعمار تعرض للمت واقفا شامخا حين قال لا اشهد زورا لا للظلم لا لحكم الجاهل قلت حينها حاربوه اقتلوه سيموت واقفا ولكن الله انجاه وخبتم ...
متابع
2013-08-26
تابع 1- فلا يوجد نص شرعي او عرفي او سياسي او قانوني يمنع الشاب من القيادة انما المعيار الكفاءة 2- ان العمر يقاس بالجهد والتاريخ قد تجد رجلا عمره سبعين عاما اشتغل بالعشر الاواخر منها بالسياسة فعمره السياسي عشر سنين وقد يعمل بالسياسة متدرجا حتى يصل الى الواجهة بينما شيخ السياسيين عمار الحكيم ولد قائدا رضع الحكمة والقيادة بما لا يستطع منكر ان ينكر هذه الحقيقة 3- لناتي للواقع الشيوخ عندنا الجعفري والشهرستاني والاديب وووو لنقيم مواقفهم وتاثيرهم في الحدث الوطني مع السيد الشيخ مع شدة الحملة التسقيطية
متابع
2013-08-26
كل احترامنا لماضي الدكتور الشهرستاني وجهده وعلمه في الذرة , ولكن سيئة واحدة تحبط عمل سبعين عام , متى اكتشف فساد المالكي ؟ الدورة الاولى ام الثانية ؟ ام عندما اطبقت نواب القانون على صوت واحد المالكي وكانه الرجل الوحيد . الاخ كاتب المقال اراد ان يمتدح الشهرستاني بتسقيط الاخرين واشار فيما اشار لسياسي الصدفة وممن لم يبلغوا الاربيعين من العمر وهذا كلام مضحك محزن بيل كلنتون قاد امريكا وعمره اربعين عاما , واذا كان التعريض بسماحة العلامة حجة الاسلام والمسلمين السيد (الشيخ) عمار الحكيم فالامر اشد . يتبع
مشاغب
2013-08-26
حينما يختلف الحرامية تظهر السرقة وتفوح الروائح الزاكمة للأنوف
Mohamed
2013-08-26
اللهم أكفنا شر حسين الشهرستاني الكذاب إذا ترجع على المالكي أحسن السيئين
حسن
2013-08-26
سؤال محيرني شلون كدر يشرد من سجن صدام ؟ يراد عقل جبييييييييير حتى يحلل ويجاوب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك