المقالات

اسكتوا العلواني لأنه تجاوز كل الحدود

629 20:00:00 2013-09-08

هادي ندا المالكي

العلواني نائب عن المنطقة الغربية السنية يكره أكثرية ابناء الشعب العراقي لانهم شيعة ويكره كل ماله صله بهؤلاء الأكثرية ...لم يتردد يوما الإعلان عن أحقادهم وكرهه للشعب العراقي وايران ولبنان طالما يلتقون في الفكر والعقيدة والشجاعة والبطولة وربما ياتي تشجع العلواني وتجاوزه على اسياده هو لانه لم يقم اي شخص او اي جهة لحد الان بوقفه عند حده اما لانهم يعتقدون انه لا يستحق الرد او لانهم يتبعون السياقات القانونية كونه نائبا يلتحف الحصانة التي تبيح له التجاوز والدعوة للكراهية والحقد والقتل ولا اعلم متى سينتفض نواب الاكثرية ويجردوا هذا الجرذ من حصانته ثم الاقتصاص منه كونه يقف وراء العديد من الجرائم التي حدثت في بغداد واللطيفية ومحافظات الوسط والجنوب.وترك العلواني يصول ويجول في ساحة البغاء والعهر والعمالة في الرمادي دون ان يلقلم بحجر او يوقف عند حده سيتسبب بمزيد من الدماء وسيتسبب بان يحذوا الجبناء واولاد البغايا ممن ينتمون الى فصيلته لان يتشجعوا ويتطاولوا على اكثرية ابناء الشعب العراقي.ان ما يدعوا العلواني الى استمراره بالتطاول على ابناء الشعب العراقي وتهجمه وتحريضه هو شعوره بالامان في ساحات الغدر والخيانة وشعوره بعجز الحكومة او اعتقاده ان الحكومة لن تصل اليه والى ساحات البغاء خوفا من احتمالات التصعيد وتوتر الأوضاع الا ان استمرار العلواني ومن هم على شاكلته أصبح مبررا منطقيا يبيح للحكومة وقواتها الأمنية اقتحام هذه الساحات وتنظيفها من القاذورات والنفايات المشابهة للعلواني وأمثاله.ان العلواني اجبن من ان يكون رجلا لانه يطلق تصريحاته وهو يتقوى بوكر الجبناء في ساحة الرمادي او الفلوجه بدليل ان هذا النكرة الطائفي لم يصل الى بغداد او يمارس عمله كنائب في البرلمان العراقي لانه يعلم ان من يتطاول على اكثرية ابناء الشعب العراقي سينال جزاءه ورغم ان مثل هذه الافعال مستهجنة وغير مقبولة لانها تلغي دور الحكومة واجهزتها القضائية الا ان اتباع هذا الأسلوب مع العلواني لانه الأسلوب الامثل الذي يتلاءم مع طبيعته وأخلاقه وطائفيته.ان على البرلمان والمحكمة الاتحادية ان تقوم بواجبها وترفع الحصانة عن هذا النكرة الذي ابتلينا به وبأمثاله من حثالات الزمن الاغبر قبل فوات الاوان بسبب تصريحاته الطائفية التحريضية وبسبب تركه للدوام في مجلس النواب وهذا التسيب سببا مضافا لطرد هذا الصبي المعروف بسوء أخلاقه وانعدام غيرته.ان على البعض ان لا يعتقد ان تصريحات العلواني ستهز الأكثرية او تقلقهم لانه مثل الكلب ان شددت عليه يلهث وان تركته يلهث وان من علامات جبنه انه لا يستطيع الوصول الى بغداد او التصريح ضد الأكثرية الا وهو في جحره في الرمادي والفلوجه ولو تحدث بمثل ما يتحدث به في بغداد لأطعموه لسانه ولجعلوه عبرة لمن لا يعتبر،لكن استمراره بالتطاول يمثل استهانة بهذه الأكثرية ويفتح الباب للاخرين للتطاول ومن المؤكد ان تكون لهذا التطاول ردات فعل عكسية.لقد تجاوز العلواني كل الحدود وبالتالي فان امر إيقافه عند حده أصبح من الضرورات المستحبة بل الواجبة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبي زهراء
2013-09-09
اذا خلا الجبان بأرض طلب البراز لنفسه والطعانا هذا واقع العلواني أما جوابنا دع عنك الوعيد فما وعيدك ضاءري الطنين أجنحة الذباب يضير؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك