المقالات

شيعة العراق ضحية حرب طائفية من طرف واحد

561 06:13:00 2013-09-05

سمير علي

بعد أن قام نظام صدام ونظامه البعثي المجرم بقتل وتهجير الملايين من المواطنين الشيعة على مدى خمسة وثلاثون عاما ورغم سقوط هذا النظام الدموي الإجرامي في سنة ألفين وثلاثة استمر نزيف الدم الشيعي واستمرت الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شيعة العراق وبكل مكوناتهم من عرب شيعة وكرد شيعة وتركمان شيعة وشبك حيث منذ سنة 2003

وتقوم المجموعات الطائفية الإرهابية بقتل المواطن الشيعي وبشكل شبه يومي ولحد يومنا هذا وهناك إحصائيات شبه رسمية تشير الى وصول عدد ضحايا شيعة العراق الى أكثر من نصف مليون بين شهيد وجريح ومعوق هذا ناهيك عن مئات الآلاف من الأرامل والأيتام وهذه الأرقام المرعبة من الضحايا تتكتم عليها غالبية النخب السياسية الشيعية وأيضاً الحكومة العراقية بحجة أكذوبة الوحدة الوطنية بل أكثر من ذلك تتسارع غالبية النخب السياسية المحسوبة على الشيعة بالأخص الحكومة العراقية بإطلاق تصريحات مضللة وغير واقعية تتحدت على سبيل المثال بان الإرهاب يستهدف الكل بينما الغالبية العظمى من العمليات الإرهابية تستهدف شيعة العراق ومناطقهم وبالأخص في بغداد حيث اصبح استهداف المناطق الشيعية وبشكل مكثف من قبل الأطراف الطائفية الإرهابية

ولكن الشئ المثير للسخرية حقاً هو تصريح النخب السياسية المحسوبة على الشيعة وخاصة تصريحات الحكومة العراقية عن ضرورة الوحدة الوطنية المزعومة وتجنب الحرب الأهلية الطائفية متناسين بان هناك حرب طائفية جارية تستهدف شيعة العراق وبكل مكوناتهم منذ سنة ألفين وثلاثة ولحد يومنا هذا وقد بدأت هذا الحرب الطائفية الإرهابية ضد شيعة العراق مباشرة بعد سقوط نظام صدام الإجرامي الطائفي والإرهابي

 ومثال على ذلك ما تشهده بغداد من حرب طائفية إرهابية حاقدة تستهدف شيعة بغداد ومناطقهم بينما الغالبية إلاعظمى من السياسيين المحسوبين على شيعة العراق اما مشغولين بخلافاتهم الشخصية أو بتصريحاتهم المملة والغير واقعية عن أكذوبة الوحدة الوطنية بينما المواطن الشيعي البسيط يدفع ثمن هذه المواقف وبشكل يومي وبناء على ذلك يبقى أمام شيعة العراق حل واحد وهو إنشاء إقليم الوسط والجنوب والممتد من شمال بغداد الى الفاو من اجل التخلص من الحرب الطائفية الجارية حاليا في العراق والتي هي حرب أهلية وطائفية من طرف واحد تستهدف شيعة العراق والذي ما يحدث في بغداد من استهداف للشيعة أكبر دليل على ذلك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح المهاجر
2013-09-05
والله هذه الحقيقه التي يعرفها الجميع ويحاول السياسيون المحسوبين على الشيعه ان يكونوا ودودين ومجاملين على حساب الدم الشيعي الطاهر اعملوا استفتاء بين الناس من يريد ان يطبق مشروع اللعين بايدن ليبقى اسم العراق الفدرالي ولكن لكل واحد مناطقه وخليك ياجاري انت بحالك واني بحالي او يجب ان يطبق العدل السن بلسن والعين بلعين واذا استشهد منا نصف مليون فيجب ان يقتل منهم نصف مليون والبادي اظلم لاتقولوا ماهو ذنب الابرياء فوالله اذا لم يكونوا مشتركين بلقتل فانهم يعرفون القتله ويغطون عليهم
عراقي
2013-09-05
انها الحقيقة التي لا يريد الاعتراف بها السياسيون اصحاب المصالح الشخصية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك