باسم السلماوي
الشعراءيتغنون بها,يصفونهابأن لياليهاجميلةوردية,والنهريلف وسطهايجعل منهاواحةخضراء,يتغني بها العشاق بشعرها وطولها الرشيق,وبريق عينهاورقتها,التي وقف عندهاالكتاب والشعراء,مدينتي بغداد,قلبي ينبض بحبها وعشقها, لكن يريدون قتلها,أنهم خفافيش الشر.
أصبحت مدينتي حزينةكئيبه تلملم ماتبقى من أمال الطفولة المتناثرة, وصرخات الأرمل,وصيحات الصبية,الذين فقدوا أبائهم في ليلة موحشة,ينادون أنهم يفجروننا ويقتلوننا, أنهم أبناء البغايا أبناءالحقدالاسودالذي توغل في ازقتناليقتل النساء, والشباب,والاطفال,والكهول, لايفرق بين كبير وصغير,مدينتي تتسأل الى متى؟.
من الغريب بالامر ان الحكومة العراقية وقناتها الاعلامية,التي تعتبر للعراقين جميعا,لاتبالي بالمفخخات والتفجيرات,كأن الذين استشهدوا في مدينة الصدر ليسوا عراقين,بل والمؤلم أكثر تعرض على شاشتها أحتفال موسيقي,والحكومةتحاول أن تغطي على فشلهاالامني مرة بتوزيع الاراضي, ومرة اخرى يظهر عليناويناشد المواطنين والساسه بأدلة على السرقات,كأنه عايش في عالم أخر رئيس السلطة التنفيذية,وهو الذي لديه ملفات كثيرة حسب قوله,ناهيك عن الملفات التي تخص أبناء حزبه وأئتلافه,نحن نعلم أنها دعايات أنتخابية مبكرة,الغرض منهارفع رصيد حزب الدعوة الاسلامية,بعدأن فقد قوته من خلال جماهير السلطة في الانتخابات السابقةلمجلس المحافظات, وحتى كدولة قانون فأنه خاسر,لذلك بدأ يعيدحساباته من خلال,توزيع الاراضي, ولغة القوة في فرض القانون والمحاسبة"لكل السراق, والمجرمين, والارهابين,علما أن الفساد موجودفي أعلى السلطة التنفيذية ,وهناك من البعثين هم من يتصدون وقادة وأصحاب قرار,فلا تتعجبوا!!مايحدث من دمار وقتل ياأبناء مدينتي,بالأمس كانوا يقتلوننا وفق القانون, واليوم يقتلوننابأسم دولة القانون.
مدينتي أحذري؛ سيأتون غدا, يطلبون منا أن ننتخبهم ويقدمون لنا مشاريعهم, ويتهمون الاخرين بعدم التعاون معهم.فهذه لغتهم المسمومةوالمدسوسةبالسم,فلنجعل من التجربةدليل لنا,مثلما قالت المرجعية,لاتجربوا المجرب, والأن بدأت أيديهم السخية تنفق الاموال, لاتضنون أنكم تعطون من أموالكم الخاصة,أنها اموال الشعب, وأنها أرض الشعب وأنتم لا تتفضلون علينا,بل نحن المتفضلون, نعم نحن المتفضلون.
https://telegram.me/buratha