المقالات

اخر واقوى نكتة .. الصومال تستعين بالداخلية العراقية !!


كتب- كامل محمد الاحمد

تداولت عدد من المواقع الالكترونية والقنوات الفضائية خبرا مفاده ان وزارة الداخلية العراقية اعربت عن استعدادها لتزويد الصومال بخبراتها في مجال مكافحة الارهاب وادارة الشؤون الامنية. وماجاء في الخبر :ان" الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان هادي الأسدي، استقبل وزير الداخلية الصومالي عبد الكريم حسين جوليت الذي وصل البلاد صباح اليوم في زيارة رسمية الى بغداد".وأضاف ان" الاسدي في بداية اللقاء رحب بالضيف الزائر وتبادل معه الحديث بخصوص العلاقات الثنائية وتجربة البلدين في مواجهة الارهاب وعبر ايضا عن استعداد العراق لمساعدة الاشقاء في الصومال في المجالات المختلفة وقد عبر الوزير الصومالي عن شكره للعراق ولوزارة الداخلية العراقية على استعدادها للتعاون مع الوزارة الصومالية لاسيما وان البلدين يعانيان من مشاكل التطرف الديني والتي أخرت عودة الحياة الطبيعية في بعض المناطق الصومالية".وطالب الوزير الصومالي بـ" تدريب الضباط وكوادر الشرطة الصومالية في الاكاديميات العراقية كما طالب بمساعدة عراقية في مجالات التعليم والتدريب والتأهيل". من غير المعروف فيما اذا كان الوزير الصومالي يعرف ما يجري في العراق بالضبط ام لا .. ويعرف ان وزارتي الداخلية والدفاع بالرغم من الامكانيات الهائلة في العدة والعدد والامكانيات فشلتا فشلا ذريعا في توفير الحد الادنى من الحماية للناس المدنيين؟؟..عندما جاء الوزير الصومالي الى العراق وكان يبحث في مساعدة وزارة الداخلية العراقية لبلاده في مكافحة الارهاب، كانت المأساة الانسانية تلف مدينة الصدر بعد سقوط مئات الشهداء والجرحى في تفجير مجلس عزاء فيها، وكانت مدينة الدورة وكذلك الاعظمية تعيش مأساة مشابهة وان كانت اقل وطأة نوعا ما، ربما يكون الوزير الصومالي المحترم قد سمع عن تلك الماسي من نشرات الاخبار ولكنه استحى وتحرج من ان يسأل معالي الوكيل الاقدم والوزير الفعلي للداخلية العراقية عن سبب وحقيقة مايحصل؟.. وكيف ستساعد الداخلية العراقية نظيرتها الصومالية وهي العاجزة عن حماية بيتها وابنائها من القتل والدمار..؟ والله طلب المساعدة الصومالية من وزارة الداخلية العراقية ، واستعداد الاخيرة لتقديم الدعم والمساعدة في مكافحة الارهاب تعتبر اخر واقوى نكتة .. ويمكن ان نعتبرها نكتة الموسم ....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين الحسناوي
2013-09-25
وافق شنون طبق........ لكن مشكله عدنان الأسدي ورجال الأمن الأشاوس ووزير الدفاع والداخلية ورئيس الوزراء المالكي فريد زمانه الصومال بلد فقير ليذهبوا لسرقة أمواله
ابو كرار الميالي
2013-09-25
طبعا من المضحك المبكي ان يتكلم الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية كاانه حل مشاكل العراق المتشابكة مابين قبضة الارهاب و مطرقة الامن المتهارية الحل الوحيد ان يستقيل هو ومن ولاه على امور العباد .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك