المقالات

سياسيو العراق 0000 ووثيقة الشرف

522 13:46:00 2013-09-23

يوسف الراشد السوداني

تشهد العملية السياسية في العراق ومنذ فترة ليست بالقصيرة أزمة مزمنة ومستمرة وتتفاقم فيها الاحداث على خلفية الاحتجاجات الواسعة النطاق فالتظاهرات والاحتجاجات في غالبية المحافظات من جراء تردي الاوضاع الامنية والسياسية والخدمية والصحية والصراع غير المسبوق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وتفاقم العنف والقتل والتهجير الطائفي بما ينذر بعودة الحرب الاهلية والطائفية على غرار احداث اعوام 2006 و2007 وكلها تدفع الى تفجير الاوضاع بما لايحمد عقباه والمواطن العراقي أصبح لايثق بالمواثيق والعهود والاتفاقات بين الكتل السياسية لانها لم تحل الازمة ولاتوقف العنف والقتل فالرجوع الى الوراء قليلا والتأمل في الاجتماعات التي عقدتها الكتل السياسية والتي اثبتت فشلها ولم تحقق النجاح او توقف العف ونزيف الدم فاين مقررات ( اربيل ووثيقة مكة واجتماع اللجنة الخماسية واللجنة السباعية واين مقرارات الاجتماع الرمزي التشاوري الذي دعا اليه الحكيم ثم الان وثيقة الشرف ) فالطالما لاتوجد الرغبة الجادة والصادقة لإيجاد الحلول الناجعة للأوضاع الحالية للخروج من الأزمة وترجمة ما ورد في مبادرة السلم الاجتماعي ووثيقة الشرف بين القادة والفرقاء السياسيين وترجمتها الى أفعال ملموسة على ارض الواقع وليس أقوال واجتماعات فقط ولدينا التجارب الماضية مع اللجان واللقاءات والاجتماعات والحوارات السابقة التي فشلت ولم تحقق أي نتيجة فالمواطن العراقي يريد رسائل اطمئان لتترجم جميع اللقاءات الى خريطة وطريق عمل لتوفير الامن والاسقرار وعودة الحياه طبيعية في جميع المدن والقرى والارياف العراقية وتختفي مظاهر العنف والقتل بتظافر الجميع وما تفجيرات مدينة الصدر والاباد التي تعرضت لها المدينة المنكوبة قبل يومين والتي اعقبت اجتماع ميثاق الشرف ماهي الا رسائل تحدي من الزمر الارهابية للكتل السياسية وعلى الجميع ترك الخلافات ورميها جانبا وجعل مصلحة العراق فوق كل الاعتبارات ولان الجميع سيحترق بنار الفتنة ولايسلم منها احد وعليهم وقراءة اوضاع المحيط الذي نعيش فيه والمنطقة العربية جيدا واخذ العبرة مما تمر به سوريا ومصر وليبا وتركيا من مأسي محن وتناحر بين ابناء البلد الواحد وقبل ان يفوت الاوان ولاينفع الندم 00000 فهل سيعي سياسيو العراق الدرس ولملمة اوراقهم وقيادة البلد من جديد وحتى موعد الانتخابات البرلمانية القادمة والبقاء الى الاصلح والاكفا 0

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك