المقالات

ارهاب حكومي.!!

439 22:23:00 2013-08-28

صادق العباسي

لا صوت يعلو في العراق سوى صوت القتل, والدمار, والفشل في ظل حكومة لا تملك من لغة العقل والمنطق قيد انملة, ففي ظل هذه ألمعطيات, يقبع المواطن ألعراقي بين سندان الإرهاب (المُنظم) ومطرقة الإرهاب العشوائي وتحت انظار من يمتلك زمام المبادرة.سأم الشعب العراقي تصرفات المسؤولين الغير مسؤولة, فمن البديهي القول أن لكل فعل ردت فعل مثلما أعلمنا علم الفيزياء, ولكن بواقع الحال أن هذه ألنظرية طمرت تحت اقدام الفاشلين, بل واصبحت تنحو منحا معاكس للفيزياء, فردة الفعل ألتي نعرفها هي ردة الفعل المعاكسة للفعل باتجاه مساوي له بالمقدار, في سلوك البشر ردة الفعل معاكسة ايضا للفعل باتجاهه, ولكنه عادة ما يكون اقوى من الفعل في المقدار, وهذا ما يبقي الصراع بين بني البشر مستعراً على كافة الصعد.ولكن في العراق اليوم لا نجد لهذه المعطيات وجود, فساستنا وقادتنا الامنيون اوجدوا فلسفة جديدة بعد ما اعتادوا على ان تكون ردة الفعل في اتجاه (المفعول به) لا ألفاعل, فجميع الاحترازات الأمنية او السياسية التي عادة ما تكون متأخرة جدا تتجه بوصلتها نحو تضيق ألخناق على المواطن, الذي أصبح يعاني ظلم ارهابين, هما(المنظم والعشوائي) اما المنظم فهي الهجمات النتنة التي تقوم بها الجماعات الارهابية الضالة, واما العشوائي فهو ذلك الارهاب الناتج من ردة الفعل الخاطئة لبعض القيادات الامنية والسياسية, وتحت شعار تغيب المصلحة العامة, والتغطية على الاخفاقات المتكررة والفشل الفاضح الذي يمارسوه في أدارة شؤون البلاد.والأنموذج الذي سنسلط الضوء عليه, هو الرؤية (العوراء)التي ينظر بها السيد القائد العام للقوات المسلحة, وبتجرد واضح عن المصالح العامة لعموم مواطني البلاد, فأي ضحك على الذقون ذلك الذي يمارسه الاخير, هل هو نابع من تجاهل مشاعر العراقيين ام هو تخبط وإرهاب من نوع اخر.؟ فأي اراض تلك التي تعطى للمعلمين ونحن على ابواب الانتخابات.؟ ولماذا هذه الشريحة دون غيرها, واي مرتبات ترتفع ولماذا في هذا الوقت بالذات.؟كفاكم ضحك على الذقون فقد انكشف امركم وزيف ادائكم وو الله لم تلبثوا بعد ذلك إلا قليلا ختام القول يا قادة حكومتنا الموقرة (المسؤول الذي يختبئ وراء الاعذار لا يمكن ان يكون مسؤولا )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك