المقالات

بلا كلمات...

532 20:16:00 2013-09-18

حيدر فوزي الشكرجي

بعيدا في بلد المهجر أرى في بلدي نار تسعرأأكتب، عن أمن ضيع أم أكتب عن بلد يركع؟أأكتب، عـن أم تبكي أم اكتب عن طفـل قطع؟أأكتب، عن بلد شامخ أم اكتب عن شعب يُسرق؟عن ماذا أكتب أٍدين أستنكر أشجب أصرخ، لا فائدة نفس السيناريو ونفس المسرحية السمجة تعاد وتعاد، فلا يتعب الممثلون ولا يغادر الجمهور، إرهاب يستبيح بلادنا في أي وقت يرغب يضع إعلان في الانترنيت عن المكان والزمان وينفذ في الموعد وقواتنا الأمنية تتفرج بصمت الحملان، وبعد العملية الناجحة تغلق الطرق ويضييق على المواطنين ويتحول الحمل إلى أسد على شاشات التلفزيون وعلى المواطن المسكين.الكل بات يعلم بفشل الخطط الأمنية وبفشل جهاز كشف الإرهاب، فإلى متى تستمر الخدعة لا أحد يعلم، ومتى تفكر الحكومة جديا محاربة الإرهاب أيضا لا أحد يعلم. ومن ناحية أخرى عدا إجراءات بسيطة وخجولة لا تضر الإرهاب بل المواطن لا توجد أي إستراتيجية لتجفيف مصادر تمويل الإرهاب، فأي مواطن لا يستطيع تحويل 20 دولار إلى شخص من بنك حكومي بحجة محاربة الإرهاب، بينما تهرب ملايين الدولارات إلى الخارج بفعل الفساد، وحسب تقارير ديوان الرقابة المالية وبحماية مسؤوليين كبار وأكثر هذه الأموال تمول الإرهاب!!وكل فترة يخرج مسؤول يتهم الدول المجاورة بمساعدة الإرهاب ولكن لم تقدم شكوى رسمية من العراق ضد أي بلد و لم يستدع أي سفير لتبليغه برسالة احتجاج كما هو متبع، إذا حتى هذه الخطوة تظليل وخداع.والأدهى من يخرج يتهم طائفة كاملة من الشعب بالإرهاب، يسعى إلى كسب عدد من الأصوات، ويبث روح الفرقة بين الأحباب ويخلق بيئة ملائمة لنمو الإرهاب. تصريحات نارية تدعو لمحاربة الإرهاب وبنفس الوقت قرارات عفو سرية وتهريب لقادة الإرهاب. في الإعلام دعم للمتظاهرين وفي الحقيقة قمع وحصار.مشاريع بناء وأعمار هائلة على الورق وفي الحقيقة وهم ودمار.اختلط الحابل بالنابل وتاهت الحقيقة في سحابة من الكذب والخداع.حتى بتنا نخشى أن الحكومة تدار بالإرهاب.لهذا كتبت مقالي بلا كلمات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك