صباح الرسام
بما ان العراق يمر بمرحلة خطرة لم يمر بها بلد اخر بسبب الارهاب بالتفجيرات والاغتيالات التي تستهدف المواطنين الابرياء وصل الحال لدرجة ان المواطن لايأمن على حياته حتى في بيته وعلى فراش نومه ، مما يستدعى الاستعانة بالتكنولوجية التي وجدت لخدمة الانسان ولا توجد افضل من خدمة الحفاظ على ارواح الناس .كاميرات المراقبة تقضي على الارهاب والجريمة المنظمة وتحل المشكلة الامنية التي يعاني منها المواطن ، لانها ستراقب التحركات الارهابية والتحركات المشبوهة قبل وقوع الكارثة وبعدها فهي ان لم تمنع تحد من هذه التحركات وحتى لو حصلت كارثة يمكن التعرف على منفذيها ومعرفة الاماكن التي انطلقوا منها ، واستخدام الكاميرات كان سبب في اصطياد عصابات محترفة في دول كثيرة ، ولكم مثالا ان سيدة بريطانية قد سافرت الى دولة اخرى واثناء تصفحها كاميرات المراقبة في بيتها الواقع في لندن شاهدت لصا يفتش بيتها فاسرعت بالاتصال بشرطة لندن وتم القبض عليه بسرعة ، هناك التكنولوجية متطورة لدرجة ان الكاميرات مرتبطة بالنت ونحن لا نقول ربطها بالنت بل لحفظ المعلومات وتصفحها عند حدوث جريمة ، كما ساهمت كاميرات المراقبة في بيت احد المواطنين في بغداد بمعرفة سيارة يستقلونها السراق عندما اتوا وسرقوا احدى السيارات .نتمنى من الحكومة اطلاق مشروع نصب كاميرات المراقبة في الشوارع والازقة وخصوصا في المناطق التي تكثر فيها العمليات الارهابية والاغتيالات وحث الناس على استخدامها لمعرفة الطريق الذي دخلت منه السيارات المفخخة ومعرفة العصابات المنظمة كيف يصلون الى الاهداف وما هي المركبات التي يستقلونها ان لم تكشفهم كاميرات الضحايا ستكشفهم الكاميرات الاخرى ، وعلى الحكومة دعم المواطن الذي يروم نصب كاميرات مراقبة في البيت او محل عمله لتحد من تحركات الجرثومة الارهابية التي تنهش بالجسد العراقي ، ونتمنى من المواطنين جميعا ان يسارعوا بنصب كاميرات المراقبة للحفاظ على حياتهم وممتلكاتهم وتفويت الفرصة على الارهابيين والسراق ، اذا كانوا مواطنوا لندن يعتمدون عليها والكل يعرف ان الامن هناك فعلا امن ، وكل الدول المعروفة بامنها وسلامها تعتمد على كاميرات المراقبة فكيف بالمواطن العراقي الذي لا يأمن على حياته في العمل والشارع وحتى في بيته وعلى فراش نومه ، أليس العراقيين احوج من غيرهم لهذه الكاميرات ؟؟؟
https://telegram.me/buratha