المهندس خضير عباس الجوراني
أولا نشير إلى رسالتينا السابقتين وكانت في الأولى الأفكار لا تحتاج إلى تمويل مالي كبير والأخرى تحتاج إلى تمويل مالي كبير ولكنه يدفع من ميزانيات نفط الجنوب والشركات الفائزة بالتراخيص واليوم نستمر بعرض بعض الأفكار البسيطة
هيبة الدولةلا يخفى على ذي لب أهمية قوة وسيطرة الدولة بتطبيق القوانين في حفظ المال العام والخاص ورأينا عندما انهارت قوة الدولة كيف انتشرت العشوائيات في البناء(تحتاج إلى مناقشة أوسع) وتهديم الكثير من البنى التحتية وكانت لها ظروفها الخاصة في وقتها ولكن لحد ألان وبعد مرور عشر سنوات لم يتم تفعيل ودعم هيبة الدولة رغم الأعداد الوفيرة من الشرطة في المحافظة .الآن عندما يمر الشرطي ويشاهد احد الأشخاص يحفر في الشارع المبلط حديثا لا يفعل شيئا وعندما تسأله لماذا لا تتصرف وتمنع تخريب هذه الأشياء التي صرفنا عليها كثيرا يقول لك ليس عندي أمر .لذا علينا تفعيل جزء من الشرطة المحلية لأداء هذا الدور والحفاظ على الممتلكات العامة مع البدء بحملة توعية للمواطنين للمساعدة في ذلك.
مواقف السياراتيحتار المواطن البصري إذا ذهب إلى مكان ما مثلا للتسوق أو مراجعة لإحدى دوائر الدولة أين يضع سيارته خاصة مع الإجراءات الأمنية ولعدم توفر مواقف خاصة للسيارات(حتى موقف السيارات التابع للبلدية بجوار سوق حنا الشيخ والذي بني حديثا وحسب ما سمعنا يحتوي على أخطاء كثيرة) أو حتى مع وجودها فهي عشوائية ويتعرض فيها المواطن للابتزاز نتيجة الكلفة العالية حيث تقدر من ثلاثة آلاف إلى خمسة آلاف لذا يجب الاتفاق مع البلدية لتخفيض إيجار هذه الأماكن وبالتالي تحديد سعر وقوف السيارات بألف دينار فقط وكذلك يجب البحث عن ساحات ورفع التجاوز عنها وجعلها مواقف للسيارات خاصة قرب أماكن التسوق المزدحمة وكذلك جعل وجود مساحات كافية كمواقف للسيارات احد الشروط الأساسية لبناء أي دائرة حكومية أو مشروع استثماري جديد . والغريب إن البناية الجديدة لمديرية الجنسية في البصرة تقع في نهاية جسر التربية الجديد في منطقة الجمعيات وهنا المشكلة حيث لا مكان لوقوف التاكسي في الشارع وليس السيارة الخاصة للمواطن
.مختصر جدا- تحديد مهلة محددة للبدء بعدم السماح بقيادة السيارات للأشخاص اللذين لا يحملون إجازة سوق أصولية حديثة.- إيقاف بناء وتشييد المعامل في المنطقة المحصورة بين جسر الزبير وناظم البصرة ومسجد الإمام علي (ع) أي المنطقة المقابلة للمدينة الرياضية من ناحية شط البصرة و إيجاد أماكن جديدة لهم .لان هذه الأرض أصبحت في قلب مدينة البصرة الجديدة.
المهندس خضير عباس الجوراني
https://telegram.me/buratha