الشيخ حسن الراشد
لم يتفأجأ العراقيون ان يسمعوا كل صباح اصوات التفجيرات او يستيقظوا على دوي السيارات المفخخة التي تنفجر في مناطقهم والتي تستهدف بالدرجة الاولى المكون المظلوم والمسالم اي الشيعة .. ولم يتفأجأ ايضا المراقبون ان يقوم ابن العبدة وسليل العهر وحفيد ابن النابغة - ام عمروبن العاص ارخص عاهرة بمكة كما جاء في "ربيع الابرار للزمخشري - بندر بن سلطان في هذا اليوم بقيادة احفاده في بغداد ووحوش الوهابية لضرب مناطق الشيعة ومساكنهم وجوامعهم ومقاهيهم بسيل من المفخخات - السلاح الكيميائي الجديد - تزامنا مع خطة الغرب والامريكان لضرب سورية والاعتداء على هذا البلد في اطار التحالف الوهابي القاعدي الارهابي الغربي المشبوه .
وفي خضم هذه الهجمة الشرسة الوهابية التكفيرية الارهابية التي تستهدف المنطقة والاحرار والمظلومين وفي خضم هذا التحالف الغريب العجيب الغربي الامريكي الوهابي السلفي القاعدي الارهابي ، لماذا يتم هذا التصعيد المفاجأ في قتل الشيعة في العراق وضربهم باسلحة الدمار الكيميائية الجديدة - المفخخات - مع الحشد الغربي العسكري والوهابي السلفي للاعتداء على سورية كبلد ؟هل هي السياسة والاستراتيجية البندرية الجديدة في ان يستهدف الشيعة بالمفخخات وقنلهم بهدف الضغط والابتزاز ومن اجل بعض الملفات الاقليمية التي عجز البندريون والقتلة من حلحلتها لصالحهم فيلجأون الى مثل هذه الاساليب القذرة باستهداف الابرياء وقتلهم بدم بارد ؟؟
نحن نعتقد ان استهداف الشيعة بالمفخخات وبالاعداد الكبيرة التي توازي في قدرتها التدميرية - كما اسلفنا - الاسلحة الكيميائية هدفها الضغط على القيادات الشيعية في العراق وايران بهدف الخضوع لمشاريع الوهابية التكفيرية الارهابية والتنازل عن الحقوق الانسانية لمجموعة من سقط المتاع والقوادين وابناء النابغات يقودهم في ذلك المجرم بندر بن سلطان .
وللاسف مازالت حكومة المالكي والمسؤولين من جوقة السلطة في بغداد غير مكترثين بما يجري من حولهم وهم في واد تثبيت المكاسب الشخصية والحزبية تاركين مصائر الناس تحصدها المفخخات و تقررها ارادة الارهابيين واحفاد ابناء النابغة .فهل يعقل لهذه الدرجة ان تكون المؤسسات الامنية والعسكرية عاجزة عن كشف بؤر الا رهاب والتصدي لمخططاتهم وحماية ارواح الناس ؟؟لو كان الاستهداف بمفخخة واحدة او عبوة ناسفة هنا او هناك بين فترة واخرى لقلنا انه امر طبيعي وهو يحصل في كل بلد يواجه الارهاب ووقفه يتطلب قدرة خارقة ولكن ان يتم الاستهداف بعشرين مفخخة وفي نصف ساعة وفي مذينة واحدة كبغداد فهو ما يثير اكثر من شك في تواطؤ الاجهزة الامنية واختراقها من قبل البندريين وعناصرهم الاستخباراتية وشرائهم بالمال الوهابي لتدمير العراق وقتل الشيعة ومن اجل اعادة السلطة في العراق والمنطقة للقتلة والوحوش .. هذا عدى ان السكوت الامريكي وعدم تدخله لدي حليفه الوهايي في مملكة القذارة الوهابية السعوية وردعها يجعلنا نشك في ان يكون الامريكيون متواطؤون مع بندر لتحقيق مأرب قذرة خاصة مع تسريبات صحفية حول زيارة فيتمان الامريكي والمبعوث الاممي الذي حارث الايرانيين وضمن لهم وقف الاجرام السعودي بشرط القبول بتغيير الطاقم الحاكم في سورية والتنازل عن بعض الملفات الاقليمية التي لم تم لاجعونا المئات السنين الى الوراء ولسلطوا الوهابيين على المنطقة وهي خديعة بندرية ولما فشل فيلتمان ارسل البندريون بهائمهم لتفجير المفخخات في الشيعة في العراق ، فيما حكومة المالكي التي تملك اوراق مهمة لايصال الاذى للقتلة وال سعود وعبر التنسيق مع شركاء المصير في البلاد والغاء كل الاتفاقيات القائمة مع الادارة الامريكية وغلق سفارتها لم تحرك ساكنا بل هي ماضية في التكفير الساقط في كيفية تجذيد الولاية الثالثة ل(ابوسراء)! ..
انها الكارثة ان يكون هكذا استهتار بمصير الناس ودمائهم في ظل غياب اي خطة واضحة لحماية الامن الشيعي ومواجهة المشروع البندري الذي فيما لو قبيض له ان ينجح لن يفلح احد من الشيعة في العراق واول الخاسرين هو مالكي وحزبه .. فهل يعي ويستيقظ من سباته الحزبي ويزيل الغشاوة عن عينيه ام يستمر في احلامه الوردية حتى يصل البندريون الى غرفة نومه وعنذئذ لا تنفع معه الندامة ؟؟
https://telegram.me/buratha