المقالات

1500000 بوظيفة درع بشري

482 17:17:00 2013-09-08

بقلم \ عبدالناصر جبار الناصري

هذا العدد الكلي لأفراد القوى الأمنية العراقية التي تشكلت بعد 2003 , رغم خطورة هذا العدد إلا إنه غير قادر على حماية العراقيين , وقائدهم لم يعترف بوجود خلل يؤدي الى هذا القتل اليومي في العراق , لاتوجد أية فرصة للتعيين سوى في الوزارات الأمنية وسوف تسجل موسوعة غينيس للأرقام القياسية إن العراق في المرتبة الأولى من حيث عدد القوات التي يرافقها الفشل في كل عملية تقوم بها , وخطة ثأر الشهداء واحدة من أكثر الخطط فشلاليس لدينا في العراق أية لبنة واحدة لتأسيس جيش يرتقي الى مستوى وكفاءة الجيش المصري ولم يعمل قائدنا الأوحد على بث روح العسكرية المستقلة في نفوس جنوده بل يعمل ليلا ونهارا على بث روح الطائفية في نفوس هذه الدروع التي باتت تشكل عبئا على العراقيين ولاتحقق لهم سوى الموت والتورط بدماء العراقيين الأبرياء من يطالبنا بالدليل على إن القوات الأمنية العراقية متورطة بقتل العراقيين نقدم له منظر الكابتن الشهيد محمد عباس , كذلك تورطت قواتنا بالإعتقال والتعدي السافر على العراقيين وسوف نذكر هذا تفصيلا في مقال آخر إن شاء الله , كل الذي نسجله على هذه القوات لم يتسرب من المخابرات ولم نحصل عليه عن طريق تسريب فيديو من هنا وهناك أو حسب تصريحات قيادات منشقة , بل هو واضح للعيان ونشاهده كشهود عيان وكل عراقي بإمكانه أن يتحدث عن العشرات من القصص اللاإنسانية التي يرتكبها هذا الجيش بصورة مباشرة وأمام أعين الناس , والمشاهد المخزية التي فعلتها هذه القوات بالمتظاهرين لم يمر عليها الوقت الكثير ولازالت راسخة في عقول العراقيين وموثقة في مواقع اليوتيوب فضلا عن مواقع القنوات الشريفة التي غطت تلك التظاهرات ليس فقط قواتنا لم ترتقِ الى مستوى القوات المصرية بل شعبنا هو الاخر لم يرتقِ الى شعب مصر وبيننا وبين المصريين ملايين المسافات , نحن شعب مصاب بداء التصفيق والهوسات وهذا مايفتقده الشعب المصري , نحن لدينا شعراء تؤيد الظلم الذي يمارس على العراقيين والشعب المصري يهب هبة واحدة لادانة الظلم , هذه المقارنة بين الشعبين نوردها هنا لتنبيه العراقيين عن المخاطر التي تحاك ضدهم من خلال هذه القوات , فلو إستمر الشعب العراقي على هذا السكوت فسوف تتحول هذه القوات الى أداة بيد القائد العام وسوف يحقق مقولته "بعد ما أنطيها " سؤالي الى العراقيين متى نهب هبة واحدة لرفض مايمر به العراق كما هب الشعب المصري هبة واحدة لإسقاط نظامين ونحن الى الآن لم نتمكن من إسقاط أي نظام بسواعدنا ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مواطن
2013-09-10
طالما هناك مقولة (آني شعليه) فلا ادوخ نفسك ياسيد الكاتب هولاء صاروا من اهل الكهف حيث رجالنا الذين وقفوا امام صدام قد قتلوا وان عاش قسما منهم اليوم اما مريضا او كتلته الحسرة لما يحدث اليوم بسبب الساسة الحرامية..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك