المقالات

بعد ان أمن الطلب ..العلواني يتجاوز على مرجعيتنا ورموزنا

611 09:20:00 2013-09-10

حيدر عباس النداوي

بعد ايام قليلة من تهديده لاكثرية ابناء الشعب العراقي بقطع رؤسهم ورفع خيم البغاء والفجور في الرمادي عاد الخنزير العلواني من جديد بعد ان امن الطلب وبعد ان وجد في رئيس مجلس النواب حاميا له ولامثاله من اولاد الشوارع والبغايا ومن احفاد هند واشقاء صابرين الجنابي ومن مخلفات جهاد المناكحة واللواط ليشن هجوما تجاوز فيه كل الحدود وبلغة طائفية مقيتة تنم عن حقده وكراهيته وارتباطه المباشر بالفكر الصدامي العفلقي "فكرا وهويتا وانتمائا.الخنزير العلواني كرر ما فعله المسلكي الخبيث حيدر الملا من تطاول على ضيوف العراق وصب جام غضبه على ايران واتهمها بكل ما يصدره العلواني ومن يقف وراءه من جارات السوء من السعودية وقطر وتركيا والاردن من موت ودمار وسيارات مفخخة واحزمة ناسفة وقتل على الهوية ومقابر جماعية تعلن عنها يوميا ومن على جميع الفضائيات دولة العراق والشام التابعة لتنظيم القاعدة والتي يحتضنها العلواني وعشيرته ولا غرابة ان يدافع عن تنظيم القاعدة والمجاميع الارهابية فقد يكون تم عقد النكاح عليه او شارك مع المقاتلين بجهاد المناكحة بزوجته واخواته وبنات عشيرته فهو مدافع مميز ومن يكون مميزا يعطي بامتياز.العلواني النكرة اتهم من خلال بيان اصدره ونشرته مواقع متعددة منها "موقع النهرين" المرجعيات الدينية وقادة الكتل السياسية والحكومة المنتخبة بالعمل وفق أجندة إيرانية وانهم تابعين لحكومة ايران وانه جاء الى العراق"اي وزير الخارجية الايراني" ليبلغ تابعيه بتمرير مخطط إيراني لإحداث فتنة طائفية في العراق تزامنا مع الضربة الأمريكية المتوقعة على سوريا.اين ابناء الصدر الاول واين رجال شهيد المحراب وعزيز العراق الاشداء وماذا حل برجال فيلق بدر واين صولات وجولات ابناء محمد صادق الصدر واهازيجهم المرعبة واين جند المرجعية الاوفياء ،ان البغي امن الطلب ووجد من يدافع ويذب عنه فماذا تنتظرون وقد تجاوز كل الحدود هل تنتظرون منه ان يقدم اعتذاره وهل تقبلون هذا الاعتذار ومن المخول بقبول الاعتذار وهل جاءت بكم المرجعية الدينية والتي لولاها لما كنتم في هذه المواقع حتى تقبلوا الاعتذار ام لتردوا الباطل وتقيموا الحق وتسكتوا العلواني ومن هم على شاكلته.ان العلواني وغيره يعانون من عقدة مزمنة اسمها الجمهورية الاسلامية في ايران تطورت هذه العقدة حتى أصبحت مرضا مستعصيا ينتاب هؤلاء البغايا مع كل مرة تتقارب فيها ايران مع اكثرية ابناء الشعب العراقي لذا فان حالات الانفلات والخروج عن المألوف أصبحت حالات يومية لدى هؤلاء الجبناء وغير هذا فان مرضا هستيريا ينتاب هؤلاء اسمه سليماني بات يمثل طاعونا على جميع من ينتمي لهم هذا الخنزير.ان هناك الف طريقة وطريقة لرفع الحصانة عن هذا الخنزير ومن ثم تقديمه للعدالة بتهمة التحريض على العنف وسب الاغلبية حتى لو قاتل النجيفي على عدم رفع الحصانة عنه لان عدم تاديب وإسكات هذا الحيوان سيفتح الطريق للكثير من الخنازير للتطاول على المرجعية الدينية وعلى رموزنا وقادتنا الوطنيين وعندها لن تثور فينا غيرة ولا نخوة ولا حمية.وما كان العلواني ليتجرا ويصل الى هذه الحدود لو انه تيقن ان تصريحاته ستتسبب بقطع لسانه ولكن حلم القوم عليه وممارسته اللواط في خيام البغي ودفاع النجيفي عنه جعله كما قال المتنبي .. وإذا ما خلا الجبان بأرض ... طلب الطعن وحده والنزالا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-09-11
لا اعتقد ان اتباع اهل البيت في العراق سيدمرون هذا الرجل
صباح المهاجر
2013-09-10
اخي العزيز تامل في وجه هذا الساقط فوالله تعرفه انه موبوء في مؤخرته ولو عملوا له فحص الدي ان اي لعرفوا انه من سلاله غير سلاله اخوته وانه ابن حيض كذلك وعدنه مثل يكول (الجلب يسبع يم بيتهم ) مادام جالس في خيام الذل والسقوط ويعوي من بعيد وسيموت بغيضه لوحده قبل ان يلتقطه الشرفاء عاجل او اجلا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك