المقالات

سوريا حلم أم كابوس

528 12:05:00 2013-09-15

عمار جبار لعيبي

سوريا الحلم هذا ما يطلقه عليها البعض الذين هم من المساندين بل والدعاة إلى إسقاط نظام بشار الأسد وتسليم السلطة إلى المعارضة وعناصر الجيش الحر بينما في الحقيقة أصبحت سوريا الكابوس المرعب الذي تريد اغلب دول العالم الاستيقاظ منه لما له من تداعيات وتأثيرات كبيرة وخطيرة على اغلب الدول سواء كانت مجاورة لسوريا أم لم تكن كذلك فموضوع التدخل العسكري في سوريا اخذ يؤثر في جميع الأنشطة والتحركات الدولية سواء كانت دول كبرى أو صغرى .والعراق بحكم موقعه المجاور لسوريا فهذه التداعيات والاضطرابات التي حصلت وستحصل فيها لها عظيم الأثر عليه وعلى جميع المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية وحتى الثقافية التي لا يمكن تجاهلها لخطورتها وكما وصفها سماحة السيد عمار الحكيم (دامت بركاته) في خطابه بالعاصفة القادمة نحو العراق والتي تتطلب العمل الكثير من صناع القرار وقادة الكتل السياسية من وجوب توحيد المواقف تجاه هذه القضية على الأقل وتوحيد الصف العراقي وتجميد الأزمات لكي نستطيع الصمود إمام هذه العاصفة الرملية والوصول بالعراق إلى بر الأمان من اجل مصلحة العراق الذي يجب إن تقدم مصلحته على جميع الأمور والخلافات السياسية والمصلحية وكل هذا يصب في مصلحة المواطن أولا وأخيرا والذي هو جل غاياتنا التي قدمنا ونقدم وسنقدم من اجلها الغالي والنفيس .شرق أوسط يخلوا من الأسلحة النووية تعيش فيه كل الدول بسلام لا وجود فيه لدولة تعتدي على الأخرى شعار ٌ جذاب عند سماعنا له لأول مرة ولكن ما خفي كان أعظم لأنه وسيلة لغاية ليس هناك اخطر وأدهى منها محاولة لدمج إسرائيل في المنطقة وجعلها جزءا ً عضويا ً فيه بدل كونها غدة سرطانية زرعت فيه رغمً عنه لتقود الشرق الأوسط بما يتلائم ورؤية الغرب لذلك .فمنطقة تخلوا من الأسلحة النووية - وهذا طبعا ً لا يشمل إسرائيل ولا يجبرها على الانضمام إلى معاهدة حضر انتشار الأسلحة النووية - مغامرة أمريكية جديدة استمرارا ً لمغامراتها التي لم تسلم منها دولة لم تواكب وتوافق على السيادة العالمية لأمريكا ستشعل فتيل الفتن والحروب الداخلية في المنطقة لإشغالها بأوضاعها الداخلية المربكة والمتناقضة بحجة الديمقراطية وحقوق الإنسان لاسيما الدول التي عرفت بعدائها أو على الأقل رفضت كل علاقة ودية مع إسرائيل التي لم ولن نقبل بها كونها مغتصِبة لجزء من الجسد الإسلامي الذي سوف يستعيد هذا الجزء لتبقى هذه الأرض ارضا ً عربية رغم كل جهود الاستكبار العالمي ومحاولة دمجنا في المنظومة الليبرالية الغربية لجعل شأن كل دولة خاصا ً بها لوحدها من اجل تفريق الدول العربية ومنع إي محاولة لتوحيد الصف العربي والإسلامي في القضايا المصيرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك