باسم السلماوي
عند الصباح كل شىء جميل, والهواء يداعب نغمات الصبح المليئى باالبهجه و الفرح, وورودا تتفتح بوجوه الاطفال,تعشق برائتهم وتنشر رياحينهافوق رؤسهم,مستبشره بهم وفراشات تغني لحنا ممزوجا بعسل المحبة وطيبةالنقاء,قلوب مفعمه بالحب,لاتعرف للحقد طريقا.
اليوم نحن على أبواب سنة دراسية جديدة ومدارسنا تعاني عدة مشاكل,منها تخص البناء,فالنقص وصل الى ألأف المدارس والمدرسة أصبحت مضيعةللوقت.نتيجةالزحمةوكثرة التلاميذ,وسوءالدراسةالتي يعاني منها أبنائنا, والمنهج الذي مايزال تقليديا,لا يرتقي الى التقدم الفكري للطالب,أضافة مستوى الأساتذةوطريقة التدريس فيها خلل كبير,بل ان هناك أساليب بدأ الطالب والأستاذ يبحث عنها وأصبح النجاح مقابل مبلغ من المال اي(الرشوة)وهذه مشكله كبيرةخصوصا في التعليم,وهناك تقصير وعدم مبالاة من قبل الوزاره المعنية,ومن الحكومةوكأنها في غفلةمن ذلك ولا يهمهاالأمر, لقدكان في السابق يحاسب المدرس اذا أنخفضت نسب النجاح أو المستوى التعليمي للطالب,أن العلم لدى الامم من أهم أولوياتها فالتقدم العلمي رمزفكري وحضاري,ومن خلاله تعرف أن هذه الأمه متقدمة ومتطورةوالتجارب كثيرة على ذلك,لقد كانت في زمن السبعينيات من القرن الماضي قوانين كثيرةصارمةولكن مفيدة في بعض الاحيان لردع الانحراف, وخاصةفي التربية والتعليم,لأنها مسألة الاجيال وتعليمهم وتربيتهم ومستقبل الوطن,ولايمكن التهاون بهاوالغفلةعنها,وطريقة المعالجة تكون سريعة لنحقق مستقبل زاهر لأبنائنا الطلبة,ومنها العمل على تطويرو أنشاء دورات تقويةللمدرسين والمعلمين,وتغير المناهج وفق دراسات علميةدقيقة,تساعد في تنمية افكار الطلبة, وأدخال الحاسبات في المدراس,بل حتى في المدارس الابتدائيةلتنميةألافكار والتواصل العلمي المتطور ,لكي ينشىء الطالب نشأةعلمية صحيحة.
لذلك على الحكومة أن ترعى الأاطفال بجدية لأن الطفل أساس المجتمع,لايمكن أهمال هذه الشريحةالمهمة من دخوله الى الروضة مرورابمراحل دراسته,ودعمه بكل أحتياجاته وتفعيل منحة الطلبةلتكون حافز يدفعه نحو التعلم والتألق في دراسته والجد والاجتهادلخلق مجتمع واعي, ونحارب الجهل, لأنه آفة تفتك بالشعوب,ونحن شعب حي لديناحضارةعريقة منا تعلمت الامم القراءة والكتابة, فأطفالنا مصدر قوتنا غدا, لنخلق مجتمع واعي,ولنزرع بذرة عسى أن تكون غدا شجرة يستظلوا بها.
https://telegram.me/buratha