المقالات

اللجان الشعبية .. الحل القديم الجديد

610 23:21:00 2013-09-24

بقلم : قاسم محمد الخفاجي

القلق على مستقبل العراق يجب ان يترجم الى التأهب للمستجدات ، ولكل أمر خطر إرهاصته المسبقة ، ومما لا شك فيه أن تداعيات الاحداث اكثر خطورة من الاحداث ذاتها ، بالضبط كضلال الاشجار اكثر ارعاباً من الاشجار ، عند نهايات الليل .!.لا ينتصر احد بالصدفة ، ولا ينهزم احد بالصدفة ايضاً ، ان الانتصار نتاج الاعتماد على افكار وجهد كبير ، فالفكرة الحسنة نتاج حسن التفكير ، فالأفكار مثل المياه الجارية ، تأخذ طريقها حسب ما تجد امامها من القنوات ، فلتنظر الحكومة العراقية الى فكرة طرحها سابقاً السيد عبد العزيز الحكيم ( رحمه الله ) وهي تشكيل لجان شعبية لدعم الاجهزة الامنية ، لحماية المناطق وللحفاظ على أمن وسلامة المواطنين ، فاللجان الشعبية سوف تنجح كما نجحت الصحوات . وانها سوف تحد من الارهاب بشكل كبير ، لذلك نطالب الحكومة العراقية بالقيام بالواجب الوطني والمسؤولية تجاه الشعب , ويتطلب منها اصدار قرار وتنظيم التحرك الشعبي لتجنيد الجماهير , بصورة لجان شعبية ناجحة لإنقاذ العراق , لان الارهاب لادين له , وليس له انتماء سياسي , وانما هو مدفوع الثمن لتخريب وتحطيم العراق , من قبل جهات واطراف معادية لتطلعات الشعب . وبصراحة سئم المواطن العراقي ، من السيطرات الامنية وما تسببه من زحامات ما هي الا سرقة أوقات الناس ، وانها أخطر من سرقة اموالهم ، فالأموال تعوَض ، ولكن ماذا يعوَض الأعمار ؟! والجميع يعلم ان ( الوقت أثمن ما في الحياة )!!! ، ( بربكم عمريش ليخلص بالزدحامات ) ، أضافة الى انها حرب نفسية غير معلنة ولا ندري هل هي مقصودة أم لا ؟!. يا حكومتنا الرشيدة ، الارهاب كلف العراق خسائر فادحة , في الارواح والممتلكات , لذا من اجل ابعاد هذا الدمار والخراب يتطلب العمل والتحرك السريع , في انقاذ الشعب من تكرار المجازر , بتفعيل اللجان الشعبية لتساند القوات الامنية ، وكان الله بعون العراقيين.واخيراً نقول لرئيس الحكومة ، قد يعلَمك الاخرون الطيران ، ولكن الطيران نفسه يبقى مسؤوليتك انت , لا مسؤوليتهم ، وكذلك الامر في كل امور الحياة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مراقب
2013-09-25
نعم فكرة جيدة لجان شعبية لدعم ومساندة الاجهزة الامنية وخاصة في التجمعات التي تتكرر بها الانفحارات وعلى غرار الصحوات وباشراف الدولة ومنظمات المجتمع المدني والعشائر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك