المقالات

_بين ثأر شهدائنا،وثأر(شهدائهم)..زوبعات اعلامية..وفعل بصمت_

472 09:17:00 2013-08-29

كاظم هاشم

مما يُدمي القلب اننا نجلد ذواتنا بايدينا..ونتهم انفسنا بالتخاذل مرة وبالجبن اخرى...وهذا كله من تلك السياسة الخائبة التي انتهجها(القادة) وعلى راسهم(القائد العام) ووزير الدفاع والداخلية والامن الوطني والمخابرات والاستخبارات...احقا نحن الشعب عاجزون خائبون متخاذلون؟؟؟ام ان القادة هم الذين اوصلونا لذلك؟؟؟؟في الانتخابات الاولى حملنا سلاحنا وتوزعنا على المراكز الانتخابية..وقام اخرون منا بمهمة تفتيش الداخلين وكنا نتوق ونتشوق ليتجرأ احد ويحاول فعل شيء...فلم تنطلق رصاصة واحدة..قال لنا ضابط شرطة مسؤول مع مجموعة من الشرطة عن حماية مركز انتخابي(احنه بحمايتكم)..فوعدناه خيرا..فاغلقوا باب المدرسة..وناموا الليل!!ونحن قضينا ليلنا ندور...وفي الانتخابات الثانية ايضا فعلنا مافعلناه لكن اقل من المرة الاولى فقد كانت الحكومةقد (قويت)..ونحن نريد ذلك...فحدثت خروقات!!!وفي الانتخابات الثالثة::استعلى علينا ضباط ومراتب الشرطة والجيش وهددوا كل من يحمل السلام بالعقاب الكبير!!!..وكان الكلام العنتري الفارغ ياتي من فوق على الفضائيات::الحكومة قادرة..وستضرب بيد من حديد...الى اخر هذه العنتريات التي لاينفذها احد الا مع الابرياء والمساكين...المناطق الشعبية وازقتها وشوارعها لايدخلها شرطي ولاجندي...فمن لها؟؟؟ ولاهلها الامنين؟لقد بحت اصواتنا واصوات المخلصين وهي تنادي الحكومة الفاشلة وقائدها العام بضرورة افساح ولو شيء من المجال لاهالي المناطق ليساهموا في حماية انفسهم هم وعوائلهم وممتلكاتهم..لكن العناد المالكي ابى الا ان يجري عنترياته برؤوس الناس...ليس على الحكومة ضير في ايكال امن المحافظات الى اهلها ومسؤوليها وهم ينسقون الامر مع ابناء محافظاتهم ضمن اليات محدودة..وسيرى الجميع النتائج الباهرة!!!ثم ان مانتحدث عنه الان موجود في الرمادي!!!العشائر تحمي نفسها بنفسها والاهالي ايضا..فترى حاملي الاسلحة يدورون في المحافظة بالدشاديش والبناطيل وتمر من جنبهم دوريات الجيش والشرطة بلا اية مشاكل...فلماذا يكون(قادتنا) اسودا علينا..نعامات مع هؤلاء؟؟؟؟الحكومة وضعت مشكلة عصية على الحل امامنا وهي ان الجيش والشرطة من اهلنا ومن مناطقنا ولانستطيع ايذاؤهم كما يفعل غيرنا...وهي لاتمانع في زجنا وزجهم في مواجهة...المهم الولاية الثالثة والكرسي الثالث...ونحن متحيرون!!!اليوم بغداد تنفجر..بعدايام من اعلان(القائد العام) و(جنرالاته) الزيتونيين!!انطلاق عملية(ثار الشهداء)..سمعنا جعجعةولم نرَ عجينا ولاطحنا!!بيانات متوالية..وصفحات تتغنى بالبطولات وتعدد المقبوض عليهم،وتصنّف انواع الذخائر المُستولى عليها...ثم ماذا؟اذا استمر هذا الحال على هذا المنوال فربما سيتسرب الى نفسيات الناس ان هؤلاء الارهابيين على حق!!!وانهم يحملون(المعجزات)...والواقع انهم لاهذا ولا ذاك...بل هم مستفيدون من حمق وسذاجة القيادات ومن تاريخهم الوضيع في العمل مع الاستبداد والطائفية...على المالكي ان يقول::انا غير قادر على تحمل عشرمؤسسات امنية!!!!وهو غير قادر على واحدة،ولانصفها..ليستقيل!!!ويريح الشعب.ولااراه يفعلها..فانها كبيرة الا على الخاشعين المؤمنين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك