الحق المهتضم
يروى أنه في قديم الزمان كانت تعيش جميع الحيوانات في الغابة كلها سعيدة و مرتاحة إلا ّ الحمار ، فكان يستاء من تسميته بـ الحمار فضاق ذرعاً بهذه التسمية . فذهب الى الملك و هو ( الأســد ) .الملك : مرحبا بك أيها الحمار ؟ ! تفضل بالجلوس . الحمار ( وهو غاضب و متكدر ) : حتى أنت أيها الملك ؟ الملك : ماذا بك ؟ ! هل أسأت بالكلام ؟ الحمار : لقد أستأت من تسميتي بالحمار . وأريد أن أغيــّره ؟الملك : ولماذا ؟ وما هي التسمية المناسبة ؟ الحمار : الكل يدّعي بأني جاهل وأحمق , وهم ينسبون لي الغباءالملك : وماذا فيها , فهذه صفتك الحقيقية ..!الى حصان ..: لا لا .. أنا أذكى بكثير الملك : حسناً .. سأختبر ذكائك .. وإذا نجحت بالإختبار فسأغيـّـر إسمك ما رأيك ؟ الحمار : حسنا . أنا مستعد . الملك : إذاً فاستعد للسؤال الأول ؟ أريدك أن تذهب الى بيتي . فتسأل عني .. هل أنا بالبيت أم لا ؟الحمار ( يركض مسرعا ) : حسناً .. سأسأل و آتيك بالجواب . فذهب الحمار وعاد بسرعة الحمار : سيدي لقد سألت عنك .. فقالوا لي أنك لست موجوداً بالبيت !الملك : ألم أقل لك أنك غبيّ .. فكيف أكون بالبيت و أنا هنا ؟الحمار : أنت قلت لي ؟ الملك : قلت لك كي أختبر ذكاءك ..الحمار و ماذا الآن .. هل ســيتغيّر إسمي ؟الملك طبعاً .. ستصبح ( أحمــر حمـــار) في الغابة .. يعود الحمار الى البيت و هو يبكي ) .
فأقول أيها الغبي و من لف لفه من الذين لا يعرفون حجمهم الحقيقي فتصّوروا أن أحدهم حين يصبح ( نائباً أو وزيراً أو ـ بعيراً ــ عفوا ً كبيراً ) أنهم ملوك و الشعب خدم . و أياً كان ممن تلبس بلباس الدين و هو يقف موقف النّد من المرجعية فمكانه هو ( حديقة الحيوانات ) .في ساحة الزوراء و هي محطة ( هايد بارك ) أمثالك من الحمير.
فلينهق بما يصل صوته . و الغريب أنك لم تتعظ من الحمير الذين سبقوك ممن ضحكوا على المجتمع و إستغفلوهم على أنهم من ( الإسلاميين )، ملا خضير ، و الشاخ بندر ، و الحساني ، و العسكري .ومن لفّ لفهم من نكرات و حثالات المجتمع و من النفايات الضارة فأصبحوا بقدرة قادر( وزراء و نواباً و في درجات لم يحلموا بها حتى في مناماتهم )
فأرى أنك و أمثالك ممن سبقوك لا يقبل بكم حتى ( عمر كلول ــ زعيم حزب الحمير في كردستان ) لتكونوا أعضاءاً أو نواباً في حكومته . الأربعاء 20 / شوال / 1434 هج // 28 ــ 8 ــ 2013 مـــــــــــــــــــــــــــــــــگالوا بالمثل من بال الحمـار ,,, بالت أحمــره و ظل المثل عــام ( 1 )يـ حيدر كل حمار الگبلك إنهان .. إسلامي و صبح عار إعله الإسلاميريد المرجعيه ويه الحضارات ..... يفصّلها إعله كيفه ويّـه الأيامويل اللي بدوا زرعوا للأفكــار ... إسـلاميين تتـزعّمهــم أقــزامفتحوا باب تشــهير و يه تسـقيط ... و هُـمّـه الجـرؤا أيتــام صداممن ( جراو البعث ) و بفكر طلفاح ... شيعه بالهويه و تـتــبع أصنــاممّـلا خضيّــر و حسّــاني و الشاخ ... بنــدر أســسوا مأوه للأيتــــامفدائييـــن عفلـق من جنابات ... و علـواني وضــاري و شـبه أزلامربع السامري و العجل موجود ... عاد بـ ( مجلس و نواب الأحـكام )من نفوس المريضـه الحاقده دوم ...عله رجال الفضيله و ذيچ الأعـلامالمصيبه اللي يذبحك منّــك و بيك ... شـــــيعي لكن ينـاصر الحاخــامتسقيط المراجع فكـر صهيــون .... إتفـّـق ويه السـلف بإنتـاج الأفــلامعليمن أعتب ؟ و كل يوم مـأبون .... حقـده يفــرّغه أعتـب عالأيــاماليمثلون الشـعب شـلة مجرمين .... و صعدوا عالكراسي بـدّم الأيتــامو لكم مجتمعنـه رايد الدين .... و مراجعنه الأصل مو فكـرّ هــّـداممّـل (الحرس قومي ، و فكر إلحـاد ،. و فكر البعث ، لو بس إسم إسلام )يبن( المّـله ) متشـــاهد الساحات .... بإسم أجدادك إنرفعت الأعلامالرشيد و ذاك أمينك و إلــّـه منصور .... سـفاكة دمـه و قاده للإجـرام عصابة سـرسريه التگضي الليل ... بسكرها و عربدتها بوسط الأنغـاموسفه و ألف وسـفه أشباه الرجال .... تتحّـكم بشـعبي الرافع الهــامشنو ما كو كفــوء بهالملايـين ... يعــراق النشامه تحكمـك أغنــامعفواً للشريف و صاحب الدين .... العايش حزن شـعبه يحّـس الآلامچـنـه بوسط غابه بلا أحاسيس .... ميهمها ذبحنه و حكم الإعـدامو لكم يا حثـاله و سـقط المتـاع ... ترجعون المضـه و يطبـّـل إعلامعهـد القادسـيه و عهـد الأنفـال .... راح و بعـد ما تنعــاد الأفــلامو أبنـاء العـواهـر و المجـرميـن ... العاشـوا بالرذيله بكل الأيــامهيهات لـ (منـال) و ( ساجده) نعود ... يصبيان لـ (عدي) و لنعله خـّـدامو أرد أنشـد ( المّـله ) الرجس تردوه .. ويه الطهـر يتسـاوه بالأحــكاممتعجبك صور مرجع و قادات ... لأن بيك الدغش حقك متنـلامولك حته الحميـر بـ ( حزب كلول ) ... يرفضونك لأنك أغبـه الأقــوامإنهــگ بالإعلام بأنكـر أصوات ... إحنه إعلامنـه التقـوده أعــلامو خل رگصك الشرقي وسـعد بزاز ... و( خشلوگ )اليغـّـني بأحله الأنغـامهــذا مسـتواكم يا حثالات ... وسـفه أحرار شـعبي إتمثله أصنـاملا حّـل لا ربط بس التفاهات ... لشفط مال الشـعب متحّـزمه حـزامشـعبي القـدّم أبنـائه قرابين .... بمحراب الشهاده و رفض ينضــامتالي إبن المقابر يشبع الضيم .... و بالآلاف خلها تزيـد الأيتـامالبگه براس العفالق و المسـاريد ... الرجعوا للحكومه بكل الأقســامبكواتم صوت و بتفخيخ الأعـراب .. حواضـن للإرهـاب بمدى الأعـوامو لك ( حيدر) ( علي السيستاني ) صمّـام .. و أمان لكل عراقي بوجه الإجـراممو ( هيئة علمكم ) تبع الإرهاب ... من ( لافي ، و جنابي ) و بعث صدامـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ( 1 ) هذا مأخوذ من صدر بيت شعر مشهور : بال حمارٌ فإســتبالت أحمـره .
يقال إن للحمير طريقة خاصة للدفاع عن نفسها فهي عادةً ما تبول فوق بول بعضها بعضاً لإحداث مستنقع ، لعل الذئاب توحل فيه فلا تصل إلى مرابطها كي تفترسها. و لكن المثل يضرب كدليل على الغباء و جفاف معين الإبداع حين يصير الناس كما البواق ينعقون بما ينفخ فيهم و يتراكضون كما الحمر الأهلية بوقع الحافر على الحافر، بلا وجهة محددة محددة
https://telegram.me/buratha