المقالات

شبكة الاعلام العراقي أحذروا

593 21:17:00 2013-09-15

طه الجساس

يكاد المرء لا يحتاج الى جهد لمعرفة اتجاه شبكة الاعلام العراقي وملاحظة طريقة تناولها للإحداث السياسية ، ليتضح له انها تصب في مصلحة الحزب الحاكم ورئيسه ، ونحن هنا لا نبخس حق الشبكة من جهد واضح على مستوى الطرح الثقافي والديني والرياضي وتفاعل للجمهور معه ، إلا أن العلة في التوجه السياسي الذي يشكل تأثيره في المجتمع حصة الاسد ، وهو بذلك يمثل اهمية كبيرة في سير الاحداث وتأثيره على حياة المواطن .فشبكة الاعلام العراقي شبكة ضخمة تضم "4 قنوات تلفزيونية - 3- إذاعية -جريدة يومية - مجلة أسبوعية - مركز خبري- موقع الكتروني- " لا بد من ان تكون تحت رقابة البرلمان من اجل حماية الشعب من التظليل والتحكم بأفكاره ، وما شهده البرلمان من جمع تواقيع 170 نائب لغرض استجواب وإقالة مدير الشبكة " محمد عبد الجبار شبوط " والمطالبة بإيقاف ميزانية الشبكة لحين التصويت على رئيس لها بالأصالة ، بسبب سياستها المنحازة. الا بداية لإحداث تغيير على مسار عمل الشبكة ، وجرس أنذار للعاملين فيها البالغ عددهم اربعة ألاف موظف ، لكي يستعينوا بالمهنية والعدالة في عملهم ، فعمل الشبكة يجب ان يكون نابع من المصلحة الوطنية والخدمة العامة للجميع ، أن شبكة الإعلام العراقي هي ملك " الدولة العراقية " و ليست ملك الحكومة العراقية ، وهي تمول من ميزانية الدولة .فلامر الاداري "60" هو الوثيقة القانونية التي شكل الشبكة ، ينص على اعلام الجمهور بكافة التطورات السياسية والاقتصادية ، اي جميع المشاركين في العملية السياسية ، دون تميز فريق على اخر ، من جهة أخرى نرى بأن هناك استهداف واضح لبعض التيارات في القناة ، من خلال التعتيم الإعلامي الكامل و التجاهل الواضح لكل النشاطات ، رغم ما تمثله هذه التيارات من شريحة اجتماعية هامة و مبادرات و نشاطات سياسية متميزة و متفوقة ، فقد قامت القناة بقطع برامجها الأسبوعية حول إنجازات الحكومات المحلية للمحافظات ،عقب الانتخابات الأخيرة و اقتصرت برامجها على تسويق الحكومة المركزية ، بسبب تغيير موازين القوى في المحافظات و تولي قوى جديدة لمهام إدارتها ! ، فيا شبكة الاعلام احذروا فقد بان للجمهور ما تخفون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عمار
2013-09-16
كل ما ورد في المقالة اعلاة حق وعدل الشبكة لاتقوم بدور ها كموؤسسة وطنية اعلامية وانما هي منحازة ومتخلفة اعلاميا او بالاحرى فارغة ثقافيا تعرض افلام ومسلسلات العنف والفساد وتثير الفتنة الظائقية والندوات التي تقدمها هزيلة ومضللة وهي محتكرة لجماعات خاصة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك