المقالات

رئيس وزراء .. بس كلام!!

532 14:38:00 2013-08-28

وسام الجابري

في السياسة التي هي فن الممكن, بات علينا ان نرى تعاملات مستوردة من افكار اقل ما يقال عنها " يهودية " باعتبارها دين, فالصهيونية وهي التهمة السياسية الواضحة لهم , كثرت في عراق ما بعد العام 2003, ناهيك عن التفنن في كيفية خداع المواطن البسيط, ولعل توقيتات الهالة الاعلامية الكبيرة التي ضخها ائتلاف دولة القانون مجابها بها خصوما افترضهم , في مزاد المزاحمة والازاحة, تندرج ضمن هذا النطاق الضيق المسمى منافسة, في حين كان يفترض ان يتنافس المتنافسون على شيء يخدم العراق كل العراق بعيدا عن التسميات الحزبية الضيقة , والتي اقل ما يقال انها تصب في مصلحة ابناء حزبهم ومدنهم والمقربين وهم بطبيعة الحال اولى "بالملهوف",خطابات رئيس الوزراء بعد انتخابات مجالس المحافظات, وتصرفاته عقب ظهور النتائج افرزت وجها انتخابيا بحتا للمسؤول الاول في الحكومة, وكان عليه ان يكرس جل خدماته في كيفية جب الغيبة عن نفسه, وهي تأتي بالعمل الصالح وقراءة الدستور جيدا, بيد اننا لاحظنا ان ما نطق اول ما نطق به توزيع اراضي للفقراء والمساكين وابن السبيل, متناسيا او لربما متغافلا عدم وجود احصائية واضحة لعددهم في العراق, وهذا ما اوضحته وزارة التخطيط, مضافا اليه ما اعلنته وزارة البلديات بعدم توفر ما اعلن عنه المالكي, وهو ما يدل على غياب التنسيق مع وزاراته مرة, وفي مرة اخرى فأنه يدل على ان كلام رئيس الوزراء للإعلام فقط لا غير,مرة أخرى بانت الالاعيب المالكي الانتخابية عندما, اعلنها واضحة وصريحة , زيادة رواتب الموظفين, والسؤال الذي يدور في خلجاتي, كيف يكون بهذا الغباء وكيف يكون المواطن بهذا الاستخفاف وهو يصدق هذه الرواية الشكسبيرية, فقانون زيادة رواتب المتقاعدين مازال منذ سنين نائما فوق مكتب دولته, ولم يكلف وسعا للبصمة عليه كي يمر بسبب ان من قدم هذا القانون هو من ينافسه, فكيف لنا تصديق دعواه هذه,خدمة المواطن والاهتمام بالشرائح المحرومة ومكافئة الكفاءات العلمية, لا تأتي بالشعارات والخطب الرنانة , وكان على السيد رئيس الوزراء استثمار وجوده في المنصب الوحيد الذي به يمكن تنفيذ هذه الواجبات.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-08-29
نريد قائد من اتباع اهل البيت شجاع وهجومي
عراقيه
2013-08-29
مع كل الاسف عليكم لاتعلمون ماذا يحاك حولكم ولاكن انتم مخطئين لان المالكي على حكم الامام علي عليه السلام وذا تغير هذا الحكم تندمون لانكم دائما متفرقين وهذه هي الحقيقه
حيدر
2013-08-28
والله العلي العظيم لو ان المالكي لديه ذرة غيرة على هذا الشعب المذبوح لقدم استقالته فورا ولكنه يرى ان السلطة تستحق كل هذه الدماء الزكية لعنة الله عليك يا مجرم يا فاشل غير الكلام اللبق ما ماخذين منك وكلامك لا يغني من جوع وصحيح انه كان مخدر لبعض السذج ولكن الان بعد ما يفيدك اكبر مخدر الشعب مل وتعب من الصبر والظاهر ماكو امل بيك ابداً
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك