المقالات

حسين الشهرستاني حقائق وخفايا الحلقة الثانية )

1483 11:18:00 2013-08-25

بقلم :جمال الدين محمد علي الشهرستاني

السيد المالكي في لقاءه مع ...، ذكر انه لديه عتب على د حسين الشهرستاني بخصوص الكهرباء وأيضاً ذكر أن التعاقد على توربينات غازية غباء وانه كان قد زود بأرقام غير صحيحة بخصوص ساعات التجهيز للكهرباء

هنا من حق المواطن العراقي البسيط أن يتساىل

1)) هل من الصحيح أن يكون العتب ما بين رئيس وزراء دولة ما ونائبه أما الإعلام أم يجب أن تكون في اجتماعاتهم المغلقة أو على اقل تقدير في اجتماع يضم بعضا من ذوي الاختصاص ... هذا اذا كانت الغاية من العتب النقد البناء الذي يهدف لرفع الاشكال وحل المعضلة ... ولكن يبدو أن الأمر لم يقف عند حد العتب بل السيد رئيس الوزراء لديه شئ آخر يدور في خلجاته وأفصح عنه بهذه الطريقة

2)) من حقنا كعراقيين ان نسال ، التوربينات الغازية متى تم التعاقد عليها ؟ من كان وزير الكهرباء في حينها ؟ هل كان ضمن الولاية الحالية للسيد المالكي ؟ أم الولاية السابقة والتي لم يكن موقع نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة مستحدثا ؟ الرجل ( المالكي) اعترف بلسانه انه لا يفقه شيئا في مجال الطاقة وهل هذا مبررا كافيا لرئيس وزراء دولة مع كل ذلك الأسطول من المستشارين ولم يشر عليه أحدهم أن العراق يحرق الغاز وليس بإمكانه استخدامه لتوليد الكهرباء ؟

3)) تقارير تجهيز الطاقة تعدها دوائر الكهرباء في المحافظات وترفعها إلى الجهات المعنية في وزارة الكهرباء ومن ثم إلى مكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ومن ثم تستعرض في اجتماعات مجلس الوزراء ( المسجلة صوتا وصورة ) من قبل أما وزير الكهرباء أو نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ... إذا كانت التقارير المرفوعة من الدوائر في المحافظات غير صحيحة فيجب محاسبة هذه الدوائر أولا ... وإذا كان السياق الصحيح محاسبة أعلى المستويات فيجب محاسبة الوزير المختص لرفعه تقارير غير دقيقة

4)) السيد رئيس الوزراء اعتمد في الانتخابات المحلية السابقة في إحدى المحافظات على مجموعة من السراق ومكنهم من مقدرات تلك المحافظة على حساب ائتلاف دولة القانون وحزبه ( حزب الدعوة الإسلامية ) وهؤلاء بإصرار شديد جلبوا احد زبانيتهم ليكن مديرا للكهرباء المحافظة بالتنسيق مع وكيل وزير الكهرباء الذي من مصلحته جلب فاسد يستطيع أخذ ما يريده منه ... وقس على ذلك في محافظات اخرى ... فعندما ينظر إلى فشل المنظومة الكهربائية كلنا نقول أن الحكومة فشلت في هذا الملف ولكن قليل منا يحلل سبب الفشل

5)) أيهما اهم الأمن أم الكهرباء

لنقل جدلا أن ملف الكهرباء فشل فشلا ذريعا وان القائمين عليه لم يؤدوا دورهم بالشكل المطلوب رغم أننا ننعم في هذه الأيام من شهر رمضان رغم أن درجات الحرارة تراوح عند الخمسين مئوية وساعات التجهيز وحسب نشرات الكهرباء من أكثر من فضائية ( بعضها لا يرويها أن تشير لأي إنجاز للدولة ) تظهر أن ساعات التجهيز تتراوح ما بين 12 إلى 18 ساعة ... رغم كل ذلك والكل يلوم القائمين على ملف الطاقة

هل سال أحدنا ما هو الإنجاز في الملف الأمني الذي يمسك بكل خيوطه السيد المالكي ومجموعة من فدائييه ؟ للحد يومنا هذا ( والدورة هذه مشرفة على الانتهاء ) لا وزير داخلية ولا دفاع ، أجهزة سونار مزيفة ولحد اليوم تستخدم للضحك على الذقون ، عمليات إرهابية بالجملة وفي كل مدن العراق إلا مدن مملكة البرزاني تحصد أرواح العشرات يوميا ، قيادات عمليات يقودها بعثيين بامتياز تروع عموم العراقيين وتحتل المدن دون إنجاز حقيقي يذكر ، اعتداءات بالجملة من قبل القوات الأمنية على العراقيين البسطاء بحجج واهية وآخرها كان الاعتداء السافر على مدرب نادي كربلاء من قبل قوات سوات ( الضابط والمجموعة التي قامت بالاعتداء هي ممن يرتبطون بالسيد القائد العام للقوات المسلحة بعلاقة نسب عائلية ) ، وأخيرا وليس آخراً هروب 559 سجين من عتاة الإرهابين المردة من سجن أبو غريب ودولة الرئيس يوزع اللوم على هذا وذلك ولا كأنما هو الذي يتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والشرعية

للأسف الشديد نحن نطبق علينا المثل الشعبي ما ميش خير ... حتى خضير، ما هوش خير

لك الله يا عراق من يعمل من أجلك بإخلاص توكل له التهم بالجملة ومن يعمل من اجل بناء مجد شخصي أو حزبي أو مادي تصفق له العوام

ملاحظة من الوكالة: نأسف جداً للكاتب السيد جمال الدين الشهرستاني فالمقالات هكذا وصلتنا ولم نعلم أن الموضوع له عنوان آخر واليوم اطلعنا عليه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جمال الدين الشهرستاني
2013-08-28
بسمه تعالى السلام عليكم المشاغب والمتابع كتبت ما كتبت ولم التقي بالسيد الشهرستاني منذ عام ولا يهمني هل سيدخل مع الديكتاتور بتحالف جديد او لايدخل وهو الان ضمن التحالف ولو كانت المواضيع المذكورة ذاتها قد حصلت مع سياسي اخر لذكرتها في العلن ، ولكن بعين المنصف كم قدم السيد الشهرستاني من انجازات ولنترك العين الاخرى مع التقدير
متابع
2013-08-26
لماذا صمت الشهرستاني على جر العراق للدكتاتورية والفردية والفساد ولم يتكلم هو او احد اتباعه الا بعد ان صفعه المالكي , يقول الامام علي ع (تداركك ما فات من صمتك ايسر من استدراكك لما بدر منك ) هل يتدارك الشهرستاني ونوابه صمتهم وينسحبوا من دولة الفافون ويبقون بالتحالف لمقتضيات المرحلة وللخروج من مظلة المالكي المنخرة . الايام القادمة وننتظر موقف من الشهرستاني تصحيحي والا فقد رمى بنفسه للهاوية والى غضب الجبار والشعب
مشاغب
2013-08-26
طيب يا سيدنا هل وعى حسين الشهرستاني الدرس؟ وأن حليفه العتيد كان غادراً به!! أم ستأتي التحالفات القادمة لنجد الشهرستاني ومجموعته يدخلون في أورطة المالكي؟ لا أريد أن اعلق على كل ما ذكرته من أرقام لأن من تدافع عنه ومن غدر به كلاهما غاطس إلى أخمص قدميه في تدمير المشروع الذي كان بإمكانه ان يخرج العراق إلى دولة المؤسسات ولكنه كانا مثالي بناة الديكتاتورية، فالشهرستاني احد العقول الأساسية التي مهدت الطريق إلى ديكتاتورية الفاشل المالكي. انتظر تمام حديثك بشغف وأملي ان تكون كأبيك رحمه الله لا كابن عمه
على
2013-08-26
الشهرستانى أفضل مسؤول بالحكومه العراقي يكفى حل مشكلة البنزين . زيادة أنتاج نفط الخام , ورواتب الموظفين هم له فضل بيه حتى بكردستان أصحوا ياعراقيين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك