المقالات

العراق بين مطرقة الارهاب وسندان الحكومة

541 22:13:00 2013-08-31

الكاتب فراس الجوراني

لم يعد العراق من الدول التي تمتاز بهدوء في تسارع لأحداث مستمرة ومتتالية مصحوبة بأنهار من الدماء وخلافات سياسية واقفة على قدمٌ وساق .بل لم يعد العراق يتأثر في مشاكلة الداخلية فحسب , بل صار يؤثر ويتأثر بالخارج . العراق البلد الذي تحرر من الدكتاتورية على أمل أن يعيش فجراً جديداً من تاريخة بعد صبراً طويلاً ,لم ينل ذلك الامل بعد لما يشهدة من فساد أدارياً ومالياً وأزمات سياسية يفتعلها أصدقاء الأمس وخصماء اليوم . نحن اليوم نسأل ماهي الملامح للعراق الجديد ؟ وماهي الحلول للخروج مما يعانية بكل مفاصل الحياة ؟ وأين ستستقر التظاهرة المطالبة بالغاء الرواتب التقاعدية للبرلمانيين ؟ وماذا عن الوضع اللاأمني الذي لايغيب عن المشهد العراقي في تراجعة ؟ وهل الأزمة السورية ستكون السكين الذي يهدد أستقرار العراق ؟ لنبدأ اولاً بالشأن الداخلي العراقي , وتداعيات الأزمة الحالية والتراجع الامني ولو أن هناك أرتباطاً وثيقاً ملموساً يرتبط أرتباطاً مباشراً مع الشأن الخارجي للدول الاقليمية المجاورة للعراق , فالارهاب مستمر في عملياتة التفجيرية وألآنتحارية قد تتحول الى حالة من التدهور والانفلات الامني , وأنباء عن أعتقال ضباط في المخابرات يعملون لصالح جهات أرهابية وللأسف فأن الوضع في العراق مرهون بملفات أقليمية فالوضع في سوريا يلقي بضلاله على العراق , حتى أصبحت المنطقة العربية وبمساعدة قوى دولية ساحة الصراع لأجتذاب التنضيمات المسلحة في كل العالم وجعلتها تتصارع على أرضنا , وهذا يعني أن الوضع في العراق لن ولم يستقر مادام العراق لايمتلك سيادة وطنية واضحة وأستراتيجية أمنية على المدى البعيد , فأي تفجير يحدث نلاحظ أن الحكومة توجة أصابع ألاتهام الى القاعدة والبعث المنحل وهذا شيء معروف وليس جديداً , مع تلويح رئيس الوزراء بملف تورط بعض المسؤلين السياسيين بها وهذا شيء ليس بغريب , لكن الغريب بالامر لماذا لم يقدم رئيس الوزراء هذة الملفات الى القضاء أذا كان هناك متهم ّ في التفجيرات من السياسيين ؟ّ! فلماذا الصمت من مشهد الموت اليومي أليس السياسي الصامت عن الحقيقة مشارك ؟ مثل السياسيين الاخرين بالموافقة على استمرار نزيف الدم , وتستمر هذة الاتهامات والتلويح ولكن بلا جدوى ألم يحين الوقت لتخرجوا هذا الشعب من مطرقة الارهاب وسندان فشلكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك