المقالات

دقت طبول الحرب :

814 20:53:00 2013-09-03

بقلم/عدنان السريح

بدأ الإستعداد لضرب النظام في سورية منذ بداية إدخال تنظيم القاعدة الى المعادلة السياسية والمواجهة العسكرية مع الحكومة السورية، حيث عاث تنظيم القاعده في الأرض فسادا بإسم الإسلام، قتلاً للأطفال والنساء والشيوخ وقطع الروؤس وبقر البطون، لم تبقى حرمة إلا انتهكوها، حتى الأموات لم ينجو منهم ، فقد نبشوا قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي.

هذا التنظيم بات واضحا للعيان أنه ينفذ أجندة قوى الإستكبار العالمي، وباتت مواقفهم السياسية وحربهم علنية على الإسلام عامة وعلى الشيعة خاصة وليس هناك (الشعب يريد تغير النظام ) بل القاعدة ومن لف لفيفها ومن جندها ومن جهزها ومن أسسها، هم يريدون إسقاط حكومة ونظام ، بالأمس كان هذا شعارهم واليوم نجد أن كل تلك الشعارات قد سقطت، بفعل قتلهم للشعوب والناس الأبرياء على الهوية والمعتقد فهم يقتلون الشيعة أينما كانوا في باكستان والبحرين والعراق، ففي هذه الدول يقتلون الشيعة على المعتقد يوميا وتناسوا من هو غاصب للأرض العربية قاتل للشعب المسلم في فلسطين المغتصبة ذلك الكيان الغاصب وكيف يتذكرون وعندهم فقهاء يفتون بقتل الشيعي بل أكثر من ذلك يحرمون قتال الغاصب اليوم كل تلك التحالفات أصبحت معلنة، ليست كما كانت بالأمس.

إن طبول الحرب تقرع ضد سوريا، إنها ليست حرب على نظام حاكم وتتحجج أمريكا ومن حالفها أن النظام في سوريا قد إستخدم أسلحة كيمياوية ضد شعبه، هي نفس الاكذوبة التي كذبها الأمريكان قبل إجتياحهم العراق، حيث قالوا أن نظام صدام الدكتاتوري يملك أسلحة الدمار الشامل ،وبعد أن تم لهم ما أرادوا واحتلو العراق، وعاثوا في الارض مفسدين قالوا أن المعلومات غير دقيقه أو خاطئه، وكعادتهم رمو بها بعضهم بعضا، هي نفس الذريعة أمام المجتمع الدولي والعالم حتى يتسنى لأمريكا وحلفائها ضرب سوريا ،إن هذه الحرب إن إندلعت ستأخذ المنطقة كلها وليس سوريا وحسب الى نفق مظلم لا يعرف له قرار، وستحل كوارث إنسانية على شعوب المنطقة، لا تخلف ديمقراطية بل القتل والفقر والجهل وستجعل من القاعدة عابثا بمقدرات الشعب السوري ، وستدور الدوائر على كل من قرع طبول الحرب عاجلا أم أجلا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك