المقالات

الحكيم عمار هو المخطئ دائماً

621 10:55:00 2013-09-15

محمد الجزائري

البعض من الساسة اليوم يعمل وفق اتهم اتهم حتى يبرأ نفسك من التهم وينزه شخصه من الأفعال مشينة والممارسات الرعناء ، يقوم بعملية تسقيط الشخصيات الوطنية ويتهم الجميع من حوله ويخطئهم على 360 درجة لم يسلم منه الصغير ولا الكبير ، ينفذ عملية التسقيط والتشويه من خلال وسائل إعلام مأجورة أصحابها يعتاشون على الورق الأخضر المتوفر في إدراج الحكومة بكميات كبيرة ، فضائيات ، وصحف ، و وكالات ، وصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي لا تعد ولا تحصى . هذه الوسائل جعلت هدفها الأشخاص المتميزون والذين يعتبرهم من هو قابع في الخضراء خطر يهدده في إي لحضه ، وعملية التفاف الجماهير حول الحكيم وخاصة في المناسبات المتعددة التي يقيمها أرقت السلطان وجعلته لا يتوانى لحضه في تنفيذ مشروعه التشويهي .عندما رأى أن الحكيم سريع الاستجابة للمتغيرات ومواكب الإحداث ومرحب به من قبل الجميع ، حتى الدول الإقليمية التي تشنجت علاقاتنا معها جراء ضعف الدبلوماسية العراقية ، وان بعض هذه الدول رفضت استقبال رئيس الوزراء تحت عنوان " أنت غير مرحب بك على أرضينا " لكن في المقابل قامت بدعوة رئيس المجلس الأعلى الإسلامي ، وخلال تلبيته الدعوة عمل على تلطيف الأجواء معها وردم الهوة التي صنعها البعض .. هذا كله جعل البعض يتخوف من التحركات التي يقوم بها ، وخاصة ان السيد عمار الحكيم قدر ان يقفز ثلاث حواجز، الكثيرين لم يقدروا ان يقفزوها ، فتمكن ان يقفز على حاجز الحزبية والطائفية والقومية . فلم يكن متقوقع داخل حزبه او طائفته او قوميته بل فتح أفاق تعاون مع القوى العراقية بجميع ألوانها وصار البعض يذهب دائما إلى الكفة التي فيها عمار الحكيم حتى صار يطلق عليه " الشخصية العابرة للطائفية والقومية ". لكن البعض صار يفسر كل شيء وفق أفكاره المريضة ، فكل خطوة يخطوها وأي مبادرة يطلقها وأي دعوة يدعوا لها او اجتماع يرعاه او زيارة يزوها ، يضعوها في خانة الخطأ ويطبلون لها في وسائلهم . فلم يسعى ألحيكم إلا أن يقول لهم سلاما ويمضي في تحقيق مشروعه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك