المقالات

الميثاق الوطني والابتزاز السياسي

439 10:06:00 2013-09-03

احمد سعدون

منذ ان اطلق السيد عمار الحكيم مبادرته لعقد اللقاء الرمزي لتكون فاتحة خير لجميع الغرماء السياسيين والجلوس على طاولة واحدة وكسر الجليد المتراكم بينهم لفترة من الزمن ولوعي سماحته وادراكة ان هذا التباعد والجفاء له تأثيرات سلبية بدأت تنعكس على الشارع العراقي وتكللت هذه المبادرة بجمع رئيس الحكومة التنفيذية والحكومة التشريعية في منزلة وعلى طاولة واحدة وكان لها تأثير ايجابي واضح بدأ يظهر على المشهد السياسي والساحة العراقية واختفت التصريحات المتشنجة التي كانت تثار بينهما في مستوى بياني واضح ولكن هناك بعض الشخصيات السياسية تحمل بعض الضغائن والأحقاد والسعي وراء المصالح الشخصية الضيقة بدأت تقف حائل امام استمرار هذه المبادرة المهمة التي اطلقها السيد الحكيم وبشهادة جميع الكتل السياسية والاجتماعية محاولة تجييرها لصالحهم وهذا ما فعله نائب الرئيس خضير الخزاعي صاحب المنصب المغتصب بعد ان تم رفضه من قبل المجتمع والمرجعيات الدينية وجلوسه في هذا المكان الغير الجدير به بعد فشلة الذريع في أدارة وزارة التربية بدءاً من طباعة مناهجها الى ملفات الفساد في المدارس ذات الهياكل الحديدية محاولاً ابراز نفسه وتسليط الأضواء علية لخواء منصبة من اي دور يذكر عارفاً حق المعرفة بموقعه الشكلي فقط ولذلك بدا يبحث عن فرصة او دور يجعل منه رجل وطني وبتحريك من أشخاص متنفذين وهم على شاكلة الخزاعي يتخوفون في كل مرة من قدرة الحكيم في تذليل المصاعب متناسياً ان الأدوار الوطنية لا تتحقق بالابتزاز السياسي والتسلق على أكتاف الآخرين واستغلال الفرص لكي ينال مراده وإنما الوطنية ابعد ما تكون عن حب الذات والسعي وراء المكاسب والمناصب وهذا ما لمسناه من أصحاب التاريخ المشرف لاال الحكيم في خدمة أبناء مجتمعهم وابنهم البار عمار الحكيم امتداد لهذا النهج والسيرة العطرة لاباءه واجدادة وهم يقدمون الحلول والمشورة وطرح المبادرات الخيرة وفق مفهوم التساوي وأنصاف المظلومين ليس لطلب الجاه او المنصب وإنما أعطاء صورة حية على تحضرهم والتمسك بأخلاق أجدادهم ال البيت ( ع ) ويكونوا مع أبناء جلدتهم في أحلك الظروف والمحن وهذه الرمزية الحكيمية أصبحت سمه معروفة ونقطة دالة على الصدقية والاعتدال والشجاعة والإيثار بالنفس لدى جميع الكتل والشرائح والطوائف المختلفة لذلك يلتف حولهم الجميع من محبي الخير والمنفعة لوطنهم ويقف بوجههم من تعمي بصيرتهم الملذات والأهواء الشخصية والذين يتعاملون بمبدأ سياسية أخوة يوسف وهم يضمرون العداوة والحقد والكراهية لأخيهم وهو يتقدم ويحقق النجاح تلو النجاح وفق خطوات مباركة ومسددة من الله لان فيها مرضاة الله واصلاح المجتمع .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك