رحيم الخالدي
جميع المتابعين لتيار شهيد المحراب سيما بعد المرحلة الجديدة بعهد السيد عمار الحكيم ,نرى أن هنالك عزم وتصميم حقيقي للتيار , وهذا بالطبع نابع من الحرص الشديد وهو موجود ضمن الايديولوجية التي يسير عليها التيار ,وبما ان العراق يتعرض الى التدخلات الخارجية من قبل دول الجوار, والذين لايريدون النجاح للعملية السياسية ,فترى المواطن العراقي يتعرض لأبشع تصفية بواسطة القتل الممنهج بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والقتل العمد على الهوية ,وبالأخير المقصود هو المواطن العراقي , وبما ان التيار هو جزء لايتجزأ من المجتمع العراقي , فدأب منذ ثمانينيات القرن الماضي لبناء دولة المؤسسات فهو الان كما الامس ,ولكن ليس كما يريد اعداء العراق بل حسب الرؤية التيارية ,التي تريد فعلا بناء عراق مؤسساتي وبالتالي نحو الدولة العصرية العادلة ,وبما أن الانتخابات الأخيرة لمجالس المحافظات افرزت الشخصيات التي تصدت للعمل ضمن الحكومات المحلية ,فالعمل هنا هو خدمة المواطن العراقي ,وليس كما يتصوره البعض وكان شرط زعيم التيار هو الاستقالة الجبرية حين الخروج عن الخط المرسوم ,وهذا بالطبع كان قبل الاتفاق في الدخول بالانتخابات أعلاه , وهنالك شروط أخرى طرحها الحكيم على كل من قبل الدخول في التيار والعمل حسب التعليمات ,وبما أن الأخبار نقلت وبصور شتى الآراء لكل الطرفين ,فالكلام مختصر جدا من خلال التصريحات لزعيم التيار ,أن من لايعمل ليس له مكان بيننا ,ومن يعارض سياسة التيار ,وهي خدمة المواطن عليه تحمل النتائج في الاستقالة, سواء اختياريا أو إجبارا ,على اعتبار أن الاستقالة موجودة أصلا وموقعة من قبله ,فيتم تفعيلها وهنا الاعتراض مرفوض منه ومن غيره .وبالطبع هذه الخطوة سابقة خطيرة لأنه لم يعمل بها أحدا من قبل وان دل إنما يدل على التصميم في الإدارة والخدمة لنيل رضا الله أولا ورضا المواطن العراقي ثانيا وتطبيق الشعارات التي رفعها التيار قبل الانتخابات وبهذا يكون صادقا مع نفسه ومع ناخبيه وطبق الأقوال إلى أفعال فهل ستحذو بقية الكتل وتقوم بفصل وإخراج من لا يعملون خارج كتلهم أم يكون تيار شهيد المحراب الوحيد المعالج لكل الحالات والناصح للحكومة وغيرها .ومن هنا نستشف من الذي حصل مع النائب ألسليطي أن تيار شهيد المحراب محارب للفساد ومن لايعمل وفق الخط الذي ارتضى أن يكون جزء منه وجاد في البناء وتطوير كل المدن العراقية وليست البصرة فقط وهذا نموذج رائع حقا في المعالجات الفورية لاسيما الشكاوى التي وردت لزعيم التيار عن ألسليطي كثيرة وقد نشر إعلان الحكيم في المواقع الالكترونية وتناولتها الصحف كافة كونها سبقا صحفيا لم يتناوله احد من رؤساء الكتل سابقا
https://telegram.me/buratha