المقالات

كوتا الكرد الفيليين ... حق مشروع ... واجب وطني ... إستحقاق دستوري

745 08:47:00 2013-09-02

الإعلامي والناشط المدني والحقوقي / رياض جاسم محمد فيلي  مُنسق حملة مُدافعون عن الكرد الفيليين

نهديكم أطيب التحيات ...نرُافق إليكم ربطاً صورة إلكترونية من كتاب حملة مُدافعون عن الكرد الفيليين ذي العدد : (م.ك.ف/1/مُذكرة لائحة دستورية وقانونية) والمؤرخ في 26/8/2013 الموجه إلى مجلس النواب العراقي والتشكيلات المُرتبطة به ، لغرض إعادة النظر في مُقترح قانون إنتخابات مجلس النواب العراقي والذي تمت قراءته الأولى في الجلسة (8) المُنعقدة بتأريخ 18/7/2013 وقراءته الثانية في الجلسة (11) المُنعقدة بتأريخ 25/7/2013 ، وبإنتظار التصويت النهائي عليه مطلع شهر أيلول ، وقد جاء نص المادة (15) من مُقترح القانون بمنح المكونات التالية حصة كوتا تحتسب من مقاعد البرلمان : ـأولاً : - خمسة مقاعد للمكون المسيحي بواقع مقعد واحد في محافظات (بغداد , أربيل , نينوى , كركوك , دهوك ) .ثانياً : - خمسة مقاعد للمكون الإيزيدي .ثالثاً : - مقعد واحد للمكون المندائي .رابعاً : - مقعد واحد لمكون الشبك .خامساً : - مقعد واحد لمكون الأرمن .سادساً : - يكون المقاعد المُخصصة من الكوتا للمسيحيين والصابئة المندائية ضمن دائرة إنتخابية واحدة .وعليه أغفل هذا التشريع غير العادل تخصيص الكوتا المُنصفة للكرد الفيليين التي لا تقل عن (10-15) مُقعداً برلمانياً بصفتهم يشكلون كثافة سكانية لا تقل عن (1,500,000-2,000,000) مليون نسمة من أجل إعادة الإعتبار إليهم نتيجةً لتعرضهم إلى أبشع جرائم الإبادة الجماعية وعمليات التهجير والإختفاء القسري وحملات التطهير العرقي والسياسات العنصرية والتعسفية والمظالم الكبرى في العهود المُبادة ، إضافةً إلى عدم شمول الفيليين المهجرين في دول العالم بتعريف الناخب المهجر الوارد في المادة (1) من القانون آنفاً ولم يراعي عدم تمكنهم من الإحتفاظ بوثائقهم الرسمية التي تثبت عراقيتهم وإتلافها من قبل الأجهزة القمعية آنذاك ، وهذا ما يتناقض تماماً مع أحكام المادة (2) من القانون الذي من المُفترض يهدف إلى : ـأولاً : - مُشاركة الناخبين في إختيار ممثليهم في مجلس النواب العراقي .ثانياً : - المُساواة في المُشاركة الإنتخابية .ثالثاً : - ضمان حقوق الناخب والمُرشح في المشاركة الإنتخابية .رابعاً : - ضمان عدالة الإنتخابات وحريتها ونزاهتها .خامساً : - توفير الحماية القانونية لمراحل وإجراءات العملية الإنتخابية .مما خلق هذا الأمر حالة تمييز عنصري وعرقي ضد الكرد الفيليين بإستبعادهم من الكوتا وتهميشهم وإقصاءهم دون غيرهم من مكونات الشعب الأخرى خلافاً لأحكام المادة (4/البند أولاً) من القانون التي عدت بأن الإنتخاب حق لكل عراقي وعراقية ممن توافرت فيه الشروط المنصوص عليها في هذا القانون لمُمارسة هذا الحق دون تمييز بسبب الجنس أو العرق أو القومية أو الأصل أو اللون أو الدين أو المذهب أو المُعتقد أو الرأي أو الوضع الإقتصادي أو الإجتماعي .وهنا نطالب مجلس النواب بتنفيذ ما تعهد به من إلتزامات واجبة تجاه هذا المكون العراقي الأصيل ومنها مُقررات التقرير البرلماني حول الكرد الفيليين وقرار مجلس النواب رقم (18) لسنة 2011 وبيانه الخاص بإستذكار جريمة التهجير القسري بتأريخ 3/4/2013 ، وجعلها في موضوع التنفيذ من أجل إرساء وترسيخ الإستحقاقات الدستورية والوطنية والإنتخابية المشروعة للكرد الفيليين خدمةً لعراقنا الديمقراطي الإتحادي التعددي .

حملة مُدافعون عن الكرد الفيليين1/9/2013

• ملاحظة : ـ1. راجع الرابط الإلكتروني على الموقع الرسمي لمجلس النواب العراقي ، والمُنشور فيه مُقترح قانون الإنتخابات :http://www.parliament.iq/LiveWebsites/Arabic/Container.aspx?LawID=135

2. راجع الرابط الإلكتروني على الموقع الرسمي لمجلس النواب العراقي ، والمُنشور فيه محضر إجتماع الجلسة (8) المُنعقدة بتأريخ 18/7/2013 والتي تمت فيها القراءة الأولى لمُقترح قانون الإنتخابات وأغفل فيها عن حقوق الفيليين لعدم وجود مُمثل عنهم :http://www.parliament.iq/LiveWebsites/Arabic/Container.aspx?MinutesOfMeetingsID=588

3. راجع الرابط الإلكتروني على الموقع الرسمي لمجلس النواب العراقي ، والمُنشور فيه محضر إجتماع الجلسة (11) المُنعقدة بتأريخ 25/7/2013 والتي تمت فيها القراءة الثانية لمُقترح قانون الإنتخابات وأغفل فيها عن حقوق الفيليين لعدم وجود مُمثل عنهم :http://www.parliament.iq/LiveWebsites/Arabic/Container.aspx?MinutesOfMeetingsID=591

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام زين الدين اميركا
2013-09-03
١٠ سنوات ونحن في دوامة المحاكم مراوغة وقوانين تعجيزية صارمة ل استرجاع حقوقنا والتي بنيت بعرق وتعب ابائنا الذينكانوا مواضبين على دفع الخمس والزكاة ومساعدة الفقير. وبالنهاية الذين كنا نساعدها بالسر اشتركوا بكتابة التقارير وسرقت ممتلكاتنا بل واقسي من ذلك اشتركوا باعدام اخوتنا واحبتنا فماذا تتوقع من هولاء. احدى قريباتي التقت مع كبار القادة وهو داعيه اسلامية ذو شخصية شفافة كنظارته، لااخلاء ممتلكاتنا حيث المحتلين هم من جماعتهم مافيات اسلامية الذي قاله لصديقتي كثروا الدعاء واقتربوا للّه!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك