هادي ندا المالكي
العلواني نائب عن المنطقة الغربية السنية يكره أكثرية ابناء الشعب العراقي لانهم شيعة ويكره كل ماله صله بهؤلاء الأكثرية ...لم يتردد يوما الإعلان عن أحقادهم وكرهه للشعب العراقي وايران ولبنان طالما يلتقون في الفكر والعقيدة والشجاعة والبطولة وربما ياتي تشجع العلواني وتجاوزه على اسياده هو لانه لم يقم اي شخص او اي جهة لحد الان بوقفه عند حده اما لانهم يعتقدون انه لا يستحق الرد او لانهم يتبعون السياقات القانونية كونه نائبا يلتحف الحصانة التي تبيح له التجاوز والدعوة للكراهية والحقد والقتل ولا اعلم متى سينتفض نواب الاكثرية ويجردوا هذا الجرذ من حصانته ثم الاقتصاص منه كونه يقف وراء العديد من الجرائم التي حدثت في بغداد واللطيفية ومحافظات الوسط والجنوب.وترك العلواني يصول ويجول في ساحة البغاء والعهر والعمالة في الرمادي دون ان يلقلم بحجر او يوقف عند حده سيتسبب بمزيد من الدماء وسيتسبب بان يحذوا الجبناء واولاد البغايا ممن ينتمون الى فصيلته لان يتشجعوا ويتطاولوا على اكثرية ابناء الشعب العراقي.ان ما يدعوا العلواني الى استمراره بالتطاول على ابناء الشعب العراقي وتهجمه وتحريضه هو شعوره بالامان في ساحات الغدر والخيانة وشعوره بعجز الحكومة او اعتقاده ان الحكومة لن تصل اليه والى ساحات البغاء خوفا من احتمالات التصعيد وتوتر الأوضاع الا ان استمرار العلواني ومن هم على شاكلته أصبح مبررا منطقيا يبيح للحكومة وقواتها الأمنية اقتحام هذه الساحات وتنظيفها من القاذورات والنفايات المشابهة للعلواني وأمثاله.ان العلواني اجبن من ان يكون رجلا لانه يطلق تصريحاته وهو يتقوى بوكر الجبناء في ساحة الرمادي او الفلوجه بدليل ان هذا النكرة الطائفي لم يصل الى بغداد او يمارس عمله كنائب في البرلمان العراقي لانه يعلم ان من يتطاول على اكثرية ابناء الشعب العراقي سينال جزاءه ورغم ان مثل هذه الافعال مستهجنة وغير مقبولة لانها تلغي دور الحكومة واجهزتها القضائية الا ان اتباع هذا الأسلوب مع العلواني لانه الأسلوب الامثل الذي يتلاءم مع طبيعته وأخلاقه وطائفيته.ان على البرلمان والمحكمة الاتحادية ان تقوم بواجبها وترفع الحصانة عن هذا النكرة الذي ابتلينا به وبأمثاله من حثالات الزمن الاغبر قبل فوات الاوان بسبب تصريحاته الطائفية التحريضية وبسبب تركه للدوام في مجلس النواب وهذا التسيب سببا مضافا لطرد هذا الصبي المعروف بسوء أخلاقه وانعدام غيرته.ان على البعض ان لا يعتقد ان تصريحات العلواني ستهز الأكثرية او تقلقهم لانه مثل الكلب ان شددت عليه يلهث وان تركته يلهث وان من علامات جبنه انه لا يستطيع الوصول الى بغداد او التصريح ضد الأكثرية الا وهو في جحره في الرمادي والفلوجه ولو تحدث بمثل ما يتحدث به في بغداد لأطعموه لسانه ولجعلوه عبرة لمن لا يعتبر،لكن استمراره بالتطاول يمثل استهانة بهذه الأكثرية ويفتح الباب للاخرين للتطاول ومن المؤكد ان تكون لهذا التطاول ردات فعل عكسية.لقد تجاوز العلواني كل الحدود وبالتالي فان امر إيقافه عند حده أصبح من الضرورات المستحبة بل الواجبة.
https://telegram.me/buratha