المقالات

الإرهاب والحكومة ..!


فلاح المشعل

تضيق الكلمات عن وصف مشاعر الأسى والشعور بالنقمة أزاء مايحدث من جرائم قتل وهتك وظلم بحق العراقيين العزل الأبرياء ..! الأرهاب يوغل بالجرم والوحشية والسقوط الأخلاقي ويستلذ بشهيق الأرواح ورائحة الدماء والأجساد التي تشوى بجحيم الشظايا وحرائق البارود .الحكومة فاقدة للسيطرة والضمير والإحساس والكرامة .. ،لايهتز لها طرفاً لمرئ الموت والجثث والخراب ، وهذا اللاإهتزاز صاروا يصرحون به بصفاقة ووقاحة داعرة .الحكومة ايضأ في مأمن من نيران الأرهاب السافل ، وتحمي نفسها في المنطقة الخضراء،مرتع الأفاعي والأشرار ، وتترك الشعب كبش فداء وضحية مجانية للقتل الأرهابي .أميركا تتفرج وتستفيد ممايحدث فقد حصدوا مازرعوا .. وكذلك دول الجوار الإسلامي والشقيق الطائفي بشقيه الشيعي والسني .الأمم المتحدة تدعو للتهدئة وتتواطئ مع الجريمة والمجرمين...! الكويت تضحك ،السعودية تشمت ، قطر تنثر الحلوى ، وبشار الأسد يتعكز على اجساد شباب العراق في حماية عاصمة اللعنات الأموية .لم يبق للضحايا سوى الشكوى الى الله ، أوالتهيؤ للثورة ضد هذا الظلم والكفر والجريمة ، لم يبق للضحيا سوى استعارة الشجاعة على طريقة الإمام الحسين بديلا عن هذا الذل ، استعينوا بنداء ابي ذر الغفاري ، استنهضواغضب العباس وكبرياء زينب العظمى .انهم يقتلونا من أجل الثروة والنفط والسلطة ..الأرهاب يحارب الحكومة من خلال قتل الشعب ، والحكومة تتستر على الفساد والإرهاب وتستعذب موت الناس .الأبرياءهم حصاد لعبة القتل بالإنابة في صداقة المصالح بين الإرهاب والحكومة ..!؟دعونا نصرخ بصوت واحد في وجوه القتلة ؛يامعشر الحاكمين والإرهابيين والطائفيين ..!ارحلوا عنا ايها القتلة ، أرحلوا عن زماننا ، أحملوا النفط معكم وارحلوا خذوا الأموال واتركوا لنا أولادنا وحياتنا والشرف الوطني الذي دنستموه ايها الخنازير البشرية .خذوا طائفيتكم معكم وارحلوا من حيث جئتم .أخرجوا من أوقاتنا ومزاجنا ،دعونا نهنأ بدجلة ، بخبزنا ، بكرامتنا وذكرياتنا ، دعونا نكرمّ موتانا بمجالس عزاء وليس مسالخ نارية .ارحلوا ايها القتلة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك