المقالات

عجبت كيف يتحالف القتله ولايتحد ضحاياهم

557 08:20:00 2013-08-26

امير جابر الربيعي

مايتعرض له شيعة العراق هو ابادة جماعية وجريمة بحق الانسانيه كاملة الوصف تنقل على الهواء ولاتحتاج الى بيان وهذا القتل هو قتل رخيص وجبان سهله قادة شيعة العراق باسم المصالحة الوطنيه الكاذبه وهذا القتل يشير الى انه قتل يستهدف التطهير وازالة الشيعة كل الشيعة من على الارض لانه يستهدف الرجال والنساء والصغير والكبير ولم يتركوا مكانا ولاناحية ولامقدسا الا وفجروه ولم يتركوا طريقة خسيسه وجبانه الا واستعملوها وسهل لهم عملهم الجبان هذا قادة شيعة العراق من خلال نشر هذه الذئاب البشريه وسط الابرياء واثبت قادة الشيعة انهم غير مسؤلين فهم مشغولين بتخذيل بعضهم البعض وتمزيق صفوفهم من اجل التصارع على المغانم والمناصبواصبح قادة الشيعة لايحمون الناس ولايسمحون لهم بحماية انفسهم فجعلوهم كالذبيحة المربطه التي تنتظر الجزاروجزاري العراق وعتاة مجرميه تدعمهم كل الدول المحيطه بالعراق فقادة القتله يتم استقابلهم استقبال الرؤساء من قبل قادة الاتراك والاردن والسعودية وقطر والامارات وقد اعترف رئيس الوزراء العراقي ان كل القتل الذي يتعرض له العراقيون يتم تمويله وتوجيهه من قبل دولة خليجيه جاره ويعني بها الشعوديه وقال انه تحدث مع دولة كبرى كي تضغط على تلك الدولة الخليجيه ويعني بالدوله الكبرى هي امريكا ولم يقل له مستشاروه ان هذا القتل هو باوامر امريكيه التي ترفض تسليح الجيش العراقي وان من يقود هذه الاباده هو بندر بن سلطان وعميل السي اي ايه الاول وان ملف العراق نقل من قطر الى السعودية حسب ماجلء مؤخرا بتسريبات سربتها المخابرات المصريه واعترف سفير امريكا السابق كرستوفر ان السعودية هي من من تقف وراء ابادة الشيعةيمدونهم بالمال والاعلام والانتحاريين والتخطيط وتعيين الاهداف وكل هذا انتقاما من ايران قبل ان يكون انتقام من العراق لانهم يعتبرون الشيعة اينما كانوا فهم ايرانيون مجوس لايستحقون الحياة قالها علنا عميد الخارجية السعودية للامريكان نحن واياكم حاربنا ايران ثمان سنوات كي نمنع ايران من دخول العراق وها انتم جعلتموهم على حدودنا اي بعبارة لاتحتاج اللبس يعتبرون شيعة العراق هم ايرانييون مجوس واخوف مايخيفهم هو التقاء شيعة العراق مع ايران وقالها عدي ابن صدام علنا نحن حاربنا ايران كي نوجد بحر من الدماء بين شيعة العراق وايران ونزرع العداء لانهم لو التقوا فلن تبقى لنا باقيه ومنذ سقوط صنمهم صدام وهم لم يتركوا وسيلة ولا مؤامرة الا وستخدموها لاسقاط العملية السياسية لمجرد ان فيها شيعة وحتى ولو كانوا مثل هؤلاء الشيعة الذين لايجيدون سوى التامر على بعضهم والشماتتة ببعضهماذن ليس من المعقول ان تتدخل كل دول الجوار وتتحالف على ابادة شيعة العراق وترسل المقاتلين والاسلحة والاموال لنصرة اكابر المجرمين في العراق ويرتجف قادة العراق من التحالف مع ايران او لاتقوم ايران بالمثل خاصة وانه لايمر شهر الا وتم قتل الكثير من االايرانيين الزوار في العراق والعتبات المقدسة التي يتم مهاجمتها من قبل مجرمي البعث والقاعدة والعتبات المقدسه في العراق هي مقدسة للايرانيين وحمايتها من التفجير والتدمير هو من افرض الفروض على كل شيعي اينما كانوالعجب كل العجب كيف يتفاخر القتله بتحالفهم ويجبن المقتولين من الاتحاد فيما بينهم وهي فريضه تفرضها كل الشرائع السماويه والقواننين الوضعيه بل حتى الحيوانات عنما تتعرض لخطر تتجمع فيما بينها كي تحفظ نفسها من الهلاكواذا كانت ايران تدافع عن المظلومين الفلسطينيين وتتحمل كل هذا العناء والحصار العالمي فمن من باب اولى ان تحمي المظلومين العراقيين فان من تمت ابادتهم وتشريدهم من شيعة العراق على ايدي سنة العراق يساوي عدد كل الفلسطنيين في المهجر وفي فلسطين فصدام وباموال السعودية ودول الخليج وبمساعدة الغرب والشرق اباد من شيعة العراق وايران ثلاثة ملايين وهجر ثلاثة ملايين شيعي اننشروا في طول الارض وعرضها وفلول صدام ومنذا اذار عام 2003 وحتى اذار 2013 ابادوا مليون وخمسة الالف من الشيعة وهجروا مليونين من ديالى وابو غريب والموصل وكركوك وشمال الحله وبغدادوكما انشاءت ايران حزب الله في لبنان والذي اصبح مصدر فخر وعزة لكل شيعي في العالم وغدى لايحمي شيعة لبنان فحسب بل اصبح يفك الحصار وينقذ المحاصرين الشيعة حتى في سوريا وبعكس قادة الشيعة العراق الذين يمتلكون كل هذه الامكانات الهائلة والكتله البشرية الاكبر ولايستطيعون حماية حتى جيشهم وانفسهم لانه ارادوا الدنيا فزرع الله الوهن في قلوبهموكما راينا ايضا كيف انها قلبت الموازين في سوريا البعيدة عنها حيث انشات جيش من المتطوعين استطاع اسناد الجيش ومسك الارض وقلب الهزيمة الى انتصار وتلقين المجرمين درسا لن ينسونه ابدا والعراق اسهل واقرب من حيث ايصال السلاح والرجال والتدريبوايران اذا فعلت ذلك انما هي تدافع عن نفسها واذا اندمج الاقتصاد العراقي والايراني فوالله العظيم في اليوم التالي سيرفع الحصار العالمي عن ايران وتاتي اوربا وامريكا صاغره الى ايران لانه لو توقف تصدير النفط الايراني والعراقي معا لمدة اسبوع لارتفعت اسعار النفط الى اسعار خياليه لا يتحملها الغرب والشرق اطلاقا وليس من المعقول اان يتكاتف كل الاشرار لمحاصرة ايران نصرة للصهاينة ولايتكاتف الشيعة مع بعضهم لحماية انفسهم من الابادة التي تنقل على الهواء والتي جعلت دماء الشيعة من ارخص الدماء واقسم بالله لو اتحد العراق وايران ولواقتصاديا لاصبح الشيعة في كل الارض من اغنى شعوب الارض ولاصبحت دماء الشيعة من اغلى الدماء وليس كما هو الحال علينا ان نحمي انفسنا باتحادنا وكما فعلت شعوب اوربا التي لايجمعها جامعولجاء اعداء الشيعة صاغرين يطلبون السماح من كل مكانواذا شغب شاغب من اولئك المستفيدين من هذا الوضع ومن الاغبياء او المرتبطين بالبعث او من المنهزمين ممن يتلقون معلوماتهم من الشرقية والجزيرة والعربيه وممن يخشون امريكا اكثر مما يخشون الله فيقال له اذا كنت رجل وتريد بناء المواطنه مع هذه الذئاب البشريه فعليك ايقافها عن الولوغ بالدماء وان حفظ الدماء هي اقدس من الكعبة المطهرة وليس من عراقك الذي اصبح لايجد فيه الشيعي الامان وان الشيعي ينام بكل امان في كل اايران لكنه يذبح ذبح الخراف فيما لو بات في الرمادي او تكريت او الموصل فالف تف على هذه الشراكه الكاذبة وان زوال الدنيا وليس المنطقه الغربية الجرداء والتي تستخدم فقط لتفخيخ السيارات لقتل شركائهم في الوطن وباموال بترول الشيعه ، نعم زوال الدنيا كل الدنيا اهون على الله من اراقة دم امرئ مسلم كما قال سيد الانام فالحفاظ على دماء المسلمين والمؤمنين هو من افرض الفروض فليس من المعقول ان تبقى ايران تتفرج على هذه المذابح اليوميه على حدودها وهي ترى حدود العراق الغربية والشمالية والجنوبيه يدخلها انصارالوهابية مدعومين بدول وحكومات وشعوب تلك المناطق التي تعتبر مهر جنتها هو دماء الشيعة وترون سكوت علماء الدين السنة وصمتهم المطبق في كل مكان بل مباركتهم لاقذر قتله عرفتهم البشريه على الاطلاق لايمكن لايران ان تبقى متفرجه بحجة عدم التدخل في شؤون الاخرين والاخرون يتتدخلون في شوءننا ليل نهار وشاهدت البشرية كيف تدخلت الدبابات السعودية لحماية حاكم البحرين الظالم وراينا كيف ان تركيا تجمع وترسل القتله واكلي القلوب الى سوريا وحتى مسعود البرزاني اعلن ان سيرسل قوات كرديه لحماية اكراد سوريا ولم يقتل منهم واحد على المليون ممنا قتل من شيعة العراق وقطر الصغيره كيف ارسلت جنودها لمحاربة القذافي بحجة انه يقتل شعبه هذا هو الحل بعد ان عجزنا من نصح القيادات الشيعيه في التوجه الى الله والى شعبها ورص صفوفها مما جعلونا اضحوكة البشرية جمعاء والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد
2013-08-26
لاتعجب اخي العزيز فان الضحيه لها اهداف متعدده بتعدد الكراسي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك