المقالات

حضارة العراق وواقعنا اليوم...


باسم السلماوي

عند الصباح كل شىء جميل, والهواء يداعب نغمات الصبح المليئى باالبهجه و الفرح, وورودا تتفتح بوجوه الاطفال,تعشق برائتهم وتنشر رياحينهافوق رؤسهم,مستبشره بهم وفراشات تغني لحنا ممزوجا بعسل المحبة وطيبةالنقاء,قلوب مفعمه بالحب,لاتعرف للحقد طريقا.

اليوم نحن على أبواب سنة دراسية جديدة ومدارسنا تعاني عدة مشاكل,منها تخص البناء,فالنقص وصل الى ألأف المدارس والمدرسة أصبحت مضيعةللوقت.نتيجةالزحمةوكثرة التلاميذ,وسوءالدراسةالتي يعاني منها أبنائنا, والمنهج الذي مايزال تقليديا,لا يرتقي الى التقدم الفكري للطالب,أضافة مستوى الأساتذةوطريقة التدريس فيها خلل كبير,بل ان هناك أساليب بدأ الطالب والأستاذ يبحث عنها وأصبح النجاح مقابل مبلغ من المال اي(الرشوة)وهذه مشكله كبيرةخصوصا في التعليم,وهناك تقصير وعدم مبالاة من قبل الوزاره المعنية,ومن الحكومةوكأنها في غفلةمن ذلك ولا يهمهاالأمر, لقدكان في السابق يحاسب المدرس اذا أنخفضت نسب النجاح أو المستوى التعليمي للطالب,أن العلم لدى الامم من أهم أولوياتها فالتقدم العلمي رمزفكري وحضاري,ومن خلاله تعرف أن هذه الأمه متقدمة ومتطورةوالتجارب كثيرة على ذلك,لقد كانت في زمن السبعينيات من القرن الماضي قوانين كثيرةصارمةولكن مفيدة في بعض الاحيان لردع الانحراف, وخاصةفي التربية والتعليم,لأنها مسألة الاجيال وتعليمهم وتربيتهم ومستقبل الوطن,ولايمكن التهاون بهاوالغفلةعنها,وطريقة المعالجة تكون سريعة لنحقق مستقبل زاهر لأبنائنا الطلبة,ومنها العمل على تطويرو أنشاء دورات تقويةللمدرسين والمعلمين,وتغير المناهج وفق دراسات علميةدقيقة,تساعد في تنمية افكار الطلبة, وأدخال الحاسبات في المدراس,بل حتى في المدارس الابتدائيةلتنميةألافكار والتواصل العلمي المتطور ,لكي ينشىء الطالب نشأةعلمية صحيحة.

لذلك على الحكومة أن ترعى الأاطفال بجدية لأن الطفل أساس المجتمع,لايمكن أهمال هذه الشريحةالمهمة من دخوله الى الروضة مرورابمراحل دراسته,ودعمه بكل أحتياجاته وتفعيل منحة الطلبةلتكون حافز يدفعه نحو التعلم والتألق في دراسته والجد والاجتهادلخلق مجتمع واعي, ونحارب الجهل, لأنه آفة تفتك بالشعوب,ونحن شعب حي لديناحضارةعريقة منا تعلمت الامم القراءة والكتابة, فأطفالنا مصدر قوتنا غدا, لنخلق مجتمع واعي,ولنزرع بذرة عسى أن تكون غدا شجرة يستظلوا بها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك