الشيخ جلال الدين الصغير
كرر سماحة الشيخ جلال الدين الصغير دعوته الى تشكيل لجان شعبية تساهم في حفظ الأمن بعد أن إستباح الأرهاب مدننا وأهدر دمنا، وفند سماحته مزاعم الخوف من وجود السلاح بيد المواطنين، فيما الإرهاب مسلح ويعربد كيفما يشاء.
ودعا سماحته الى التعبير عن رفض الإرهاب وسياسات الإستهانة بدماء العراقيين بالطرق التي راها العراقيين مناسبة سلميا.
وقال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في تعليقة له على صفحته الرسمية في موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك: إن غضب مدينة الصدر المظلومة والباسلة وغيرها من المناطق المكتوية بنار الحقد الطائفي الأعمي المسلط على شيعة أهل البيت عليهم السلام يجب ان يتم قراءته بشكل عميق من قبل الأجهزة الحكومية والإرادات السياسية وبصورة مسؤولة وجادة، فما يجري من استباحة لمدننا وإهدار لدمائنا وسط كل هذا الفشل الحكومي ووسط كل هذه العربدة الإرهابية يكاد يسقط أسوار الصبر، ويكاد يؤذن بانفلات الغضب من قمقمه.ومضى سماحته الى القول أنه" ما عاد لمعتذر من عاذر إن تعكّز على لغة المؤامرات او الخلافات السياسية، فهذه موجودة في كل العالم، ولكن ما يجري لدينا هو اختباء الفشل وراء هذه الحجج الممجوجة وتخفي الخيانة في رداء الوحدة الوطنية والغدر في لباس اللحمة الوطنية ونهب الأموال والقدرات في لباس الخبرة والممارسة، والحقد الطائفي في لباس الأخوة الوطنية.وأشار سماحته الى "إن الوحدة الوطنية والأخوة واللحمة الوطنية والمشاركة الوطنية كلها ما نسعى إليها، ولكن الاستهتار بدماء الشيعة بهذه الشاكلة، والاستهانة بآلامهم، والاكتفاء بالنظر إلى دمائهم التي صبغت كل شوارعنا ومدننا يضع الجميع أمام استحقاق صدقية هذه الشعارات أم كذبها، ولقد رأينا أن كل ما يجري التحدث عنه من مواثيق شرف وجلسات تقريب لم تنتج إلا المزيد من الآلام والمعاناة لابناء هذا الشعب المظلوم.إن استحقاق الشعب للإنتقام من هذا الفشل وللتخلص من هذا الفساد ولإنقاذ العراق آت لا محالة، وسيعلم المقصرون أن كل الاكاذيب التي مررت طوال هذه الفترة على هذا الشعب لن تمر دون حساب قاس ومرير، وستأتي أيام الانتخابات لتثبت حين لا ينفع الندم ان الشعب لا يحابي أحداً على مصالحه وكرامته".وأكد سماحة الشيخ الصغير على" إن الأرهاب ليس بقوي ولكنه يتقوى بادوات الفساد والفشل والخيانة، وهذه الأدوات تتقوى بالصمت والسكوت والتذمر العابث، وآن لكل الرافضين ان يتحركوا وأن يصرخوا كل بطريقته وحسب قدرته"ودعا سماحته" لوضع شعارات الرفض المسالمة على البيوت وفي الأزقة والشوارع والساحات كل بحسب قدرته، ولئن لم يقرأ المسؤول فلا أقل تعالوا لنوجد اجواء الرفض للفساد والفشل والخيانة في دواخلنا وفي جلساتنا وفي تجمعاتنا وفي انديتنا وفي مدارسنا وفي جامعاتنا، وليس بالضرورة أن نكتب شعاراً بل تعالوا لنفكر في شارة رمزية تعرب عن الرفض، لنضع علامة دالة على الرفض والاستنكار، من أجل أن يشارك الجميع، مالضير لو وضعنا علامة زرقاء على جدران بيوتنا؟ وما الضير لو رفعنا أعلاماً خضراء على أسطح منازلنا، وما الضير لو علقنا شارات تذكر بالألم العراقي وتستنكر الغدر الذي يجري بحق أبنائه ومواطنيه، بهذه الطريقة يمكن للأغلبية الصامتة أن تعبر بممارسة فذة عن رأيها فيما يجري دون عناء كبير ودون الخضوع لأعذار منع التظاهر السلمي، وكل هذه أمثلة يمكن لأبناء شعبنا ان يستحدثوا مثلها عشرات الأمثلة".واوضح في ختام تعليقته التي نشرت اليوم بإن "أمن مناطقنا يصان باللجان الشعبية ومثلما جنّب الكثير من مناطقنا الكثير من الإرهاب في الفتنة السابقة هو قادر اليوم أكثر من ذي قبل على فعل ما هو اكثر من ذلك، ولا ادري لماذا تخاف الحكومة من مثل هذه الإجراءات ما دام الإرهابي يتنقل ويعربد في كل مناطقنا؟ أتخافون من أسلحة مواطنيكم؟ ولا تخافون على مواطنيكم من سلاح الإرهاب؟" https://www.facebook.com/photo.php?fbid=559833077404488&set=a.163938676993932.45012.163875750333558&type=1&theaterاشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha