المقالات

تفجيرات بغداد اليوم بالكيميائي(المفخخات) تتزامن مع هجمة النازية على سورية

545 14:47:00 2013-08-28

الشيخ حسن الراشد

لم يتفأجأ العراقيون ان يسمعوا كل صباح اصوات التفجيرات او يستيقظوا على دوي السيارات المفخخة التي تنفجر في مناطقهم والتي تستهدف بالدرجة الاولى المكون المظلوم والمسالم اي الشيعة .. ولم يتفأجأ ايضا المراقبون ان يقوم ابن العبدة وسليل العهر وحفيد ابن النابغة - ام عمروبن العاص ارخص عاهرة بمكة كما جاء في "ربيع الابرار للزمخشري - بندر بن سلطان في هذا اليوم بقيادة احفاده في بغداد ووحوش الوهابية لضرب مناطق الشيعة ومساكنهم وجوامعهم ومقاهيهم بسيل من المفخخات - السلاح الكيميائي الجديد - تزامنا مع خطة الغرب والامريكان لضرب سورية والاعتداء على هذا البلد في اطار التحالف الوهابي القاعدي الارهابي الغربي المشبوه .

وفي خضم هذه الهجمة الشرسة الوهابية التكفيرية الارهابية التي تستهدف المنطقة والاحرار والمظلومين وفي خضم هذا التحالف الغريب العجيب الغربي الامريكي الوهابي السلفي القاعدي الارهابي ، لماذا يتم هذا التصعيد المفاجأ في قتل الشيعة في العراق وضربهم باسلحة الدمار الكيميائية الجديدة - المفخخات - مع الحشد الغربي العسكري والوهابي السلفي للاعتداء على سورية كبلد ؟هل هي السياسة والاستراتيجية البندرية الجديدة في ان يستهدف الشيعة بالمفخخات وقنلهم بهدف الضغط والابتزاز ومن اجل بعض الملفات الاقليمية التي عجز البندريون والقتلة من حلحلتها لصالحهم فيلجأون الى مثل هذه الاساليب القذرة باستهداف الابرياء وقتلهم بدم بارد ؟؟

نحن نعتقد ان استهداف الشيعة بالمفخخات وبالاعداد الكبيرة التي توازي في قدرتها التدميرية - كما اسلفنا - الاسلحة الكيميائية هدفها الضغط على القيادات الشيعية في العراق وايران بهدف الخضوع لمشاريع الوهابية التكفيرية الارهابية والتنازل عن الحقوق الانسانية لمجموعة من سقط المتاع والقوادين وابناء النابغات يقودهم في ذلك المجرم بندر بن سلطان .

وللاسف مازالت حكومة المالكي والمسؤولين من جوقة السلطة في بغداد غير مكترثين بما يجري من حولهم وهم في واد تثبيت المكاسب الشخصية والحزبية تاركين مصائر الناس تحصدها المفخخات و تقررها ارادة الارهابيين واحفاد ابناء النابغة .فهل يعقل لهذه الدرجة ان تكون المؤسسات الامنية والعسكرية عاجزة عن كشف بؤر الا رهاب والتصدي لمخططاتهم وحماية ارواح الناس ؟؟لو كان الاستهداف بمفخخة واحدة او عبوة ناسفة هنا او هناك بين فترة واخرى لقلنا انه امر طبيعي وهو يحصل في كل بلد يواجه الارهاب ووقفه يتطلب قدرة خارقة ولكن ان يتم الاستهداف بعشرين مفخخة وفي نصف ساعة وفي مذينة واحدة كبغداد فهو ما يثير اكثر من شك في تواطؤ الاجهزة الامنية واختراقها من قبل البندريين وعناصرهم الاستخباراتية وشرائهم بالمال الوهابي لتدمير العراق وقتل الشيعة ومن اجل اعادة السلطة في العراق والمنطقة للقتلة والوحوش .. هذا عدى ان السكوت الامريكي وعدم تدخله لدي حليفه الوهايي في مملكة القذارة الوهابية السعوية وردعها يجعلنا نشك في ان يكون الامريكيون متواطؤون مع بندر لتحقيق مأرب قذرة خاصة مع تسريبات صحفية حول زيارة فيتمان الامريكي والمبعوث الاممي الذي حارث الايرانيين وضمن لهم وقف الاجرام السعودي بشرط القبول بتغيير الطاقم الحاكم في سورية والتنازل عن بعض الملفات الاقليمية التي لم تم لاجعونا المئات السنين الى الوراء ولسلطوا الوهابيين على المنطقة وهي خديعة بندرية ولما فشل فيلتمان ارسل البندريون بهائمهم لتفجير المفخخات في الشيعة في العراق ، فيما حكومة المالكي التي تملك اوراق مهمة لايصال الاذى للقتلة وال سعود وعبر التنسيق مع شركاء المصير في البلاد والغاء كل الاتفاقيات القائمة مع الادارة الامريكية وغلق سفارتها لم تحرك ساكنا بل هي ماضية في التكفير الساقط في كيفية تجذيد الولاية الثالثة ل(ابوسراء)! ..

انها الكارثة ان يكون هكذا استهتار بمصير الناس ودمائهم في ظل غياب اي خطة واضحة لحماية الامن الشيعي ومواجهة المشروع البندري الذي فيما لو قبيض له ان ينجح لن يفلح احد من الشيعة في العراق واول الخاسرين هو مالكي وحزبه .. فهل يعي ويستيقظ من سباته الحزبي ويزيل الغشاوة عن عينيه ام يستمر في احلامه الوردية حتى يصل البندريون الى غرفة نومه وعنذئذ لا تنفع معه الندامة ؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-08-29
على اتباع اهل البيت حمل السلاح والهجوم بدل الدفاع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك