منصور الداغر السماوي
نود أن نبين لكم كيف بدأ حكم الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام عندما أرتقى خلافة المسلمون في الكوفه العراق لقد قام بعزل المفسدين والمجرمين والقتله وسراق أموال المسلمين والفجره والذين كانو ولات على المسلمين في بعض الدول ذلك التاريخ من قبل عثمان أبن عفان عندما عموا في الأرض فسادا امثال معاويه أبن ابي سفيان وزياد أبي أبيه ومروان أبن الحكم وغيرهم من المفسدين الذين أرادوا أضعاف الأسلام والمسلمين حين كان همهم لذاتهم الدنيويه ولكن أين هم الان جراء مافعلوه من أعمال مخالف للدين والأنسانيه وعنده عزلهم جاءوا مجموعه من وجهاء الكوفه للأمام
فقالو له أمرت بذلك وأنت في بداية الحكم يمكنك أن تعزلهم ولكن بعده أن ترتكز على قاعده قويه ليتسنى لك ذلك ماذا أجابهم أمير المؤمنين أبا الحسنين عليه السلام ماذا تتصورون هل أنا طالب للحكم وأتيت جائعا له هؤلاء مجرمين وفجره وقتله وسراق أموال المسلمين فيجب عزلهم لابقاء لهم والان نخاطبكم أيها الشرفاء والنبلاء من الحكومه لماذا لم تتخذوا القرار الجريء بعزل المفسدون وقتلة الشعب العراقي وسراق أموالهم ومدمرين البلد وهم البعثيون المجرمين وبالتنسيق مع بعض قادة دول الجوار الذي لايريدون للعراق الأزدهار والتقدم وينفقون أموال طاله لتدمير وقتل الشعب العراقي
وللأسف البعثيين الان في كل مؤسسات الدوله والبعض منهم على مستوى رفيع في القرارات وبل مكرمون ثم حصلوا على كافة الحقوق وبأثر رجعي ومبروك لرغد صدام حسين ولغيرها من البعثين القتله والضحايا والمساكين وسجناء رفحاء الصحراوي لهم الله وهو خير الناصرين واخرها التجاوز الذي حصل من النائب المسموم حيدر المله داخل قبة مجلس النواب يوم الأثنين المصادف 26-8-2013م بمداخله ليس لها أي صله بجلسة المجلس في اليوم المذكور وتطاوله على بعض مراجعنا طالبا في ماداخلته رفع صورهم من الشوارع والأماكن العامه في بغداد وباقي المحافظات الأخرى مدعيا انها مساس بالسياده العراقيه وهذه هي أساليبهم القذره بتعطيل القوانين التي فيها مصلحة الشعب والوطن
وهي ليس المره الأولى له سبق وان فنده صحة جريمة عروس الدجيل عندما فال أمام ذوي الضحايا في المدينه أن القضية لاصحة لها أطلاقا وأنها مفبركه وتناسى أعترفات المجرمين ايها النائب المسموم أذا كان رفع صور المراجع مساس بالسياده العراقيه لماذا لم تتداخل يوما في قبة مجلس النواب عن المساس عندما رفعت أعلام بعض دول الجوار وقادتها الذين لايريدون الأمان والأستقرار للشعب والوطن فعلى الشرفاء والنبلاء في الحكومه العراقيه المؤقره ان يتخذوا قرار جريئا لردع مثل هؤلاء المجرمين قتلة الشعب العراقي منذ عام 67 ولحد الان ليكنون عبره لمن أعتبر حتى لايتطاول أحدا مره أخرى على أسيادهم من مراجعنا والذي قال بحقهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الطيبين الطاهرين ( علماء أمتي كأنبياء بني أسرائيل )
وهذا الوصف جاء لهم ليس من حيدر المله جاء من أشرف الخلق لماذا لم تكن بطلا ويسجل لك التاريخ وتطالب اهالي اهل الرمادي والموصل والحويجه عندما رفعوا صور ملك السعوديه وأمير قطر وأردوغان والان نطالب الحكومه وخصوصا أن لاتستخدم أسلوب معاويه أبن أبي سفيان مع عمر أبن العاص في معركة صفين عندما قال له معاويه هل أنت معنا أم مع الأمام علي عليه السلام ماذا أجابه عمر أبن العاص أذا أكون معكم ماذا يكون لي فاجابه معاويه أوليك على مصر وفعلا أعطاءه ذلك ولكن لفتره قصيره بعده أن أخزاهه الله في المعركه المذكوره أعلاه لاأريد أذكر ماذا جرى له امام أبا الحسنيين عليه السلام أنتم تعرفونها فهل الله الله بالشعب المظلوم والمسكين يعني أذا لم يكون احدا معكم ليس له شىء والكثير من يكونون معكم يتقاضون أربعة أوثلاثة حقوق سجين سياسي ودمج وموظف في مؤسسات الدوله في داخل وخارج العراق والكثير من العراقيين مهمشين حتى من حقوقهم المشروعه فأن الله لايرحم ولاالتاريخ كذلك لذا نسأل من الباري عزه وجل أن يوفق ويحفظ العراق والعراقيين ويمن عليهم بالأمن والأمان وكذلك بالصحه والعافيه أنه نعمه المولى والمجيب وفي الختام تحياتنا للشرفاء والنبلاء من العراقيين اينما كانوا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( لجنة متابعة حقوق سجناء رفحاء الصحراوي في كندا - كالكري )
يوم الثلاثاء المصادف 27-8-2013م
https://telegram.me/buratha