المقالات

حماقة حيدر الملا.. وذكاء جارية

934 10:16:00 2013-08-28

حسين جميل الركابي

تكلم ابن السماك يوما,وجارية له تسمع كلامه,فلما دخل اليها جرى بينهما الحوار التالي:_كيف رايت كلامي؟_مااحسنه لولا انك تكثر ترداده!_اردده حتى يفهمه من لم يفهمه._الى ان يفهمه من لم يفهمه يكون قد مله من فهمه!روافض..خمينيون..خامنئيون..ايرانيون..صفوييون..عملاء..دخلاء..شروكية..معدان..ويرتل اعداء الانسانية مزاميرهم!, عجيب امر النعوت والاسماء هذه الايام.. ولكن ليس عجيبا ان يتعرض العظماء والمصلحون, والمفكرون, والادباء الى هجمة من قبل زمرة التافهين والاغبياء..سئمنا من ترديد النغمة طوال الوقت وان كان هذا امر طبيعيا في ظل غياب الوازع الاخلاقي وموت الضمير وخواء الفكر, وانعدام الحس الانساني...مااروع قول رسول الانسانية محمد(ص). ( انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق)

الأخلاق نبض وروح المجتمع ,لان الاخلاق المعيار الاساسي للعلاقات الانسانية.. حينما نتعلق وننشد ونذوب في سيرة انبياء الله مثل الرسول العظيم محمد(ص) ونبي الله عيسى(ع) وبقية انبياء الله وكذا الحال مع الائمة الاطهار(ع) ومدرسة الامام علي(ع) هذه المدارس الانسانية التي تتسم بالسلام والمحبة والالفة بين ابناء البشر وكذلك الحال مع المصلحين والعظماء من امثال المراجع الكبارالامام الخميني(رض) والامام الخامنئي الذين اثروا المجتمع الإنساني بسلوكهم الدافئ والمتميز ولقد تجلت فيهم الأخلاق بأروع صورها وكأنها ديباجة رائعة في سماء الإنسانية 0 لأنهم عرفوا كيفية استخدام الكلمة الممزوجة مع حسن السريرة0يحملون فكرا رائعا للأجل تثقيف الأمة وتنضيد رؤاها وغربلة أفكارها واستنهاض هممها وتحريك انتفاضتها النفسية للوقوف على بصيرة من الأحداث والمواقف المهمة بروح جماعية متفهمة0 بعيدا عن التعصب المقيت للخطوط والألوان والأسماء والعناوين.. سلاح العظماء هو ألكلمة لان الكلمة شرف ,والشرف بالهمم العالية لابالرمم البالية كما يقول الامام علي(ع) والكلمة موقف واتزان واعتدال والكلمة حقيقة ولا عقيدة أسمى من الحقيقة وفوق هذا وذاك الكلمة أمانة ومسئولية أخلاقية قبل أن تكون مسئولية وطنية أو سياسية ومذهبية أو عرقية, وفوق هذا وذاك الكلمة مسؤولية انسانية..

قبل كتابة مقالي هذا كتبت مقالا بعنوان( حيدر الملا عند قدمي الخميني) والعنوان مقتبس من كتاب لراجندرا برازاد(عند قدمي غاندي) نقله منير بعلبكي,دار العلم بيروت عام 1959 وهو كتاب ممتع عن غاندي الزعيم الهندي بقلم رئيس جمهورية الهند, لكني عدلت عن رائي في اللحظات الاخيرة لشعوري ان حيدر الملا لايستحق ان يكون قبال قدمي الامام الراحل الخميني(رض)..(مااصعب على من استعبدته الشهوات ان يكون فاضلا) الامام علي(ع)الرموز الدينية والانسانية وكذلك الرموز الثورية موضع حب واعتزاز واحترام المجتمع الانساني وهذا لاينحصر بشعب دون اخر, وساضرب بعض الامثلة .صور زعيم الفاتيكان(البابا) معلقة في معظم شوارع العالم لانه زعيم ديني. صور المفكر الاسلامي الكبير الشهيد محمد باقر الصدر(رض)وكذلك شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم(رض).في شوارع ايران..معظم دول امريكا الجنوبية ترفع صور الثائر الارجنتيني جيفارا..كثير من الشباب يرتدون ملابس تحمل صور ,او اعلام دول معينة..

كيف لرجل مثل حيدر الملا وصوره الماجنة والداعرة التي ملات مواقع الانترنيت ان يعرف قيمة وقامة الامام الراحل الخميني والامام الخامنئي,ومدى تعلق الملايين من المسلمين بهولاء العظماءاذا بلغك ان غنيا افتقر فصدق,واذا بلغك ان فقيرا استغنى فصدق,واذابلغك ان احمق استفاد عقلا فلا تصدق!!يقول الامام الصادق عليه السلام ( الحمد لله الذي جعل اعداءنا حمقى)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد
2013-08-29
قال الشاعر اذا اتتك مذمتي من جاهل فهي الشهادة لي باني كامل و هل هناك اجهل من هؤلاء الذين يبيحون باسم الدين الزنى بالمحارم كالزنى بالاخت بذريعة نكاح الجهاد الله اكبر الله اكبر فحري بالملا ان كان يتمتع بنعمة العقل والحكمة ان يكافح الرذائل و الخطايا التي شاعت في مذهبه و مجتمعه و ربما في اسرته و ينتقدها على ادنى تقدير و لكن يبدو انه قانع بها مؤمن بباطلها ما دامت صادرة عن هادم الحرمين بدليل انه يناصب الشرفاء العداء و يستميت في محاربة النجباء و ما يدريك لعله ولد من عاهر تمارس البغاء بحجة الجهاد
ابو حسن البصري
2013-08-28
احب ان اضيف لخاتمة المقال اعدانا ليسوا حمقى فقط بل اجتمعت بهم كل صفات الشر والدونية والحقد والانانية المقيته والرذيلة الجاهلية ايام قريش في بدء الدعوة ولا علاج لهم الا النار وبئس المصير
ali akbar
2013-08-28
الى متى تبقى حثالات البعث تتطاول على الشرفاء هذا النا قص وغيره من يقتل العراقيين ويحرضون على الفتنه
نن
2013-08-28
عميل مخابرات اردنية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك