المقالات

مدينتي لا تستسلم للارهاب...

492 04:29:00 2013-09-26

باسم السلماوي

الشعراءيتغنون بها,يصفونهابأن لياليهاجميلةوردية,والنهريلف وسطهايجعل منهاواحةخضراء,يتغني بها العشاق بشعرها وطولها الرشيق,وبريق عينهاورقتها,التي وقف عندهاالكتاب والشعراء,مدينتي بغداد,قلبي ينبض بحبها وعشقها, لكن يريدون قتلها,أنهم خفافيش الشر.

أصبحت مدينتي حزينةكئيبه تلملم ماتبقى من أمال الطفولة المتناثرة, وصرخات الأرمل,وصيحات الصبية,الذين فقدوا أبائهم في ليلة موحشة,ينادون أنهم يفجروننا ويقتلوننا, أنهم أبناء البغايا أبناءالحقدالاسودالذي توغل في ازقتناليقتل النساء, والشباب,والاطفال,والكهول, لايفرق بين كبير وصغير,مدينتي تتسأل الى متى؟.

من الغريب بالامر ان الحكومة العراقية وقناتها الاعلامية,التي تعتبر للعراقين جميعا,لاتبالي بالمفخخات والتفجيرات,كأن الذين استشهدوا في مدينة الصدر ليسوا عراقين,بل والمؤلم أكثر تعرض على شاشتها أحتفال موسيقي,والحكومةتحاول أن تغطي على فشلهاالامني مرة بتوزيع الاراضي, ومرة اخرى يظهر عليناويناشد المواطنين والساسه بأدلة على السرقات,كأنه عايش في عالم أخر رئيس السلطة التنفيذية,وهو الذي لديه ملفات كثيرة حسب قوله,ناهيك عن الملفات التي تخص أبناء حزبه وأئتلافه,نحن نعلم أنها دعايات أنتخابية مبكرة,الغرض منهارفع رصيد حزب الدعوة الاسلامية,بعدأن فقد قوته من خلال جماهير السلطة في الانتخابات السابقةلمجلس المحافظات, وحتى كدولة قانون فأنه خاسر,لذلك بدأ يعيدحساباته من خلال,توزيع الاراضي, ولغة القوة في فرض القانون والمحاسبة"لكل السراق, والمجرمين, والارهابين,علما أن الفساد موجودفي أعلى السلطة التنفيذية ,وهناك من البعثين هم من يتصدون وقادة وأصحاب قرار,فلا تتعجبوا!!مايحدث من دمار وقتل ياأبناء مدينتي,بالأمس كانوا يقتلوننا وفق القانون, واليوم يقتلوننابأسم دولة القانون.

مدينتي أحذري؛ سيأتون غدا, يطلبون منا أن ننتخبهم ويقدمون لنا مشاريعهم, ويتهمون الاخرين بعدم التعاون معهم.فهذه لغتهم المسمومةوالمدسوسةبالسم,فلنجعل من التجربةدليل لنا,مثلما قالت المرجعية,لاتجربوا المجرب, والأن بدأت أيديهم السخية تنفق الاموال, لاتضنون أنكم تعطون من أموالكم الخاصة,أنها اموال الشعب, وأنها أرض الشعب وأنتم لا تتفضلون علينا,بل نحن المتفضلون, نعم نحن المتفضلون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك