امير جابر
خرج علينا بطل المصالحة الوطنيه الكاذبة والتي على اساسها تم نشر الذئاب البشريه في كل مفاصل الدولة وخاصة الامنيه وسهل مهمتهم في اختراق ضحاياهم بحيث نرى كل يوم اختراق المناطق الشيعيه يقتلون ويجرحون ويدمرون ويرجعون الى قواعدهم سالمين،
خرج علينا هذا البطل الهمام والمفكر الذي لايشق له غبار ليعزوا السبب في قوة القاعده من انه يعود لعدم تسليح الصحوات السنيه التي كانت تعرف وتلاحق الارهابيين من القاعدة وعليه قام بتجنيد عشرة الاف من ابناء عشائر السنة وسلحهم وباسلحة متوسطة واموال باهضه بعد ان اقنع رؤسائه بان هذا هو الحل الامثل لمواجهة الارهاب
ولم يساله احد ماذا فعلت بنا مصالحاتك الكاذبه اليس هي من سهلت على المجرمين عملهم؟ والمصيبة الاكبر ان هؤلاء الذين يقومون بتسليح العشار السنية خاصة في حزام بغداد قد عثرت قوات الجيش والشرطه ان مضايفهم ومزارعهم كانت عبارة عن فنادق ومصانع يستخدمها الارهابيون لتفخيخ السيارات وان معظم الاسلحة التي تم تسلميها للصحوات قد وصلت سوريا وهي الان بيد جبهة االنصرة ودولة العراق والشام اللاسلاميه واننا اصبحنا قاب قوسين او ادنى من حرب اهليه طائفيه شامله وان كل هذه الاسلحة حتما ستوجه لصدور الشيعة وان معظم مناطق السنة ووشيوخهم الديننين وحتى رؤساء العشائر اصبحوا حاضنة للارهاب يحمونه ويحمون مثيري الفتنه وان القاعدة وفلول صدام هم من يقودون اهل السنة نحو الدمار الشامل وتنقصهم الاسلحة التي وفرها لهم الخزاعي وطبعا وفي نفس الوقت حكومة الشيعه والذين لم يفكروا يوما حتى بالاستماع الى اخوانهم ونصائهم الخارجه من القلب علوا وتكبرا يمنعون اي جيهة شيعية من التسلح
اقول لكم وانا هنا في هولندا وبعيدا عن الساحة العراقيه ان الساحة العراقية ستفتح على حرب اهليه طائفية وفي خلال ايام قلائل وليست شهور وان اعداء الشيعة ومن يمدهم قد جمعوا جمعهم واصروا على الاستمرار بابادة الشيعة وان السنة سلموا امورهم للقاعدة وعليه علينا الاستعداد بعيدا عن هؤلاء الجبناء الذين لايفكرون الا بالضفقات التي ياخذون منها المعلوم لانهم حضروا انفسهم للهروب وانهم يسلحون السنة لان السنة يقتلون ابرياء الشيعة فيضطر الشيعة الى السكوت عن خيبتهم على اساس انهم يواجهون الارهاب فيبقون اطول فترة على كرسي الحكم ولو سلحوا الشيعة فان الشيعة سيقضون او على فسادهم ويسحبون البساط من تحت اقدامهم ويقضون على صنمهم ومعبودهم المتمثل بالسلطه والمال هذا هو التفسير الذي اراه في هذه المهزله او ان هذا الشخص تم تجنيده من قبل البعثيين الذين نخروا السلطه حتى النخاع ،فهم كلما زاد الارهاب والقتل كلما تقدموا خطوه لارضاء اعداء الشيعة وابتعدوا خطوتين عن اخوانهم وابناء ملتهم فطمع فيهم اعداء الشيعة واستقووا عليهم لانهم تهاونوا في نصرة الحق وتوهين الباطل بل التهوا في توهين اقرب الناس اليهمقال امير المؤمنين( ان امرءا امكن عدوه من نفسه يحز لحمه ويفري جلده ويهشم عظمه ويسفك دمه وهو يقدر على منعه و لعظيم وزره()1
https://telegram.me/buratha