المقالات

سِياسي زَوجي ..سِياسي فَردي!

491 23:18:00 2013-09-13

بقلم :أثير الشرع

عِندما تتَبعثر الشِعارات وتُصبِح للكلمات مَعنىً آخر ,نضْطر لبيان الحَقيقة ولو على حِساب أنفسنا, شِعارات تائهة وأهداف غير واضحة للأسف لأغلب المَسؤولين في الحكومة, يومٍ بعد يوم تتزايد الهَجمات الإرهابية والتفجيرات وأساليب القَتل المُختلفة ,وتُزهقْ نتيجة هذه العمليات الإجرامية أرواح بريئة ,وستذهب أرواح الشُهداء الى بارئها شاكية لربها السِياسيين الذين يحكمون ويقتلون وينهبون !.في كل شارع توجد عربة للجيش أو للشرطة ولا أعلم ,هل هي سيطرة لحماية الشعب أم لتمرير المفخخات ؟!.عندما يخرج المسؤول الفلاني على شاشات التلفاز ويتحفنا بشعارات وَطنية لا صِحة لها ,نَعلم جيداً أنه كَلام وتنظير فقطْ, قد يكون لحفظ ماء الوجه, والجَميع يندد بالتفجيرات ويوجه التهم الى الآخرين ولا شُعور بالمسؤولية ولاهُم يَحزنون والسببْ هو بقاء التوترات والأزمات فيما بين أغلب السياسيين (إن كانوا سياسيون)!ولا توجد بادرة حقيقية فيما بينهم لِحلحلة هذه الأزمات التي هي السَبب المُباشر للتفجيرات والقتل العشوائي, عندما نأتي ونشرح سيكولوجية كُل سياسي على حِدة نَجد أن أغلبهم لا يثقون بأنفسهم ,فكيف سيتم التعاون فيما بينهم لبناء الوَطن ؟ ولا يملكون رؤى واضحة أو مشروع وطني يهتم بكافة شرائح المجتمع العراقي, أي لاتوجد لدى أغلب السياسيون إستراتيجية تنتشل العراق من الضياع ,ولديه خطط تنموية تضاهي خطط الدول النامية ! فما فائدة وجودكم أيها السياسيون ؟.من خلال تتبعنا لأخبار أغلب الساسة وجدنا بذرة أمل لتشكيل تحالف جديد يضم عدة مكونات من الشعب العراقي ,أن كنت غير مُخطأً فهناك تحركاتٍ رائعة يقوم بها السيد عمار الحكيم لإعادة اللحمة الوطنية والوئام الوطني عَبر دَعواته المُتكررة لتشكيل تحالفات وطنية تبتعدُ عن المُحاصصة الطائفية وتضم أغلب أو جَميع طوائف الشعب العراقي ,لتشكيل حكومة شراكة وطنية قادمة, وأعتقد أن في حقيبة عمار الحكيم اليوم الكثير من الأوراق التي سينشرها في وقتها لتكون (خارطة طريق) للعراق الجديد الذي ظلمته الظروف واشباه الساسة ,نعم. قريباً سيصبح للعراقيين وطن يضمهم وسيعود المشردين والمغتربين .وهنا لا أتكلم عن فلسطين بل أتكلم عن العراق ,لأن العراق وللأسف ضاع بكثرة الأحزاب وتعددها وأصبح المواطن لا يثق مطلقاً بالموجودين حالياً تحت ظل حكومة غير متكافئة وغير منسجمة وبعيدة كل البعد عن المواطن وهمومه ,وعلى غرار قرار الزوجي والفردي للسيارات لغرض تخفيف الزخم المروري ,أطالب الجهات المختصة بأستحداث قرار يصنف الأحزاب والسياسيين (زوجي وفردي) ليرتاح العراق من زحمة السياسيين وكثرتهم بدون فائدة تذكر ولكي يتسنى للمواطن معرفة من سينتخب ومن هم رجال المرحلة المقبلة ! .

والسلام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك