المقالات

ما حكاية تشريع قانون للتقاعد والحملة عليه

499 12:43:00 2013-09-08

محمد صبيح البلادي

ولا كأنما هناك حملة لإلغاء بعض الرواتب التي لاحقوق لها بالدستور بشكل واضح ولابأي قياس والحديث عن الرواتب العارف بطرقها والجزيئات الغائرة في بواطنها ؛ فخر لنا لاتستكثروه علينا لدخولنا بمغاراته الوعرة ؛ وفي مجال الحديث عن الوظيفة وهي مجالنا ؛ نقول لنخرج عن أنانيتنا ونرى ماذا في الدستورللمواطن ومقدار انانيتنا والحديث عن الرواتب لايكفي معرفة قوانينها الخاصة بل نحتاج لمعرفة الدستور وقوانين مدنية لازمة لها ؛ وبنفس الوقت لابد لمعرفة قانونية وكيف نتعامل مع مواد محدودة وإرتباطها بالدستور كذلك لتثبيت ومعرفة الحقوق ولا يكفي ذلك إن اردنا الدفاع عن الحقوق وإسترجاعها ؛ يستوجب ذلك معرفة إسلوب العمل لذلك ؛ كما يستوجب خزن بعض المعلومات بعد الاطلاع عليها و ضمنها الاسس والقياسات التي بنيت عليها القوانين السابقة

مما تقدم سوف نتطرق وإياكم لمسألة لم نطرقها ضمن ما سبق تركناها الى هنا لنؤكد اهميتها وعلاقتها الوطيدة :

دائما طروحاتنا عن الوظيفة نقرنها بالدستور لسببين الاول هو الاسمى والاعلى ولاسمو لقانون عليه فهو مرجعنا بكل امور ؛و ثلاثث عناصر ترتبط معاً لاتنفصل عن بعض المواطن الثروة الدستور ؛ ولاحظتم بدأنا بعنصر المواطن وليس بالموظف ؛ فالمواطن مالك الثروة مانح الشرعية السالطة والدستور باسمه يقضي القضاء ؛ ومفهوم الموظف والوظيفة أجيران مكلفان لدى المواطن لادارة امواله لقاء اجر من الميزانية ينقطع اجر بإنقطاعه

الدستور وضع حقوق للمواطن ؛ حتم تشريعها ؛ واهمها المادة 111 : النفط والغاز هو ملك كل الشعب العراقي في كل الاقاليم والمحافظات . المادة (20): للمواطنين، رجالاً ونساءً حق المشاركة في الشؤون العامة، والتمتع بالحقوق السياسية بما فيها حق التصويت والانتخاب والترشيح . المادة (53): اولاً : تكون جلسات مجلس النواب علنية الا اذا ارتأى لضرورةٍ خلاف ذلك . ثانياً : تنشر محاضر الجلسات بالوسائل التي يراها المجلس مناسبة . المادة (27): اولاً: للاموال العامة حُرمة، وحمايتها واجب على كل مواطن . ثانياً: تنظم بقانون الاحكام الخاصة بحفظ املاك الدولة وادارتها وشروط التصرف فيها والحدود التي لايجوز فيها النزول عن شيء من هذه الاموالالمادة 30 - - اولاً: تكفل الدولة للفرد وللاسرة ـ وبخاصة الطفل والمرأة ـ الضمان الاجتماعي والصحي، والمقومات الاساسية للعيش في حياةٍ حرة كريمةٍ، تؤمن لهم الدخل المناسب، والسكن الملائم . ثانياً: تكفل الدولة الضمان الاجتماعي و الصحي للعراقيين في حال الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل أو التشرد أو اليتم أو البطالة، وتعمل على وقايتهم من الجهل والخوف والفاقة، وتوفر لهم السكن والمناهج الخاصة لتأهيلهم والعناية بهم، وينظم ذلك بقانون . المادة (14): العراقيون متساوون أمام القانون دون تمييز بسبب الجنس أو العرق أو القومية أو الاصل أو اللون أو الدين أو المذهب أو المعتقد أو الرأي أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي . المادة (16): تكافؤ الفرص حق مكفول لجميع العراقيين، وتكفل الدولة اتخاذ الاجراءات اللازمة لتحقيق ذلك .المادة (93): تختص المحكمة الاتحادية العليا بما يأتي : اولا: الرقابة على دستورية القوانين والانظمة النافذة . ثانيا: تفسير نصوص الدستور . ثالثا: الفصل في القضايا التي تنشأ عن تطبيق القوانين الاتحادية والقرارات والانظمة والتعليمات والاجراءات الصادرة عن السلطة الاتحادية، ويكفل القانون حق كل من مجلس الوزراء وذوي الشأن من الافراد وغيرهم حق الطعن المباشر لدى المحكمة .وهنا بهذا الجزء ولنسميه بالمقدمة التعريفية للمواطن وهي بمثابة ثقافة تعريفية ومانسميها تنمية معارف ؛ ندع المواد الدستورية تتكلم ؛ ولا باس شرح بسيط ؛ وإن نعتقد حتى القارئ العراقي البسيط ليست بعيدة عن فهمه .فالدستور أو العقد الاجتماعي الذي توافق عليه الشعب المواطن الفرد هو اساسه والثروة ملكا له وشرعية الجميع بحكمه ؛ إنتخبهم وقسما منهم موظفون دائميون لقاء أجر ونهايته تقاعد وفق القوانين وأحكامها وأسس وقياسات يقاس عليها والبعض كلفة وطنية لاتعتبر وظيفة ولها معاييرها وليس لها تقاعد وجاء بمادة الدستور63 وأخيرا نوجه الانظار ما جاء بمواد الدستور والتي ثبتناها هي أوتار عود ناطقة : المواطن الفرد وليس الموظف مالك الثروة وعلينا التفكير بحقوقه حينما ينتخبنا ؛ ونراعي ما جاء له بالدستور ولا نكون انانيين نأكل ما له دون أن نترك له شيئ وننادى لنوزع قطع ارض للفقراء عجبا من أفقرهم ؛ اليس ما جاء لهم بالدستور واضح عشر سنوات أفقرناهم بشراهتنا وانانيتنا ؛ في الموضوع القادم نستعرض بعض القوانين المدنية لمعارف قانونية أخرى

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد صادق
2013-09-08
خبراء الوظيفة لانحتاج لسلم رواتب أو تقاعد جديدين بل معالجة التجاوزات على الحقوق المكتسبة وفق القوانين النافذة وهي حجة من حجج الاثبات وتنفيذ قر ارات القضاء ملزمة وظيفيا لإعادة التسكين وتقاعديا حقهم المكتسب دستوريا لايتقادم المادة 19 بقانون 27 بعد التعديل الغيت المادة 19 فعاد التجاوز والعلاج إلغاء تعديل القانون وعند إلغاء التعليمات نحتاج تداخل تشريعي لالغاء المادة 29 والعمل سيكون بالقانون 27 قبل الالغاء وتعود الحقوق وجميع التشريعات ثالثا تلغى تشريعات الامتياز؛ سنعود لحكم القانون إدرسوها بدقة
صباح المهاجر
2013-09-08
على مجلس النواب ان يسارع ويناقش مشروع قانون التقاعد الذي اصبح بين ايديهم ويحذف ويضيف ويعدل ما يراه مناسبا لجميع ابناء الشعب ووفق الدستور ولا يضيعوا الوقت بكلام لايغني ولايسمن نريد الخلاصه ؤباسرع وقت لان الدستور كله لم ياخذا كل هذا الوقت عند كتابته وقانون التقاعد صارله كم سنه ضايع بين سوف وسيتم وقالت اللجنه واجتمعت الكتله كافي نفاق وفضوها السنه على نهايتها والموازنه الجديده ستاخذ وقت للمناقشه ولم تتم المصادقه عليها لان هناك انتخابات على الابواب وراح تاخذ نصف الدوره القادمه الى ان نجد رؤساء جدد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك