المقالات

الأردن دولة مريضة تتغذى على دماء العراقيين

1172 21:39:00 2013-09-15

هادي ندا المالكي

الأردن مملكة خاوية تعتاش على التأمر والخيانة والانبطاح وبيع الضمير والشرف الى كل من يشتري ويدفع خاصة للدول الغربية والدول العربية التي تدور في فكرها العقائدي لكن شرفها المسلوب ورجولتها المغيبة تظهر بكامل أناقتها إذا ما تطلب ظهور هذه الرجولة ضد الدول والمكونات التي لا تتوافق معها حتى لو كانت هذه الدول هي مصدر نعمتها وصاحبة الفضل عليها.والمملكة لها مواقف متواصلة ومشهورة ومتواترة للنيل ومن أبناء الشعب العراقي وإذلالهم في مملكتها تمتد على مدار عشرات السنوات وتحديدا في الفترة التي احكم صدام المجرم وزمرته الطوق على العراقيين ولم يفتح لهم نوافذ التطلع إلى العالم الخارجي الا من خلال البوابة الأردنية ومقابل مبالغ كبير من اجل الخلاص إلا انه ما ان تطأ أقدام العراقي ارض المملكة حتى يواجه بأنواع الاهانات والامتهان والإذلال وكل هذا التعامل البربري كان بالاتفاق مع الحكومة البعثية المجرمة من اجل زيادة إذلال العراقيين واجبارهم على العودة الى العراق او هجرتهم الى الدول الاخرى حتى وصل عدد المهاجرين العراقيين اكثر من اربعة ملايين مهاجر ولازال الكثير من أبناء الشعب العراقي يتذكرون الساحة الهاشمية في قلب العاصمة الأردنية عمان كرديف للغش والاستلاب وتغييب حقوق العراقيين.الشيء الغريب ان المملكة بنت اقتصادها ومجدها وحققت رفاهها الاقتصادي ليس بما لديها من موارد مادية او ثروات طبيعية انما من خلال كونها بوابة لواردات العراق وممرا لاحتياجاته فازدهرت موانئها وأسواقها مع ما كانت تحصل عليها من ملايين براميل النفط يوميا بأسعار رمزية كانت تبيعه مباشرتا الى إسرائيل وفق الأسعار العالمية وبدأت تأكل الطحين الأبيض المستورد بدل الاعتماد على المساعدات والمعونات الأمريكية والغربية.المملكة لم تتخلى الى الآن عن دورها المتعجرف المزعج المتعالي الطائفي ضد أبناء الشعب العراقي وخاصة ضد أبناءه من الشيعة وهم يحطون الرحال في المملكة اما للعلاج او السياحة او المرور الى بلدان العالم الأخرى بل وصل الأمر بالمملكة الى عدم استقبال أبناء الأكثرية الشيعية على أراضيها في تصرف ينم عن حقد طائفي واستهتار بالأعراف والبروتوكولات الدبلوماسية والدولية رغم انها حتى اليوم تتنعم بثروات أبناء الأكثرية التي يتخلون عنها رغم أنهم أحوج إليها الا ان هذا العطاء لم يثمر مع هذه المملكة الناكرة للجميل.إن تصرفات الحكومة الأردنية تجاوزت حدود اللياقة والأدب وبات على الحكومة العراقية ووزارة الخارجية ولجنة العلاقات الخارجية النيابية أن تتعامل بالمثل مع المملكة ورعاياها وان تقوم فورا بقطع إمدادات النفط لأنه لم يلجام طائفية واستعداء المملكة للشعب العراقي كما ان تزويد المملكة بالنفط التفاضلي لم ينجح في وقف دعم المملكة للمجاميع الارهابية او التدخل في الشأن العراقي.ان من هوان الدنيا ان تتعامل المملكة الأردنية مع أكثرية أبناء الشعب العراقي بهذه الطريقة الغير أخلاقية والغير حضارية لكن الهوان الاسوء هو قبول الحكومة بمثل هذه التصرفات وعدم قيامها بالرد او اتخاذ خطوات واجراءات مماثلة من شانها ان توقف عنجهية المملكة وتعيد الكرامة الى العراقيين واينما كانوا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2013-09-16
السلام عليكم هكذا كان وضع العراقيين المهاجرين في زمن هدام وكان أكثر من ٥ملايين مهاجر عراقي وكان نفسهم الذين في السلطة الآن يتكلمون بها في ذلك الوقت سؤالي عندما عاد كثير من المهاجرين العراقيين بعد سقوط الصنم هل أعطيت حقوقهم لهم بعد معاناة الهجرة وكانوا موردا اقتصاديا للشعب العراقي وليس للطاغية فأدخلوا السياسة السياسيين الحاليين لإعطاء الحقوق فما فعلنا شئ رجعت أيام الطاغية الذي لا يكون بعثي فهو ضدي ابعدوا السياسة عن الشعب يستقر العراق وأعطوا الحقوق للشعب
صباح المهاجر
2013-09-16
الاردن تعودت في كل مره ان تضغط على العراقين لتحصل بعد ذلك على مساعدات وهبات من الدوله العراقيه وان نفاق المسؤلين العراقين وكلامهم المعسول تجاه الاردن يجعل من الاردنين كثيري التمادي والعنجهيه كما ان التعامل الطائفي المتبادل بين بعض البرلمانين العراقين والذين يسكنون عوائلهم في الاردن وبعض الارهابين الذين يتخذون من الاردن مقرا لهم يزيد من تعنت الاردنين وان كثيرا من العمليات الارهابيه وخاصتا التي استهدفت الاطباء والاساتذه والتجار كانت من ضمن اهدافها دفعهم للاستثمار والعمل في الاردن
محمد الوائلي
2013-09-16
لا تطلبوا الخير من دوله بحرها ميت ومينائها عقبه وشعبها ينتسب الى قوم لوط ورؤساء وزرائها ابو شماله وخصاونه وحمارنا
أبي زهراء العلياوي
2013-09-16
لو كنت تنفخ في نار أضاءت ولكنك تنفخ في رماد وقد أسمعت لو ناديت حيا. ولكن لا حياة لمن تنادي وهل تعتقد أن حكامنا الجدد تهمهم كرامة البلاد والعباد
ام فاطمه
2013-09-16
انا فعلا اتعجب انكم تسمون الاردن وكانه دوله اخرى اتعرفون ان 55 بالمئه من افراد الاستخبارات الاردنيه هم ايتام صدام جنسهم الاردن ثم اعطاهم مناصب عاليه في الاستخبارات اتعرفون ان 35 بالمئه من الجرائد الاردنيه يمتلكها بعثيون عراقيون اتعرفون ان 20 بالمئه من البرلمانيون في البرلمان الاردني هم بعثثين عراقيين هاربين من العداله لا والمشكله اتعرفون ان عراق الاحرار وحرصا على اقامه علاقه وديه مع الاردن يعطي للاردن نفط بلاش
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك