المقالات

اخر واقوى نكتة .. الصومال تستعين بالداخلية العراقية !!

911 15:51:00 2013-09-24

كتب- كامل محمد الاحمد

تداولت عدد من المواقع الالكترونية والقنوات الفضائية خبرا مفاده ان وزارة الداخلية العراقية اعربت عن استعدادها لتزويد الصومال بخبراتها في مجال مكافحة الارهاب وادارة الشؤون الامنية. وماجاء في الخبر :ان" الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان هادي الأسدي، استقبل وزير الداخلية الصومالي عبد الكريم حسين جوليت الذي وصل البلاد صباح اليوم في زيارة رسمية الى بغداد".وأضاف ان" الاسدي في بداية اللقاء رحب بالضيف الزائر وتبادل معه الحديث بخصوص العلاقات الثنائية وتجربة البلدين في مواجهة الارهاب وعبر ايضا عن استعداد العراق لمساعدة الاشقاء في الصومال في المجالات المختلفة وقد عبر الوزير الصومالي عن شكره للعراق ولوزارة الداخلية العراقية على استعدادها للتعاون مع الوزارة الصومالية لاسيما وان البلدين يعانيان من مشاكل التطرف الديني والتي أخرت عودة الحياة الطبيعية في بعض المناطق الصومالية".وطالب الوزير الصومالي بـ" تدريب الضباط وكوادر الشرطة الصومالية في الاكاديميات العراقية كما طالب بمساعدة عراقية في مجالات التعليم والتدريب والتأهيل". من غير المعروف فيما اذا كان الوزير الصومالي يعرف ما يجري في العراق بالضبط ام لا .. ويعرف ان وزارتي الداخلية والدفاع بالرغم من الامكانيات الهائلة في العدة والعدد والامكانيات فشلتا فشلا ذريعا في توفير الحد الادنى من الحماية للناس المدنيين؟؟..عندما جاء الوزير الصومالي الى العراق وكان يبحث في مساعدة وزارة الداخلية العراقية لبلاده في مكافحة الارهاب، كانت المأساة الانسانية تلف مدينة الصدر بعد سقوط مئات الشهداء والجرحى في تفجير مجلس عزاء فيها، وكانت مدينة الدورة وكذلك الاعظمية تعيش مأساة مشابهة وان كانت اقل وطأة نوعا ما، ربما يكون الوزير الصومالي المحترم قد سمع عن تلك الماسي من نشرات الاخبار ولكنه استحى وتحرج من ان يسأل معالي الوكيل الاقدم والوزير الفعلي للداخلية العراقية عن سبب وحقيقة مايحصل؟.. وكيف ستساعد الداخلية العراقية نظيرتها الصومالية وهي العاجزة عن حماية بيتها وابنائها من القتل والدمار..؟ والله طلب المساعدة الصومالية من وزارة الداخلية العراقية ، واستعداد الاخيرة لتقديم الدعم والمساعدة في مكافحة الارهاب تعتبر اخر واقوى نكتة .. ويمكن ان نعتبرها نكتة الموسم ....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين الحسناوي
2013-09-25
وافق شنون طبق........ لكن مشكله عدنان الأسدي ورجال الأمن الأشاوس ووزير الدفاع والداخلية ورئيس الوزراء المالكي فريد زمانه الصومال بلد فقير ليذهبوا لسرقة أمواله
ابو كرار الميالي
2013-09-25
طبعا من المضحك المبكي ان يتكلم الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية كاانه حل مشاكل العراق المتشابكة مابين قبضة الارهاب و مطرقة الامن المتهارية الحل الوحيد ان يستقيل هو ومن ولاه على امور العباد .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك