يوسف الراشد السوداني
من خلال معرفتي البسيطة والمتواضعة لمواصفات وصفات ممثل الشعب أي ( البرلماني) بانه شخص يمتلك الكثير من الحكمة والحنكة والمعرفة والدراية وانه النخبة المميزه والمصفا قياسا باقرانه وابناء جلدته والقائد الذي يرجع اليه الجميع عند المعظلة والمحنة أي باختصار فانه يثبه صفات رئيس العشيرة وشيخها وعلى هذا الاساس فانه حضيه برضا ومقبولية الناس الذين صوتوا له في الانتخابات وحصل على المقعد البرلماني واصبح يمثل صوت الشعب بعد ان حصل على الاصوات الكافية لينوب عنهم في قبة البرلمان لااربع سنوات قادمة ثم تعقبها انتخابات اخرى قد يعاد تجديد انتخابه لكفائته ونزاهته واخلاصه وتقديمه الخدمات لابناء وطنه او قد يغادر مقعده لعدم كفائته وفشله في تقديم الخدمه وهذا ياتي من خلال حكم ورضا الناس وشتان مابين من يطرد من قبة البرلمان ومن يعاد انتخابه لدوره ثانيه فعند قراءة المشهد العراقي بعد عام 2003 وحتى يومنا هذا والدورات الانتخابية التي مارسها العراقيين لاختيار مرشحيهم فقد افرزت هذه الانتخابات شخوص وافراد وصلوا الى البرلمان لكنهم تجاوزوا حدود اللياقة والاداب العامة فمنهم من شتم وتطاول على مراجع الدين الذين هم جزء من الشعب ومنهم من وصف ابناء العراق بالتبعية والعجم ومنهم من هدد بمسح اجزاء من خريطة العراق وتقسيم محافظاتها طائفيا ومنهم من غذاء وسعى في الصحافة والاعلام وفي ساحات الاعتصام جاهدا لاشعال الحرب الطائفية بين ابناء العراق وعربد وزئر ورفع اللافتات والرايات والسيوف لقطع الاعناق والرؤوس ومنهم ومنهم وووو000 الخ فالايام والاحداث قد افرزتهم واصبحوا مكشوفون ومعروفون لابناء العراق ونكرات فمنهم من هرب خارج الحدود ليرتمي في احضان أسياده ومنهم من اتخذ ساحات الاعتصام ملاذ امن له ليبث سمومه ويفرق الجمع فاين ( حارث الضاري والعيساوي والهاشمي واحمد العلواني ومطشر السامرائي ) وغيرهم من النكرات التي ابتلى بهم العراق ليصبحوا في فترة من الفترات ممثلي الشعب في قبة البرلمان ويصوتوا على القوانيين والمشاريع والخطط الامنية والاقتصادية والاجتماعية التي تخدم عامة الناس 000 ان الذي ينعق ويشتم ويكفر ويصرخ اليوم بعالي الصوت بقطع الرؤوس وسيتنجد بأسياده من القاعدة والوهابية واللولب الرجعي في المنطقة هو امتداد لتلك الثقافة الاجرامية والارهابية التي ترعرعوا عليها وتشربوا بها من اجدادهم بني امية واكلي الاكباد فهم لايعرفون ولايؤمنون بالحوار والنقاش والرجوع للتعاليم الاسلامية السمحاء بل يرفعوا السيف والبندقية بوجهه من يخالفهم الرأي 000 وهاهم اليوم وبعد ان كانوا ممثلين للشعب في البرلمان هربوا منه ليلتحقوا بمعسكر الاعداء والظلالة والعصيان والتنظيمات الارهابية ليهددوا بقطع الرؤوس والتحضيرات للعدوان على مناطق الوسط والجنوب واسقاطها بايديهم ثم الزحف على بغداد في حالة البدأ بالضربة العسكرية على سوريا لتاسيس دولة العراق وبلاد الشام الاسلامية واسقاط حزب الله في لبنان ومن ثم التوسع لاسقاط انظمة اخرى في المنطقة ومنها ايران وهذا هو مخطط اللولب الاسرائيل لخارطة الطريق الجديدة في المنطقة العربية 00000 فعلى ابناء العراق الغيارة التمعن والتمحص في اختيار من يمثل الشعب العراقي في الانتخابات القادمة لتلافي تكرار وصول برلمانيين غير كفوئين يساهموا ويرفعوا معاولهم للتهديم لا للبناء لكي نحصل على برلماني حقيقي يمثل الشعب العراقي لاربع سنوات قادمة .
https://telegram.me/buratha