سليم الرميثي
لاندري ماهو السبب عند بعض البرلمانيين الذين صدعونا بخطبهم الفارغة وكانهم يحثون الناس على القيام بحرب مقدسة ضد الكل.. وكل منهم يدعي انه يملك القوة القاهرة لابادة الاخرين وهو في نفس الوقت لايمكلك الاّ الصراخ والعويل والتهديدات العنترية التي مللنا منها وبدل ان يكون البرلمان مكانا للنقاشات الرصينة والمنطقية التي تخدم مصالح الشعب نجد الكثير منهم كأنهم في مقهى للقمار يتصارعون من اجل الربح والخسارة الشخصية والذاتية.ومن هؤلاء مثلا النائب احمد العلواني الذي لم نسمع منه ومنذ ان عرفناه كلمة طيبة تجمع الناس ولاتفرقهم ولم نسمع عنه مثلا انه في يوم من الايام قد قدم اقتراحا او برنامجا يخدم العراق والعراقيين وحتى خطبه التي نسمعها بين فترة واخرى فجميعها تدل على ان هذا الانسان لايحمل وجها ثقافيا او حتى اجتماعيا ولانعرف من اي مزبلة جاؤوابه.. ونحن حقيقة لم نستغرب تصريحاته ونعيقه واتباعه.. وهو اصبح معروفا ومذموما الاّ من اسياده الذين يغذونه بحبوب الهلوسة التي تساعده كثيرا على النعيق كلما تخيل الاشياء على غير حقيقتها ..فلانشك بعد الان ان العلواني اصبح مخبولا او مريض نفسيا وبدل ان نهتم بمايقول في تصريحاته علينا ان نتاكد من سلامة عقله..و يجب على البرلمانيين ان يتقدموا بطلب ليس لمسائلته بل لعرضه على لجنة طبية نفسية خاصة او ادخاله احدى المصحات العقلية على الاقل ليتاكدوا من ذلك اولا واذا ثبت بانه سليم عقليا عندها يجب مسائلته ومحاسبته على اقواله ..اما تصريحاته الاخيرة وتهديده بذبح العراقيين الشيعة فهي تدل على ان هذا الشخص يعاني مرضا نفسيا مزمنا في عقله ربما يصعب تشخيصه علينا ولكن عندما يُعرض على اطباء نفسيين سيكون الامر اسهل واذا ماتبين انه سليم عقليا عندها يقوم البرلمانيين بتقديم طلب لاقالة هذا النائب الفاشل الذي لايحمل خيرا في عقله وقلبه لوطنه وشعبه وبدأ يتخيل بانه اصبح قائدا ورمزا لقطيع من المحششين والمخمورين وبمقدوره فعل مايريد..اما حصانة البرلماني يجب ان تكون لمن يستحقها ولمن يساهم في بناء الوطن واسعاد المواطن بغض النظر عن ملته وعرقه .. مانشاهده اليوم من بعض البرلمانيين فهو عكس ذلك تماما بل هناك بعض الاعضاء كالعلواني لايصلحوا الا ان يكونوا ماسحي احذية في الشوارع والمقاهي..مع احترامنا لكل الشرفاء داخل البرلمان..مع الاسف هناك برلمانيين لحد هذه اللحظة لايعرفوا ولايعلموا ماهي واجباتهم تجاه شعبهم وانهم مجرد ببغاوات يرددون مايسمعون من رؤساء كتلهم..والا كيف استطاع هذا المغفل ان يهدد اكبر طائفة في بلاده لمجرد انه تخيّل ان ايران ستعمل كذا وكذا في سوريا ثم يقرر بناءا على تخيلاته بشن حرب على الشيعة وذبحهم في الشوارع..رغم اننا نشك بسلامة عقل العلواني الاّ اننا نقول لايمكن لهذا الوغد ان يتجرأ بهذا الكلام لولا وجود من يدفع له ويدفعه باتجاه تخريب البلد وليبث روح الفرقة والفتنة بين افراد المجتمع العراقي.. فاذا كانت الحصانة تحمي العلواني وامثاله من زعاطيط البرلمان فمن يحمي المواطن من اجرام هؤلاء المأجورين..لاحصانة لمن ينادي بالحرب ولاحصانة لمن يهدد شعبه بالقتل بل هؤلاء يجب ان يعتقلوا فورا ويتم وضعهم في زرائب خاصة ومعزولة لانهم يحملون أمراضا فكرية هدامة معدية وخطيرة على المجتمع والامة..
https://telegram.me/buratha