المقالات

من هو "حشاش" دولة القانون

1118 18:19:00 2013-09-15

حيدر عباس النداوي

سجلت سياسة رئيس تحالف دولة القانون السيد نوري المالكي في قيادة البلد كونه رئيس مجلس الوزراء لدورتين انتخابيتين انتهت الاولى وتعيش الثانية اشهرها الأخيرة الكثير من الحالات السلبية التي لم يسبقه اليها احد على مر التاريخ هدرت فيها مئات المليارات من الدولارات بسبب الفساد المالي والاداري وأزهقت ارواح مئات الالاف من العراقيين الابرياء بسبب فشل ادارة الملف الامني واختراقه وبيعه الا ان هناك بعض المعجبين من المواطنين ومن السياسيين وممن هم ضمن قائمة أئتلاف دولة القانون من يرى في المالكي القائد الاوحد والرمز الفرقد والسيد الممجد ويرى فيه بدر الدجى وبياض الياسمين ولا يرى في المالكي ما يراه العراقيين من المأسي والمثالب والمخالب.وقد يكون من بين أكثر المعجبين بالمالكي وباسلوبه في القيادة والتي تشبه الى حد بعيد قيادة الهنود الحمر في العصور الحجرية القديمة النائب عباس ألبياتي والذي تجاوز في اعجابه حدود الواقع والمالوف ووصل بها الى حد الاسفاف والغرابة بل ان أطروحات ونظريات وإعجاب البياتي بالسيد المالكي خرج من المنطق العقلي وتجاوزها الى منطق الغرابة والتحشيش.والتحشيش حسب مفهوم الحشاشين المتاخرين ومنهم رحيم مطشر ورياض الوادي يعني الخروج عن المالوف واستحضار روح الغرابة والدعابة والفكاهة في المواقف والتوصيفات التي يختارونها للحديث عن المواقف مع تقمص الحالة لدرجة الانصهار.. وهذه التوصيفات تنطبق تماما على النائب الحشاش عباس البياتي دون غيره خاصة وان علامات نبوغ النائب عباس في التحشيش ظهرت مع دعواته لاستنساخ خلايا المالكي للمجيء بمالكي اخر في حال موت المالكي اطال الله في عمره وعلى غرار النعجة الشهيرة "دولي"... ورغم ان أحدا لم ينتبه لمواهب عباس ألبياتي الا ان الرجل ظل متماسكا ومحتفظا بكاريزما تحشيشه في كل وقت وكل فرصة.تحشيشة ألبياتي الأخيرة التي لم يقتنع بها احد غيره وهذا ما يجعلها متميزه هو ادعاءه ان بديل المالكي في الفترة المقبلة او الانتخابات القادمة هو المالكي نفسه والغرابة اساسها ان لا احد غير البياتي يعتقد ان رجل المرحلة المقبلة هو المالكي الا البياتي والمالكي نفسه لاسباب مالية واقتصادية وخدمية وصحية وسياسية ورياضية وامنية.اي ان كل الملفات التي تقوم عمل الدولة وتحقق طموحات ابنائها تعاني خللا كبيرا وقاتلا.ربما لا يمكن تعنيف النائب البياتي وتقريعه على تحشيشاته الغير متوقعه لان الرجل ادمن هذا الاسلوب او لان النائب على يقين ان وجوده واستمراره رهن بتحشيشاته وقفشاته المالكية.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسين
2013-09-17
بسم الله وصلى الله على محمد واله المعصومين اللم من عباس بياتي؟؟؟...من يعرفه..لولا الحكيم الشهيد الخالد من عرف هذا او غيره؟؟؟ على اكتاف الحكيم الشهيد صعد هذا المتسلق الصغير المتملق...هو كسامي عسكري يلعبون على حبال الدنيا... هؤلاء عندهم عقد حقارة ولذا ترونهم يتملقون لاشخاص لايستحقون اكثر من (مؤرشفين) في دوائر التربية..
ابو علي الحجيمي
2013-09-16
الاخ الكاتب متابع غير جيد لتحشيشات دولة القانون...اين انت من تحشيشة سامي العسكري في وضع صورة المالكي على العملة الوطنية لكن ماعرف قرب الحصان ام ظهر الحصان كما في حالة صدام... الله اعلم
احمد الطيب
2013-09-15
ان المتابع لتصريحات البياتي تتضح له صورة غريبة في تفكير وسلوك الرجل . فهو يعتقد ان بأقواله السفسطائية يلقي بنوع من الفكاهة لتكون تقليعة انتخابية علها تستثمر من المحبيين لتبنيها في انتخابات حزب الدعوة وفي نفس الوقت يحاول ان يثبت للآخرين مدى ثقتهم بفوزهم وهي ثقة زائفة ويعرفون في قرارة انفسهم انها كذلك .ولكن البياتي لم ينتبه انه يثير حفيظة الشعب بسبب مصادرته لارائنا سلفاً ويتعمد بذلك الاساءة وهوايضا يثير في نفوسنا شجون تخرصات صدام في انتخابات القائد الاوحد .واقول له اسكت لاتتحذلق فقد طفح كيل الشعب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك