المقالات

لغة الاعتدال سلاح ضد الارهاب...

431 17:52:00 2013-09-14

باسم السلماوي

بعد سقوط الصنم كانت هناك فترة زمنية ليست قليلة علما ان الاجهزة القمعية انهارت بالكامل وانتهى حكم الطاغية بين ليلة وضحها مع هذا لا توجد بين مكونات الشعب العراقي نوع من الطائفيه ولم يتفكك المجتمع على حساب الطائفيه او القوميه بل كان متماسكا وبعد دخول السيد محمد باقر الحكيم قدس سره استبشرت الجماهير خيرا واستقبلوه استقبالا انذهلت له امريكا والصهيونية بعد ان راءت الشعب ملتف حول قيادته السياسيه ومرجعياته الدينيه وعندما طرح السيد الحكيم قدس سره في صلاة الجمعه عند امير المؤمنين عليه السلام مشروعا وحدويا يشترك به الجميع بطوائفه وقومياته لبناء عراق حر مزدهر ديمقراطي يضم الجميع بدون استثناء..اصبح الخطر كبير على المشروع الامريكي صهيوني ما اريد ان اقوله هو اليوم نفس المشروع الذي ينادي به السيد عمار الحكيم انها رؤيا تيار شهيد المحراب ثابته وتسير بخطى واضحه من خلال الشعب الذي هو رمز وحدتنا وقوتنا وان التحديات التى نواجهها اليوم يمكن ان نتجاوزها بوحدة شعبناوعندما اجتمعت الرئاسات الثلاث ورؤساء الكتل اعطت صورة ورؤيا للداخل نحو وحدة الموقف من القضية السورية وثانيا تعطي انطباع للخارج من الدول العربية والاقليمية بان مواقفناواحدة تجاة القضايا التي فيها مصلحةالشعب العراقي لذلك كل المواقف مبنية على لتحقيق مسيرة العراق وازدهارة وانها رسالة مطمئنة للجميع رغم بعض الاصوات النشاز التي ينادي بها الطائفيون بالقتل وقطع الرؤوس ضنا منهم ان الجانب الاخر لانه معتدل ومتمسك بمواقفة الطيبة ويعطي دورا للحواربدل التصعيد والدماروالخاسرالاكبر هو الشعب على انه خوفا ليس خوفا كلا نقول لهم كما قال رئيس المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم في الملتقى الثقافي الاسبوعي ان الشعب مصدر قوتناورمز وحدتنا وسننتصرعلى الارهاب لانه ضعيف والدليل على ذلك استهدافه للابرياءوالمصلين العزل فانهاقمه الخسه ابناء هند اكلة الاكباد وبني اميه لعنهم الله وليس شرف لهم ولا هي حرب بين جيشين وتظهر الشجاعه والرجوله بينهم وبين الاجهزة الامنيه علما نحن نعلم ان المعلومه تنقصهم للقضاء على هذه الزمر الاجراميه لذلك ماعلينا الاتكثيف الجهد الاستخباري والعمل على تطويره لذلك من وجهة نظري ان الاعتدل نوع من انواع الاسلحه ضدالارهاب الاعمى وموقف متزن تجاه القضاياالمصيريه للشعب العراقي ومن وحده الشعب نستمدقوتنا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك