المقالات

بلد ... الفردي!!

545 18:50:00 2013-09-11

حيدر صالح النصيري

لو فرضنا ان قرار وزارة الداخلية بخصوص سير المركبات ذات الارقام الفردية والزوجية جاء صائباً, كونه خفف من الزحامات المرورية, على الرغم من معارضة البعض , ومع ذلك يعد حلاً ترقيعياً مؤقتاً, فلماذا لا نتخذ منهُ تجربة في عملية أدارة البلاد.العراق بفتقد رئيس الجمهورية ( جلال طلباني ) صاحب الرقم ( 1) وهو على كل حال رقماً فردياً.. طالباني طريح الفراش منذ شهور ولم يملأ موقعه , أذن نحن بحاجة الى رئيس رقم( 2 ), كي يقود البلاد حتى يشفى صاحب الرقم الفردي ,ولا يبقى الوطن من دون رئيس لجمهوريته في الوقت الراهن .

دعونا نستثمر قرار الفردي والزوجي لوضع بديل لرئيس الوزراء صاحب القرارات (الفردية), سيما أن مخرجات دورته الثانية مزيداً من الصراعات, ودوامة من زحام الاخفاقات وتعطيل سير بناء مؤسسات الدولة على أسس منهجية ورؤية معمقة,لذا بات من الضروري أن يبدل برئيس وزراء ثاني ( زوجي ) الصلاحية ولايتمتع بالتفرد بالقرارات, بغية التخلص من المشاكل العالقة التي لا تخدم العملية السياسية.

ووفقاً لنظامنا السياسي , فالبرلمان يعد الممثل (الاول) عن الشعب, لكن مجلسنا النيابي لا يحرك ساكنا وكانت المحصلة خدمة أعضائه, وجلساته أمتازت بالغيابات دون رقيب أو حسيب, هم منشغلون برواتبهم الانفجارية التي يتقاضونها دون أي خدمة تنهض بواقع المواطن, ويتمتعون أيضاً بالعدد الفردي, وعلينا جلب ذوات نيابية بديلة مادمنا على أعتاب أستحقاق أنتخابي, ليكونوا البديل (الثاني ) اصحاب الرقم الزوجي لعلهم يكونون افضل حالاً من سابقيهم.

علينا وضع بديل للبعض من الذين يمتازون بالعقول الرخوة التي تتقبل جميع ما يصدر من حولها دون المطالبة بحقها, وللأسف كل العالم يتطور ألا ألعراق له الامتياز في صنع الطغاة, ويالسخرية القدر وصلت درجة الإهانة للمجتمع بأن "يسرقون رغيفك ثم يعطونك منه كسرة ثم يأمرونك أن تشكرهم على كرمهم " , يالوقاحة المتسلطين !

وأذا لم تتحقق هذا التعديلات, فنرجو من الحكومة فسح المجال للدول الأوربية وغيرها التي تستقبل اللاجئين, أن تفتح أبوابها للمواطن العراقي, كي تسهل عليه ألتكاليف ألمالية وعناء السفر, وبذلك نضمن أرواحنا التي تواجه الموت ورجالات السياسة محميون بدمائنا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك