المقالات

حضارة العراق وواقعنا اليوم...

411 09:00:00 2013-09-23

باسم السلماوي

عند الصباح كل شىء جميل, والهواء يداعب نغمات الصبح المليئى باالبهجه و الفرح, وورودا تتفتح بوجوه الاطفال,تعشق برائتهم وتنشر رياحينهافوق رؤسهم,مستبشره بهم وفراشات تغني لحنا ممزوجا بعسل المحبة وطيبةالنقاء,قلوب مفعمه بالحب,لاتعرف للحقد طريقا.

اليوم نحن على أبواب سنة دراسية جديدة ومدارسنا تعاني عدة مشاكل,منها تخص البناء,فالنقص وصل الى ألأف المدارس والمدرسة أصبحت مضيعةللوقت.نتيجةالزحمةوكثرة التلاميذ,وسوءالدراسةالتي يعاني منها أبنائنا, والمنهج الذي مايزال تقليديا,لا يرتقي الى التقدم الفكري للطالب,أضافة مستوى الأساتذةوطريقة التدريس فيها خلل كبير,بل ان هناك أساليب بدأ الطالب والأستاذ يبحث عنها وأصبح النجاح مقابل مبلغ من المال اي(الرشوة)وهذه مشكله كبيرةخصوصا في التعليم,وهناك تقصير وعدم مبالاة من قبل الوزاره المعنية,ومن الحكومةوكأنها في غفلةمن ذلك ولا يهمهاالأمر, لقدكان في السابق يحاسب المدرس اذا أنخفضت نسب النجاح أو المستوى التعليمي للطالب,أن العلم لدى الامم من أهم أولوياتها فالتقدم العلمي رمزفكري وحضاري,ومن خلاله تعرف أن هذه الأمه متقدمة ومتطورةوالتجارب كثيرة على ذلك,لقد كانت في زمن السبعينيات من القرن الماضي قوانين كثيرةصارمةولكن مفيدة في بعض الاحيان لردع الانحراف, وخاصةفي التربية والتعليم,لأنها مسألة الاجيال وتعليمهم وتربيتهم ومستقبل الوطن,ولايمكن التهاون بهاوالغفلةعنها,وطريقة المعالجة تكون سريعة لنحقق مستقبل زاهر لأبنائنا الطلبة,ومنها العمل على تطويرو أنشاء دورات تقويةللمدرسين والمعلمين,وتغير المناهج وفق دراسات علميةدقيقة,تساعد في تنمية افكار الطلبة, وأدخال الحاسبات في المدراس,بل حتى في المدارس الابتدائيةلتنميةألافكار والتواصل العلمي المتطور ,لكي ينشىء الطالب نشأةعلمية صحيحة.

لذلك على الحكومة أن ترعى الأاطفال بجدية لأن الطفل أساس المجتمع,لايمكن أهمال هذه الشريحةالمهمة من دخوله الى الروضة مرورابمراحل دراسته,ودعمه بكل أحتياجاته وتفعيل منحة الطلبةلتكون حافز يدفعه نحو التعلم والتألق في دراسته والجد والاجتهادلخلق مجتمع واعي, ونحارب الجهل, لأنه آفة تفتك بالشعوب,ونحن شعب حي لديناحضارةعريقة منا تعلمت الامم القراءة والكتابة, فأطفالنا مصدر قوتنا غدا, لنخلق مجتمع واعي,ولنزرع بذرة عسى أن تكون غدا شجرة يستظلوا بها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك