المقالات

أمتحانات الوقف الشيعي ..ليست جرما

1672 22:01:00 2013-08-30

صلاح شمشير البدري

الظروف التي احاطت بكثير من العراقيين من التعسف والحروب واخرها الحصار الاقتصادي بعد غزو الكويت جعلت طيف واسع مهم يهمل الجانب التعليمي لعدم جدواها في ظل تلك الظروف ،مما جعل توجهم نحو كسب لقمة العيش التي كانت نوع من الجهاد تحت ضغط سلطة ظالمة ، بعد ترك ممن سنحت له الفرصة مغادرة العراق لتنفس هواء الحرية والهروب من سطوة الجلاد ،حتى اصحاب الشهادات توجهوا نحو كسب قوتهم اليومي في مجالات عمل لاتليق بهم ، كل ذلك حصل ولايستطيع ان ينكر ذلك من عاش تلك الظروف القاهرة ،وبعد 2003 سقوط دكتاتور القرن وتغير الحياة وسبل العيش وتوفر الوظائف جعلت الكثيرين التفكير والعودة الى مقاعد الدراسة التي حرموا منها وهي من اساسيات الشعوب ،والكثيرين لم يحالفهم الحظ في ذلك لمرور قطار العمر وفق تعليمات خاصة بالدراسة ،والتي حرمت من كان يمني النفس وله الرغبة في تحقيق بعض مافاته، في اكمال دراسته والحصول على شهادة تنصفه وسط المجتمع ،والذي بات الانسان فيه عبارة عن وثيقة صادرة من مدرسة او جامعة ،وكان الامل ان فتح الوقف السني مع اني لااريد التطرق للموضوع من جوانب دينية ومذهبية ولكن اطرح الموضوع كما اعرفه ،وتخرج مجاميع منهم بعد حصولهم على شهادة المتوسطة والاعدادية واكمل بعضهم الدراسة الجامعية،تلاه الوقف الشيعي والذي لم يعمم تجربته ،ولم يستفد منه الكثيرين ،ولكن هذا العام انتشر خبر التقديم فتهافت الراغبين بالدراسة من بغداد والمحافظات بشكل لافت للنظر وهو حالة ايجابية تحسب للمواطن العراقي ورغبته في الدراسة ،وكانوا قديما يضربون الامثال على ثقافة العراقي ورغبته في القراءة والتعلم،ماحدث في هذه السنه بعد الاعداد الكبيرة من الطلبة من الرجال والنساء ومن مختلف الفئات العمرية ،بدأت بعض الجهات سياسية واعلامية في شن حملة لانظير لها في التصدي لهذه التجربة العلمية ،وبسيل من التهم منها وجود عمليات غش وتزوير في قاعات الامتحانات وتوزيع الاسئلة مسبقا والتغاضي عما يحدث داخل اروقة الامتحانات ،وخلال تقصينا اعلاميا ميدانيا عن الموضوع ظهر الامركله محض أفتراء لاصحة للموضوع بل العكس بدأ الكثير من الطلبة التشكي من المعاملة التي يلاقوها ،حيث بدأت جولات تفتيشية مفاجئة من المختصين في التربية والوقف الشيعي بزيارة مراكز الامتحانات واجراءات صارمة للطلبة حيث تسحب اجهزة الهاتف قبل دخولهم للقاعات وتفتيش دقيق بواسطة اجهزة كشف خاصة .،وقد تحدث بعض الحالات هنا وهناك من الطلبة وهي تحدث على مدار السنة كانت وماتزال عندنا وفي اغلب الدول وهي حالات فردية لايمكن تعميمها وان تكون الجهة الرقابية والمشرفة وكما يشاع اتجاه الوقف الشيعي ،ومما ينقض هذه الاتهامات ان بعض الامتحانات تم تأخير توزيع الاسئلة وتبديلها بعد اشاعات عن تسريبها ، فنقول لكل من يريد بناء العراق ،نحن جميعا في مركب واحد والبلد بحاجة لسواعد جميع ابناءه لكي يعود من جديد ،واصحاب هذه الشهادات لهم حقا علينا فهم اخوتنا واخواتنا ،وهذا حق من حقوقهم فلما هذا التجني ،وقد رأيت احدى النساء والتي تجاوزت الخمسين عاما وهي تخرج من احدى المراكز قائلة انا ربة بيت ولكن طموحي ان احصل على هذه الشهادة التي حرمت منها في السنوات العجاف ،فلاتستكثروا الخير على أهلكم ، فالعراق وطن الجميع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسين
2013-08-31
يتبع..ومن اراد الحقيقة لاالترديد خلف المرددين فليدخل على موقع ديوان الوقف الشيعي ليرى نتائج الرسوب في الامتحانات الخارجية..حيث وصلت في بعض الدوائر الى 45 بالمئة...فاين الاتصالات في القاعات..واين تسريب الاسالة قبل 24 ساعة..ولاندري لماذا 24 ساعة دون الارقام الاخرى...واين رد المشرفين والمراقبين... فلاتظلموا الحقيقة وتشوهوها..كان لكم ان تطالبوا باستدراك هذه الخروقات والتشدد في الرقابة..لابث الدعايات والاشاعات...والله هو المجازي الكاذبين المجازفين.
ابو حسين
2013-08-31
يتبع:وفي يوم امتحان التجويد الغوا الاسالة..وردوا الاسالة ردا على الطلاب...والغريب ان بعض المعلقين اطلق العنان لخيالاته فجعل الامراشبه بخرافات العجائز..اتصالات داخل قاعات الامتحان...والاسالة تسرب قبل اربع وعشرين ساعة والمشرفين يقومون برد الاجوبة...وكل هذا كذب في كذب والله ومحمد وعلي...يعني تريدون خداع الناس جهارا نهارا لتقنعوهم انه لايوجد احد مخلص يخاف الله او يحترم نفسه ووظيفته...كله غش في غش..الطلاب يتصلون على الهواء في القاعات الاسالة قبل 24ساعة...هناك خروقات كالمدارس الحكومية لكن لاتعمموا...
ابو حسين
2013-08-31
بسم الله وصلى الله على محمد واله المعصومين...للاسف حملة غريبة على الامتحانات والغريب الذي لاينقضي منه العجب هذه الاحكام الجزافية التي تنم عن تسرع وعدم توقف...(غش) و(الاسالة معروفة) الى غير ذلك من الاكاذيب الشوهاء...ولله ولمحمد وعلي اقولها بصفتي احد المشاركين بهذا الامتحان...كل هذه اكاذيب ومبالغات...ولئن رصد احد مخالفة هنا او نقلوا له ذلك فانما عليه تحديد الخلل لاالتعميم...في يوم واحد سحب المراقبون عشرون دفترا بسبب غش اصحابها..وفي يوم اخر سحبوا خمسة عشر دفترا لنفس السبب..هواتفنا ياخذها المراقب..
احمد العراقي
2013-08-31
الاخ العزيز كاتب المقال لماذا تريد أن تقنع نفسك وتقنعنا بعمليه كلها خطأ وقد أتت من أجل أن يسبفيد منها منهم في الوظائف الحكوميه ومحسوبين لجهات معينه ليتمكنوا من الحصول على شهادات جامعيه . ثم لماذا نطالب بان يكون المستوى العلمي والتربوي في المدارس الحكوميه باعلى درجات اذا كان هنالك انهيار بما يسمى امتحانات الوقفين الشيعي والسني . ثم ألآ تعلم عزيز الكاتب بان هناك الكثير من طلبه المدارس بدأوأ من الذين مستوياتهم متدنيه يفكرون بترك مدارسهم حتى يتمكنوا من اداء امتحانات الوقفين ليس لكونها مضمونة النجاح
محمد الأعرجي
2013-08-31
اذا كانت هناك فوائد مادية ودرجة وضيفية تحسب لحملة هذه الشهادة فهو جرم ولا يجوز شرعا وقد افتى المراجع بذلك اما اذا كانت من باب زيادة الثقافة فالامر غير ذلك وان كنت اشك انها من باب الثقافة وزيادة التعلم لأن الامتحانات صورية والاسئلة توزع قبل الامتحان والاجابة تلقن للطلاب بل تكتب للبعض ممن لا يجيد الكتابة . اذا كان الوقف السني ارتكب هذه المخالفة فهل يجوز لنا العمل بها اليس من الاجدر ردع هذه الظاهرة وعدم الاعتراف بهكذا شهادات . وماهو ذنب الطلاب الذين يسهرون الليالي في مدارسنا ليتساوو مع هؤلاء .
سعد علي
2013-08-31
،حتى اصحاب الشهادات توجهوا نحو كسب قوتهم اليومي في مجالات عمل لاتليق بهم ،وما الذي تغير الان ؟ان الحاله اصبحت اسوأ من قبل بعشرات المرات.الظاهر ان كاتب المقال يعيش في عالم اخر ؟اريد منه ان يذهب الى المساطر الموجوده في العراق ويعانون من الارهاب وظلم الحكومه التي تركتهم ويسأل بنفسه كم شخصا فيهم يحمل شهادة بكالوريوس ويسئل اهل البسطيات كم شخصا فيهم يحمل شهادة ماجستير .هل يعلم ا لكاتب اان اكثر العمال من حملة البكالوريوس من الحمالين من المحافظات الذين يعملون في بغداد .كفانا بكاءا المطلوب تغيير الواقع
محمد المالكي
2013-08-31
ساهم كل من: عبد ذياب العجيلي وعلي الأديب، وخضير الخزاعي ومحمد تميم، وكذلك الوقف السني وبنسبة أقل الوقف الشيعي في أكبر عملية إجرام في تاريخ العلم في العراق وفي إفشال التعليم والسعي لبقاء الشعب العراقي جاهلاً .... تدري ياسيد صلاح أكو خريجي جامعات قراءتهم خطا أو إملائهم خطا .... تدري ياسيد صلاح نسبة كبيرة من الممتحنين في الوقف الشيعي لا يعرفون أسماء الأئمة المعصومين بالترتيب ..
محمد المالكي
2013-08-31
امتحانات الوقف الشيعي أكبر إجرام ... الاخ صلاح كلامك ما بيه جملة واحدة صحيحة، أولاً: هذهِ التجربة لا علمية ولا هم يحزنون، إنما جاءت رد على الوقف السني، ثانياً: ليس مجرد عمليات غش بل عمليات غش جماعي، والأسئلة تتسرب قبل 24 ساعة، المراقبين والمشرفين يقومون بعمليات الرد ، لم يتم سحب أجهزة الهاتف بل كان يُسمح الإتصال داخل القاعات،، أخي لا تضلون مجلبين بوقت صدام ما كان نقدر نكمل تعليمنا، صدام صار 10 سنوات من سقط بعد ماكو أي حجة ..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك