كاظم هاشم
مما يُدمي القلب اننا نجلد ذواتنا بايدينا..ونتهم انفسنا بالتخاذل مرة وبالجبن اخرى...وهذا كله من تلك السياسة الخائبة التي انتهجها(القادة) وعلى راسهم(القائد العام) ووزير الدفاع والداخلية والامن الوطني والمخابرات والاستخبارات...احقا نحن الشعب عاجزون خائبون متخاذلون؟؟؟ام ان القادة هم الذين اوصلونا لذلك؟؟؟؟في الانتخابات الاولى حملنا سلاحنا وتوزعنا على المراكز الانتخابية..وقام اخرون منا بمهمة تفتيش الداخلين وكنا نتوق ونتشوق ليتجرأ احد ويحاول فعل شيء...فلم تنطلق رصاصة واحدة..قال لنا ضابط شرطة مسؤول مع مجموعة من الشرطة عن حماية مركز انتخابي(احنه بحمايتكم)..فوعدناه خيرا..فاغلقوا باب المدرسة..وناموا الليل!!ونحن قضينا ليلنا ندور...وفي الانتخابات الثانية ايضا فعلنا مافعلناه لكن اقل من المرة الاولى فقد كانت الحكومةقد (قويت)..ونحن نريد ذلك...فحدثت خروقات!!!وفي الانتخابات الثالثة::استعلى علينا ضباط ومراتب الشرطة والجيش وهددوا كل من يحمل السلام بالعقاب الكبير!!!..وكان الكلام العنتري الفارغ ياتي من فوق على الفضائيات::الحكومة قادرة..وستضرب بيد من حديد...الى اخر هذه العنتريات التي لاينفذها احد الا مع الابرياء والمساكين...المناطق الشعبية وازقتها وشوارعها لايدخلها شرطي ولاجندي...فمن لها؟؟؟ ولاهلها الامنين؟لقد بحت اصواتنا واصوات المخلصين وهي تنادي الحكومة الفاشلة وقائدها العام بضرورة افساح ولو شيء من المجال لاهالي المناطق ليساهموا في حماية انفسهم هم وعوائلهم وممتلكاتهم..لكن العناد المالكي ابى الا ان يجري عنترياته برؤوس الناس...ليس على الحكومة ضير في ايكال امن المحافظات الى اهلها ومسؤوليها وهم ينسقون الامر مع ابناء محافظاتهم ضمن اليات محدودة..وسيرى الجميع النتائج الباهرة!!!ثم ان مانتحدث عنه الان موجود في الرمادي!!!العشائر تحمي نفسها بنفسها والاهالي ايضا..فترى حاملي الاسلحة يدورون في المحافظة بالدشاديش والبناطيل وتمر من جنبهم دوريات الجيش والشرطة بلا اية مشاكل...فلماذا يكون(قادتنا) اسودا علينا..نعامات مع هؤلاء؟؟؟؟الحكومة وضعت مشكلة عصية على الحل امامنا وهي ان الجيش والشرطة من اهلنا ومن مناطقنا ولانستطيع ايذاؤهم كما يفعل غيرنا...وهي لاتمانع في زجنا وزجهم في مواجهة...المهم الولاية الثالثة والكرسي الثالث...ونحن متحيرون!!!اليوم بغداد تنفجر..بعدايام من اعلان(القائد العام) و(جنرالاته) الزيتونيين!!انطلاق عملية(ثار الشهداء)..سمعنا جعجعةولم نرَ عجينا ولاطحنا!!بيانات متوالية..وصفحات تتغنى بالبطولات وتعدد المقبوض عليهم،وتصنّف انواع الذخائر المُستولى عليها...ثم ماذا؟اذا استمر هذا الحال على هذا المنوال فربما سيتسرب الى نفسيات الناس ان هؤلاء الارهابيين على حق!!!وانهم يحملون(المعجزات)...والواقع انهم لاهذا ولا ذاك...بل هم مستفيدون من حمق وسذاجة القيادات ومن تاريخهم الوضيع في العمل مع الاستبداد والطائفية...على المالكي ان يقول::انا غير قادر على تحمل عشرمؤسسات امنية!!!!وهو غير قادر على واحدة،ولانصفها..ليستقيل!!!ويريح الشعب.ولااراه يفعلها..فانها كبيرة الا على الخاشعين المؤمنين.
https://telegram.me/buratha