المقالات

( المفسدون )

476 23:07:00 2013-08-27

منصور الداغر السماوي

 نود أن نبين لكم كيف بدأ حكم الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام عندما أرتقى خلافة المسلمون في الكوفه العراق لقد قام بعزل المفسدين والمجرمين والقتله وسراق أموال المسلمين والفجره والذين كانو ولات على المسلمين في بعض الدول ذلك التاريخ من قبل عثمان أبن عفان عندما عموا في الأرض فسادا امثال معاويه أبن ابي سفيان وزياد أبي أبيه ومروان أبن الحكم وغيرهم من المفسدين الذين أرادوا أضعاف الأسلام والمسلمين حين كان همهم لذاتهم الدنيويه ولكن أين هم الان جراء مافعلوه من أعمال مخالف للدين والأنسانيه وعنده عزلهم جاءوا مجموعه من وجهاء الكوفه للأمام

فقالو له أمرت بذلك وأنت في بداية الحكم يمكنك أن تعزلهم ولكن بعده أن ترتكز على قاعده قويه ليتسنى لك ذلك ماذا أجابهم أمير المؤمنين أبا الحسنين عليه السلام ماذا تتصورون هل أنا طالب للحكم وأتيت جائعا له هؤلاء مجرمين وفجره وقتله وسراق أموال المسلمين فيجب عزلهم لابقاء لهم والان نخاطبكم أيها الشرفاء والنبلاء من الحكومه لماذا لم تتخذوا القرار الجريء بعزل المفسدون وقتلة الشعب العراقي وسراق أموالهم ومدمرين البلد وهم البعثيون المجرمين وبالتنسيق مع بعض قادة دول الجوار الذي لايريدون للعراق الأزدهار والتقدم وينفقون أموال طاله لتدمير وقتل الشعب العراقي

 وللأسف البعثيين الان في كل مؤسسات الدوله والبعض منهم على مستوى رفيع في القرارات وبل مكرمون ثم حصلوا على كافة الحقوق وبأثر رجعي ومبروك لرغد صدام حسين ولغيرها من البعثين القتله والضحايا والمساكين وسجناء رفحاء الصحراوي لهم الله وهو خير الناصرين واخرها التجاوز الذي حصل من النائب المسموم حيدر المله داخل قبة مجلس النواب يوم الأثنين المصادف 26-8-2013م بمداخله ليس لها أي صله بجلسة المجلس في اليوم المذكور وتطاوله على بعض مراجعنا طالبا في ماداخلته رفع صورهم من الشوارع والأماكن العامه في بغداد وباقي المحافظات الأخرى مدعيا انها مساس بالسياده العراقيه وهذه هي أساليبهم القذره بتعطيل القوانين التي فيها مصلحة الشعب والوطن

وهي ليس المره الأولى له سبق وان فنده صحة جريمة عروس الدجيل عندما فال أمام ذوي الضحايا في المدينه أن القضية لاصحة لها أطلاقا وأنها مفبركه وتناسى أعترفات المجرمين ايها النائب المسموم أذا كان رفع صور المراجع مساس بالسياده العراقيه لماذا لم تتداخل يوما في قبة مجلس النواب عن المساس عندما رفعت أعلام بعض دول الجوار وقادتها الذين لايريدون الأمان والأستقرار للشعب والوطن فعلى الشرفاء والنبلاء في الحكومه العراقيه المؤقره ان يتخذوا قرار جريئا لردع مثل هؤلاء المجرمين قتلة الشعب العراقي منذ عام 67 ولحد الان ليكنون عبره لمن أعتبر حتى لايتطاول أحدا مره أخرى على أسيادهم من مراجعنا والذي قال بحقهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الطيبين الطاهرين ( علماء أمتي كأنبياء بني أسرائيل )

وهذا الوصف جاء لهم ليس من حيدر المله جاء من أشرف الخلق لماذا لم تكن بطلا ويسجل لك التاريخ وتطالب اهالي اهل الرمادي والموصل والحويجه عندما رفعوا صور ملك السعوديه وأمير قطر وأردوغان والان نطالب الحكومه وخصوصا أن لاتستخدم أسلوب معاويه أبن أبي سفيان مع عمر أبن العاص في معركة صفين عندما قال له معاويه هل أنت معنا أم مع الأمام علي عليه السلام ماذا أجابه عمر أبن العاص أذا أكون معكم ماذا يكون لي فاجابه معاويه أوليك على مصر وفعلا أعطاءه ذلك ولكن لفتره قصيره بعده أن أخزاهه الله في المعركه المذكوره أعلاه لاأريد أذكر ماذا جرى له امام أبا الحسنيين عليه السلام أنتم تعرفونها فهل الله الله بالشعب المظلوم والمسكين يعني أذا لم يكون احدا معكم ليس له شىء والكثير من يكونون معكم يتقاضون أربعة أوثلاثة حقوق سجين سياسي ودمج وموظف في مؤسسات الدوله في داخل وخارج العراق والكثير من العراقيين مهمشين حتى من حقوقهم المشروعه فأن الله لايرحم ولاالتاريخ كذلك لذا نسأل من الباري عزه وجل أن يوفق ويحفظ العراق والعراقيين ويمن عليهم بالأمن والأمان وكذلك بالصحه والعافيه أنه نعمه المولى والمجيب وفي الختام تحياتنا للشرفاء والنبلاء من العراقيين اينما كانوا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 ( لجنة متابعة حقوق سجناء رفحاء الصحراوي في كندا - كالكري )

 يوم الثلاثاء المصادف 27-8-2013م

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك