المقالات

عودة ليث الدليمي الى مجلس محافظة بغداد

5222 00:37:00 2013-08-29

سامي جواد كاظم

عضو مجلس محافظة بغداد كان يقود خلية ارهابية وعضو في القاعدة وكان له الدور في كثير من تفجيرات بغداد ، القي القبض عليه واعترف بجرائمه وانبرت القائمة العراقية تدافع عنه واعتبرته بريء وان التهم التي اعترف بها انتزعت بالقوة وبعد مسرحية هزيلة وسخيفة قام بها المتهم ارتج الاعلام بين المستهجن للدليمي وبين المناصر له فورة اعلامية بضعة ايام واختفى خبر الدليمي والله العالم هل هو ضمن الذين اطلق سراحهم في عملية ابي غريب الاخيرة ام قبل ذلك وفق صفقة سرية ليس هذا حديثنا .

اليوم تصحو بغداد يوميا على كم هائل من التفجيرات وانا اقول اذا كان الدليمي عضو في المجلس وفجر بغداد فكيف بالمجلس الذي يراسه رئيس الدليمي ، انا لا علاقة لي بكيفية تم اختيار المحافظ ورئيس المجلس وكيف اتحدت كتل ضد المالكي من اجل تقاسم المناصب فيما بينها وسواء كان يستحق المالكي او لا يستحق هذا امر لا يعنيني ولكن الذي يعنيني هي التفجيرات التي تحدث في بغداد يوميا وبكثرة اقولها امر طبيعي طالما ان الهاشمي المجرم صرح بعد حصول اتباعه على منصب رئيس مجلس محافظة بغداد بان بغداد عادت لهم كما وان المحافظ غشيم من الدرجة الاولى يعتقد ان بغداد بحاجة الى ماء وكهرياء وتنظيف شوارع ولا يعلم بماهية المؤامرات التي تدار خلف الكواليس لانه جاء نتيجة صفقة خاسرة اكرر لا تعنيني الكتل فانا اصلا لا اؤمن بالاحزاب ولكن الطريقة الخطا التي سلمت بغداد الى مسؤولين نصفهم لا يعون حجم التامر والنصف الاخر هو المؤامر .

اذا كان ليث الدليمي عضو وملأ شوارع بغداد تفجيرات فكيف اذا كان رئيس مجلس فان المفخخات من السهولة جدا ان تتجول بشوارع بغداد .

اذا ما اريد للامن ان يعود الى بغداد فاول خطوة استبدال عناصر الحمايات لكل المسؤولين بعناصر خاضعة للداخلية او الدفاع لانها أي عناصر الحماية الان مليشيات مسلحة بمعنى الكلمة وتتبع هوى من تحميه لانهم اصلا تم تعيينهم بالعلاقات فيما بينهم وليسوا بعناصر شرطة او قوات مسلحة بل هم عناصر بلطكة ليس الا ـ الاغلب وليس الكل ، واتحدى المالكي ان يقول بان عناصر حماية المسؤولين خاضعة لادارته او لاوامره العسكرية باعتباره القائد العام للقوات المسلحة ، كم حماية مسؤول ثبت ارتكابها اعمال ارهابية في العراق ؟ من دفع الثمن ؟ اليس الشعب العراقي ؟

هذه التفجيرات لا تعفي رجال الامن ولكن في الوقت ذاته ماذا يفعل رجل الامن الشريف اذا مرت قافلة مسؤول من امامه هل يوقفها ؟ كلا وهل هو مجنون ، وفي نفس الوقت ماذا يفعل رجل السلطة اذا عناصر الشرطة او الجيش او السيطرات العسكرية باعت ضميرها للارهاب ومررت المفخخات ؟ايها الشعب العراقي لك الله

 http://burathanews.com/news/159260.html

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ليث الحيدر
2013-09-10
من يثق بأي كان في هذه الايام؟ انا اقيس على نفسي ان تم تعييني في منصب حساس, فلا اريد لحمايتي سوى من ارى فيهم الولاء و الكفاءة لحمايتي الشخصية بأعتبار ازمة الثقة في الشارع العراقي, لاشك سأختار المقربين في هذا الشأن وهو ديدن كل سياسي في العراق وهذا حقهم. ان الازمة في العراق هو في الوجدان الوطني, الاحساس بالغير, الطموح نحوالافضل, ليس ضمن الاطار الشخصي فقط بل ضمن الاطار الوطني و بالخصوص, وبما ان هذه الخيارات غير متاحة حاليا بأعتبار ان ضمائر اغلب السياسيين خارج نطاق الخدمة فأقول لك الله يا عراق.
احمد الطيب
2013-08-30
والله هذوله حزب الدعوه اكبر دجالين يعني شنو اتريدون موصالح المطلك ويه عمكم ابو اسراء وكبار ضباط الجيش البعثيه ويهايعني لو اتصير الكم الدنيا لو احنا خونه. من طيح الله حظ عقولكم العفنه. بعدين شنو اتريدون اتكولون كل اهل السنه خونه لان مصاروا وياكم والله اهل السنه ناس طيبين وفقره بس عدهم عزة نفس ومايقبلون بالعوجه والتهميش وحقهم لان همه احرار واشراف.وبالمناسبه اني شيعي وسكنت في الاعظميه لاكثر من عشرين سنه وماشفت غير الشرف والاصل الطيب وحب الوطن لاتهينوهم يصيرون اخوانكم ولكن حزب الدعوه حزب فرق تسود
محمد أبو النواعير
2013-08-30
أستاذ سامي,مع بالغ إحترامي وتقديري لجنابكم الكريم ولآرائكم القيميه , ولكن أحب ان انبهكم أن رئيس مجلس المحافظه في بغداد لا يملك أدنى صلاحيه في إدارة الملف الأمني , ففي العاصمه يبقى الملف الأمني بيد قادة الداخلية والدفاع حصرا , وتبقى إدارة النواحي الخدميه لرئيس المجلس فقط.وأما لماذا اخذوا رئاسة المجلس:فياسيدي المسألة لابيدي ولابيدك ولابيدأكبر راس,القضيه وما بيه أنه إحنا محكومين بنظام حكم ديمقراطي. واللي يطلع أصوات يحصل على منصب او مركز, وأي منصب يحصله يستطيع توظيفه لأهدافه .. والله أعلم ..
المعموري
2013-08-30
ولكم معقولة هاذا الي نشاهدة متهم بالارهاب. ويصبح رييس. مجلس. يارب غفرانك. من. انتم. وماذا تريدون منا كلكم يا. مسؤولين الشيعة هل هناك اموامر امريكيه تخافون منها فقط ادعمونا والله بالنتضاهرات نفضحهم ولكنكم. تنعمتم. ومات ضميركم انا للله وان اليه راجعون رحم الله. الشهيد. الاسد محمد باقر الحكيم والشهيد محمد صادق الصدر والشهيد محمد باقر الصدر وسفة ورحم الله. ابطال الانتفاضة الشعبانية
سالم
2013-08-30
كلام الكاتب يضحك الثكلى وهل حينما كانت بغداد بقيادة محافظها ورئيس مجلس المحافظة السابقين وهما من دولة القانون خلت من التفجيرات!!! أو توفرت فيها الخدمات!! ومن خان العهود وجعل الشيعة متفرقين ممزقين بعد أن كانوا ائتلافا موحدا؟! ومن ابعد المجاهدين وجاء بضباط البعث لقيادة وزارة الداخلية والدفاع هل مجلس المحافظة أم دولة القانون وقادتها؟؟ كن منصفا واكتب هداك الله
مواطن من بغداد
2013-08-30
الاخ البغدادي اذا كانت بغداد كما تقول هل أهل البيت عليهم السلام كانو يقتلون الاقلية والضعفاء ويتهمونهم بالارهاب ويطاردونهم ويقتلون رواد المساجد الكبار في السن كما فعلو بوالدي الذي بلغ 80 عاما لانه من رواد المسجد وكما فعلو بوالد صديقي المقعد والضرير وغيرهم وغيرهم ..اين انتم من سماحة و اخلاق اهل البيت .. والله لو كاتو احياء لقاتلوكم بالسيوف .. ولكن لا نقول الا .. حسبنا الله ونعم الوكيل على كل مبغض للخلفاء والصحابة وال البيت الكرام .. فحب ال البيت ليس كلاما بل سلوكا واخلاقا وعملا..
حسين الساعدي
2013-08-29
عجيب امر الاخ الكاتب يريد ان يظهر لنا ان جماعة المالكي لو استلموا منصب المحافظ لم يكونوا ليعطوا منصب رئيس المجلس للسنة وتناسى تصريحات السنة بأن المالكي عرض عليهم نفس المنصب لكنهم لسابق علمهم بعدم وفائه للعهود والمواثيق فضلوا الائتلاف مع الصدريين
ابن الجنوب
2013-08-29
موضوع قيم ... ويجب استبدال حمايات المسؤولين وهذه ابجديات بناء دولة نظيفة من العصابات والارهاب.... لكن اقول للاخ الكاتب ماعلاقة عنوان المقال بالمضمون .؟
الدكتور شريف العراقي
2013-08-29
لايوجداحد يقتله
البغدادي
2013-08-29
ستظل بغداد العاصمة الشيعية الكبرى حيث فيها الثقل السكاني الشيعي الاكبر المتمثل باكثر من سبعة مليون شيعي ويشكلون 85 بالمية من سكان بغداد والبقية الباقية اقليات صغيرة جدا ----وهذه الاقليات اصولهم من الرمادي والموصل وتكريت ----- فبغداد عاصمة اهل البيت عليهم السلام عاصمة موسى ابن جعفر والجواد وسفراء الامام المهدي ع الاربعة والاولياء والعلماء----
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك