المقالات

لماذا يدافع بعض نواب عن منظمة خلق الإرهابية

569 11:51:00 2013-09-06

حيدر عباس النداوي

لم تكن المرة الأولى التي يدافع فيها عدد كبير من النواب والنائبات السنة الذين ينتمون للقائمة العراقية عن منظمة خلق الإرهابية رغم ان تواجد هذه المنظمة على الأراضي العراقية غير شرعي ورغم ان المنظمة شاركت النظام ألصدامي العفلقي في قتل العراقيين وقمعهم ورغم ان العشرات من أعضائها مطلوبين للقضاء بتهمة المشاركة في قمع الانتفاضة الشعبانية والمشاركة في جرائم دفن العراقيين احياء في المقابر الجماعية التي لم تنتهي تداعياتها حتى الوقت الحاضر.ومن العجائب ان ينبري عدد من النواب في الدفاع عن المنظمة الإرهابية والتي تمتلك سجلا سيئا في انتهاكات حقوق الإنسان منذ زمن الطاغية صدام وحتى يومنا هذا وباعتراف المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الانسان الا ان هذا العجب يتلاشى اذا ما عرفت الاسباب والنوايا التي تقف خلف هذه المواقف المخجلة والغير اخلاقية،والتي لا تبتعد كثيرا عن مواقف مدفوعة الثمن وبالعملة الصعبة ومواقف تلتقي عند فلسفة القتل والتفخيخ والتهجير ومواقف تلتقي عند استباحة الدعارة والزنى واللواط ومواقف تستند الى خلفيات طائفية خالصة رغم ان جميع النواب والنائبات الذين يدافعون عن المنظمة الإرهابية الايرانية يكرهون الجمهورية الإسلامية ويكرهون نظامها ويكرهون شعبها الا ان هذا الدفاع ينطلق من قاعدة عدو عدوي صديقي حتى لو كان هذا العدو على شاكلة المنظمة الإرهابية وزعيمتهم مريم رجوي.وواقع المنظمة المزري وطبيعة تشكيلها وتواجدها واستمرارها في الأراضي العراقية فضحته شهادات عدد من الفارين من قبضة هذه المنظمة الغير أخلاقية والتي كشفت خسة ودناءة قادة هذه المنظمة وكشفت حقيقة عمالة وحقد وكراهية هذا التشكيل الارهابي للشعب العراقي واكثرية ابناءه كما ان هذه الشهادات كشفت عن ارتباط هؤلاء النواب بالمنظمة مباشرتا وانهم يتقاضون رواتب جراء مواقفهم المخزية هذه.ان الحقيقة التي يجب على نواب القائمة العراقية ومن يساندهم من شيوخ عشائر وانتهازيين ان يعرفوها هي ان هذه المواقف تمثل عداءا مباشرا لاكثرية ابناء الشعب العراقي وتمثل استهتارا بدماء الضحايا والابرياء الذين ساهمت هذه المنظمة الارهابية بقتلهم واعدامهم ودفنهم وهم احياء في مقابر جماعية لازالت شاهدا على جريمة يندى لها جبين الانسانية وعليهم ان يعلموا ان رهانهم على هذه المنظمة المتهالكة انما هو رهان خاسر وان زمن بقائهم على الاراضي العراقية قد انتهى وان زمنهم ارتبط بزمن الطاغية وكل شيء يرتبط بزمن الطاغية يعتبر من الماضي الكريه الغير مرغوب به واستحالة قبوله او التعايش معه.كما ان على هؤلاء النواب ومن يقف معهم ان يعلموا ان منظمة خلق قد انتهت وانتهى دورها ومن يراهن على عودتها وتاثيرها على الوضع السياسي في ايران انما يراهن على عودة الموتى من المقابر كما ان على المنظمة الارهابية ان تعلم ان وجودها على الاراضي العراقية لن ياتيها بغير القتل والدمار طالما ان هذا التواجد غير شرعي وطالما انها غير مرغوب بها كما انها عليها ان تعلم ان هؤلاء النواب لن يفيدوها بشيء مهما قبضوا من ثمن ومهما حاولوا من احداث الصراخ والبكاء والضجيج لانهم باختصار نكرات ولا يساوون شيئا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو منتظر
2013-09-08
وماهي الا لحضات حتى توالت الأنفجارات على زمرة المنافقين وجاء من يخبرني بأن صراخ أفراد الزمرة يتعالى من المكان وأن صديقي يناديني لنجدته فذهبت مسرعا لنجدته بعد أن أوصيت أحد أصدقائي المخلصين بوصيتي لأنني لا أظمن الرجوع سالما ولا أخفي عليكم كم تعذبت حتى أنقذه لكونه كان شابا بدينا (جنتلمان) وكان خاطبا وعلى وشك الزواج وبعون لله جلبته بعد معانات كبيرة لأنه لا أحد يجازف ويأتي معي للمساعدة في حقل الغام وبعدها تم بتر أحد ساقيه وسرح وتزوج بخطيبته اما المنافقون فنالوا مايستحقون والى جهنم وبئس المصير .
ابو منتظر
2013-09-08
العراقية لغرض العبور الى الأرض الحرام وأقسم بالله وعن طريق الصدفة أكتشفت بعد الفتحة والتي يظنون أن الطريق بعدها سالكا يوجد حقل الغام آخر متروك طبا أن هذا الطريق خاص لعبور منظمة خلق فقط فأحجمت ولم أبلغ عنه وفي أحدى الليالي تم تبليغي من قبل الأستخبارات بأن زمرة من المنافقين سوف تأتي عن طريق نقطتي للقيام بالهجوم على الأعداء فخل سبيلهم وبعد أن جاء المجرمون فوجئت بأن أحد الأصدقاء كان دليلا لهم فمتعضت كثيرا ورغم الخطورة التي ستلحق بية سحبت صديقي وأخبرته بكل التفاصيل لكنه لم يقنع وذهب معهم ....يتبع
ابو منتظر
2013-09-08
لا أحد يلوم من يدافع عن هؤلاء المجرمون من منظمة منافقي خلق الأرهابية فهؤلاء كلهم ساقطون ومن أرباب السوابق ومن خريجي البارات والملاهي الليلية أيام النظام الشاهنشاهي المقبور , وكما يقولون أن ( الطيور على أشكاليها تقع)وأذكر أيام الحرب العراقية الأيرانية وكنت مسؤلا على فصيل الحجاب وهو أقرب نقطة لجهة الخصم ويفصل بينهما حقل الغام وكانت تأتي زمر من منظمةالمنافقين أثناء الليل لتعبر الى الجانب الأيراني لتقوم بعمليات خطف الحرس الثوري والجنود الأرانين وتعبر من خلال فتحة أعدة من قبل الأستخبارات ..يتبع
العراقي
2013-09-07
سؤال المقالة -لماذا يدافع بعض النواب عن منافقي خلق- الجواب سهل جدا لان هؤلاء النواب خنازير بعثية مجرمين عملاء خونة مرتزقة اعداء العراق ارهابين فاسدين مفسدين يشاركون المجرمين اجرامهم ويشاركون الارهابين ارهابهم يعني هؤلاء كلاب مجرمين ويجب القاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكم والقضاء - لكن الحكومة ضعيفة وجبانة وتافهه وفاسدين ومفسدين واغلبهم مجرمين لصوص فاسقين منافقين واما القضاء في اغلبه فاسد ومفسد --لك الله ياعراق لكم الله يامراجعنا العظام يامؤمنين ياشرفاء ياشجعان
احمد الطيب
2013-09-06
منظمة منافقي خلق الايرانية شاركت في قمع الانتفاضة الشعبانية .ليش الحكومة ساكتة على هؤلاء المرتزقة؟وكل من يقف معها معناه هو ضد الانتفاضة الشعبانية المباركة.وعلى الحكومة ان تقاضي هذه المنظمة في المحاكم الدولية وتحكم عليهم بالاعدام. غريب كاعدين عدنا ياكلون ويشربون ويتآمرون والله شنو حقوق الانسان .لعد احنا من انسحكنا في الانتفاضة ما عدنا حقوق لو ماكانوا حاسبينه من البشر.عجبي على الحكومة المنبطحه انبطاحاً كاملاً شاملاً ولاترفع رأسها الاللدفاع عن رواتبها والانتخابات. بس هيه كوه الفاشل لايملك غير الفشل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك