المقالات

محور البناء في جمع الشركاء

542 21:28:00 2013-09-03

الكاتب فراس الجوراني

ثمة تساؤلات عديدة تشغل بال العراقيين في هذه المرحلة ترتبط أرتباطاً وثيقاً مع بناء العراق ؟فالمواطن هو محور البناء في المجتمع الحديث ليبني بلده من افة التخلف والضياع لأكمال مسييرته الحضارية في النهوض وألآبداع , ويجب ان تكون هناك رؤية مستقبلية شاملة وكاملة لمشارييع التغيير الفاعله في البلد ومستوى فاعليتها , وأفاقها , ونقاط التقائها أو تعارضها مع مصالح الشعب , أضافة الى قراءه معمقة لبناء رؤية أستراتيجية لحماية مصالح الشعب العليا , وتقديم تصور للأسس والقواعد والاليات التي تساعد على بلورة الرؤى السياسية المأمولة ببعديها القومي والأسلامي , لتحقيق المشروع النهضوي البناء , وألعمل بسياسة الشركاءوالتي من خلالها سيتم أشراك جميع مكونات الشعب العراقي في صناعة القرار بنية الوصول إلى المصلحة العامة , والى الهدف المشترك دون أستثار أي طرف من ألأطراف بالتمسك بحق النقض الذي من شأنه يخرج الشراكة من مفهومها الحقيقي , إلى مفهوم المحاصصة . أن تجسيد التعدد والتنوع السياسي كما المذهبي في الواقع العراقي , ضمن شرطي الاعتدال والانفتاح على الأخر , يعد حاجة مهمة لضمان الحاضر , بل وأحد مقومات المستقبل ,وكما تعرفون أن العراق بلد التنوع والتعدد , وبلد الثقافات والحضارات المختلفة , وهي تشكيلته السكانية العامة ليحمل كل صفات الشراكة الوطنية والسياسية , فالكل شركاء في هذا البلد , شركاء في أرضة , ومائة وخيراته وسمائه , حتى إنهم على مر السنين شركاء في الحزن والفرح . غير أن الدكتاتورية والسلطة في الحكم والسياسة الغير واعية هي التي أخلت بروح المواطنة والشراكة الوطنية أبان سقوط النظام ألصدامي , وكثرة الاتجاهات السياسية . وحتى ينجح مشروع الشراكة الوطنية في هذا الوضع المتأزم في العراق يجب أن يكون هناك ثقة كبيرة , ومتبادلة مبنية على الشفافية والوضوح بين جميع الكتل السياسية , وذلك من خلال العمل الجاد والمتواصل والإخلاص المستمر , في مشروع أنجاح الشراكة الوطنية وعلى كل المستويات والأصعدة في البلد , إضافة إلى حل جميع المشاكل بين قادة الاحزاب والقادة السياسيين بموجب القوانين والأنظمة في البلد والتي يجب أن تكون محترمة من قبل الجميع ,إضافة إلى تفعيل المجهود السياسي الذي يقتضي بالنهوض المثمر والجاد لبناء مؤسسات رصينة , والعمل الجدي في الوصول إلى حلول ايجابية في حال حصول اختلاف بين وجهات النظر بين الشركاء السياسيين , والعمل بشكل يخدم المصلحة العامة , وبذلك خلقنا شراكة وطنية ومصالحة , مضادة للعنف مبنية على روح السلام , والأمان التي بدورها تدر بنتائج موفقة للجميع

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك