المقالات

هل ينجح خبير المالكي بالانتقام من البصرة وأهلها ؟؟

755 10:35:00 2013-09-06

هادي ندا المالكي

اثار رفض المالكي ومستشاره الاقتصادي مشروع البصرة عاصمة العراق الاقتصادية المقدم من قبل كتلة المواطن النيابية والذي مثل جانبا مهما من البرنامج الانتخابي للقائمة في انتخابات مجالس المحافظات ردود أفعال موحدة رافضة باتجاه هذا التصرف الغير طبيعي والذي تقف خلفه أجندات انتخابية وحزبية ضيقة يراد منها حرمان المحافظة الجنوبية من حقها الطبيعي في النهوض بواقع أبنائها ونقلها من واقعها المتردي الى مصاف المدن المتحضرة كون هذا التحضر والتمدن والاستفادة من الخيرات سيحسب للجهة التي طالبت باقراره وتفعيله وهذا ما لا يريده المالكي ومستشاره الذي اجتهد بكل الحيل لوقف هذا القرار.

واوضح ان استشارة الخبير الاقتصادي لرئيس الحكومة لم تكن تنطلق من ارتباط هذا المستشار برئيس الحكومة انما ترتبط بطبيعة العلاقة بين هذا المستشار وزعيم قائمة انتخابية تعاني تراجعا كبيرا في شعبيتها ومن شان تفعيل هذا القرار ان يزيد هذا التراجع وبالتالي جاءت الاستشارة متناسقة مع الواقع المتردي الذي تعيشه قائمة دولة القانون وليس الواقع المتردي الذي يعيشه ابناء الشعب العراقي في محافظة البصرة ومحافظات الوسط والجنوب الاخرى.

والحقيقة انك لو قدمت مشروع البصرة عاصمة العراق الاقتصادية الى اي جهة غير الجهة التي ينتمي لها رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي لكان المشروع محل ترحيب وتفعيل دون تاخر لان من شان هذا المشروع ان يجعل البصرة مدينة تجارية تربط الشرق بالغرب تنهض بواقع ابنائها وتفيض بخيرها على محافظات العراق الاخرى دون تمييز،كما ان التذرع بالتخصيصات المالية انما هو عذر اقبح من فعل لانه لا توجد مدينة في العراق احق من البصرة باموال العراق طالما انها تساهم بما يقارب 80% من الدخل القومي العراقي وليس من المنطق ان تحرم مدينة من مشروع يساهم في تطويرها ورفع الحيف والظلم عن ابنائها لانها تطالب بجزء يسير من خيراتها التي تتنعم بها المحافظات الأخرى والسراق والسماسرة والفاسدين.

ان عوامل بقاء وصمود مشروع البصرة عاصمة العراق الاقتصادية اكبر من عوامل تلاشيه او منعه وبالتالي فان إمكانية اعادة تفعيله واعادته الى الوجود امر طبيعي جدا حتى لو لم يقر في الأشهر القليلة المتبقية من عمر الحكومة الميتة سريريا لان الطرف المتبني للمشروع طرف حي يتجدد مع الزمن ولا يقبل الانكسار وان زمن الحكومة القادمة سيكون زمن الشروع بمشروع البصرة العاصمة الاقتصادية وعندها لن تكون لاستشارة المستشار الاقتصادي للمالكي اية قيمة او تاثير لانه في ذلك الوقت لن يستشاره احد.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبي زهراء العلياوي
2013-09-07
السلام عليكم وصلى الله على محمد واله الأخيار وبعد هناك مثل يستعمله أهلنا والأمثلة طبعا لاتقاس كما يقال يقولون عن الذي لا يكافأ بما يوازي الجهد الذي يبذله (مثل حمار الجت) اي انه يتعب ويحمل الشيء الثمين ولكنه يأكل تبنا اجل الله البصره وأهلها والقراء وما كان لهذا الأمر أن يحصل إلا لان أهل البصره طيبون متسامحون ، وهذه السجايا تناسب كثيرا آكلي السحت الحرام ممن تسلطوا على مقدرات الشعب العراقي ، وللأسف يوجد الكثيرون ممن انخدعوا أو انقادوا للحزب القائد الواحد الذي يخطط لتسلط القائد الأوحد ( الطركاعه)
حسين الحسناوي
2013-09-06
أرى أن الإخوان أهالي البصره يتحملون جزء من المسؤولية وذلك أولا عندما طرح موضوع الفدرالية لمحافظه البصره ، تحرك اتباع المالكي والبعثين وصوروا الموضوع بانه انفصال وإيران سوف تأتي لاحتلال البصره ، وبذلك بلعت البصره السناره وخسرت الكثير ، ثانيا فيجب أن يعلم الأخوة أهالي البصره ليس بسهوله أن توافق حكومه المالكي بجعل البصره عاصمه اقتصاديه بكل سهوله وعليهم أن يقفوا بجانب حكومتهم المحلية والضغط على الحكومة ألمركزيه بكل الوسائل سواء أقامه دعوى أمام المحكمة الاتحادية أو مقاطعه الحكومة ألمركزيه
العراقي
2013-09-06
اذا كل حزب او كتلة لايصوت على قرار يفيد العراق وشعبة حتى لايحسب هذا النجاح على الحزب او الكتلة الاخرى سيجعل من العراق بلد متخلف ولايتطور ويجعل من العراق ومقدرات بيد مزاجيات حزبية او كتلوية وهذا الامر يعتبر كارثة وخيانة وتقصير واجرام ودمار للعراق وشعبة واذا بقت هذه الحالة مستمرة فهذا يعني ان هؤلاء خونة عملاء مخربين مجرمين كلاب وحوش قذرة اناس بالادين ولاضمير ولاشرف ولاكرامة ولااخلاق وبلا انسانية عديمي الشعور بل انهم وحوش ضارة ويجب معاقبتهم وتقديمهم للقضاء لانهم لايخدمون العراق بل يضرونة
ﻓﻴﺼﻞ الحماد
2013-09-06
ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﻭﺣﺰﺑﻪ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﻣﺘﻔﻀﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰاﺍﻟﺒﺼﺮﻩ ﺑﻞ ﻫﻲ ﺻﺎﺣﺒﺖ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻋﺮﺍﻗﻲ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻌﻨﻰ ﻟﻠﻔﻀﻞ .ﻭﻫﺬﺍمﺎ ﻟﺎ ﺍﻇﻨﻪ ﺑﻪ ﻭﻟﺎ ﺑﺤﺰﺑﻪ ﻟﺎﻧﻪ ﺍﻭل ﻣﺎ ﺗﻨﻜﺮﻟﻠﺬﻳﻦ ﻭﻗﻔﻮﺍ ﻣﻌﻪ ﻭﺳﺎﻧﺪﻭﻩ ﻭﻫﻮ ﻟﺎ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻟﺎﻧﻪ ﻟﺎ ﻳﻔﻲ ﺑﻮﻋﺪ ﺍﻟﺒﺼﺮﻩ ﻋﺎﺻﻤﻪ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺍﻟﺎﻗﺘﺼﺎﺩﻳﻪ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﺍم لﻟﺎ .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك