المقالات

لقد آن الأوان لاعلان الرفض بوجه الفشل والخيانة

1015 07:27:00 2013-09-27

الشيخ جلال الدين الصغير

كرر سماحة الشيخ جلال الدين الصغير دعوته الى تشكيل لجان شعبية تساهم في حفظ الأمن بعد أن إستباح الأرهاب مدننا وأهدر دمنا، وفند سماحته مزاعم الخوف من وجود السلاح بيد المواطنين، فيما الإرهاب مسلح ويعربد كيفما يشاء.

ودعا سماحته الى التعبير عن رفض الإرهاب وسياسات الإستهانة بدماء العراقيين بالطرق التي راها العراقيين مناسبة سلميا.

وقال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في تعليقة له على صفحته الرسمية في موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك: إن غضب مدينة الصدر المظلومة والباسلة وغيرها من المناطق المكتوية بنار الحقد الطائفي الأعمي المسلط على شيعة أهل البيت عليهم السلام يجب ان يتم قراءته بشكل عميق من قبل الأجهزة الحكومية والإرادات السياسية وبصورة مسؤولة وجادة، فما يجري من استباحة لمدننا وإهدار لدمائنا وسط كل هذا الفشل الحكومي ووسط كل هذه العربدة الإرهابية يكاد يسقط أسوار الصبر، ويكاد يؤذن بانفلات الغضب من قمقمه.ومضى سماحته الى القول أنه" ما عاد لمعتذر من عاذر إن تعكّز على لغة المؤامرات او الخلافات السياسية، فهذه موجودة في كل العالم، ولكن ما يجري لدينا هو اختباء الفشل وراء هذه الحجج الممجوجة وتخفي الخيانة في رداء الوحدة الوطنية والغدر في لباس اللحمة الوطنية ونهب الأموال والقدرات في لباس الخبرة والممارسة، والحقد الطائفي في لباس الأخوة الوطنية.وأشار سماحته الى "إن الوحدة الوطنية والأخوة واللحمة الوطنية والمشاركة الوطنية كلها ما نسعى إليها، ولكن الاستهتار بدماء الشيعة بهذه الشاكلة، والاستهانة بآلامهم، والاكتفاء بالنظر إلى دمائهم التي صبغت كل شوارعنا ومدننا يضع الجميع أمام استحقاق صدقية هذه الشعارات أم كذبها، ولقد رأينا أن كل ما يجري التحدث عنه من مواثيق شرف وجلسات تقريب لم تنتج إلا المزيد من الآلام والمعاناة لابناء هذا الشعب المظلوم.إن استحقاق الشعب للإنتقام من هذا الفشل وللتخلص من هذا الفساد ولإنقاذ العراق آت لا محالة، وسيعلم المقصرون أن كل الاكاذيب التي مررت طوال هذه الفترة على هذا الشعب لن تمر دون حساب قاس ومرير، وستأتي أيام الانتخابات لتثبت حين لا ينفع الندم ان الشعب لا يحابي أحداً على مصالحه وكرامته".وأكد سماحة الشيخ الصغير على" إن الأرهاب ليس بقوي ولكنه يتقوى بادوات الفساد والفشل والخيانة، وهذه الأدوات تتقوى بالصمت والسكوت والتذمر العابث، وآن لكل الرافضين ان يتحركوا وأن يصرخوا كل بطريقته وحسب قدرته"ودعا سماحته" لوضع شعارات الرفض المسالمة على البيوت وفي الأزقة والشوارع والساحات كل بحسب قدرته، ولئن لم يقرأ المسؤول فلا أقل تعالوا لنوجد اجواء الرفض للفساد والفشل والخيانة في دواخلنا وفي جلساتنا وفي تجمعاتنا وفي انديتنا وفي مدارسنا وفي جامعاتنا، وليس بالضرورة أن نكتب شعاراً بل تعالوا لنفكر في شارة رمزية تعرب عن الرفض، لنضع علامة دالة على الرفض والاستنكار، من أجل أن يشارك الجميع، مالضير لو وضعنا علامة زرقاء على جدران بيوتنا؟ وما الضير لو رفعنا أعلاماً خضراء على أسطح منازلنا، وما الضير لو علقنا شارات تذكر بالألم العراقي وتستنكر الغدر الذي يجري بحق أبنائه ومواطنيه، بهذه الطريقة يمكن للأغلبية الصامتة أن تعبر بممارسة فذة عن رأيها فيما يجري دون عناء كبير ودون الخضوع لأعذار منع التظاهر السلمي، وكل هذه أمثلة يمكن لأبناء شعبنا ان يستحدثوا مثلها عشرات الأمثلة".واوضح في ختام تعليقته التي نشرت اليوم بإن "أمن مناطقنا يصان باللجان الشعبية ومثلما جنّب الكثير من مناطقنا الكثير من الإرهاب في الفتنة السابقة هو قادر اليوم أكثر من ذي قبل على فعل ما هو اكثر من ذلك، ولا ادري لماذا تخاف الحكومة من مثل هذه الإجراءات ما دام الإرهابي يتنقل ويعربد في كل مناطقنا؟ أتخافون من أسلحة مواطنيكم؟ ولا تخافون على مواطنيكم من سلاح الإرهاب؟" https://www.facebook.com/photo.php?fbid=559833077404488&set=a.163938676993932.45012.163875750333558&type=1&theater
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
لعنه الله على النواصب
2013-09-28
المشكله في العراق ليست مشكله سلاح كما يعتقد الاخ القبلي بل هو متوفر بالعراق بكثرة عدى الطائرات نحن نحتاج طائرات وحتى بالموجودة يكفي لو ترك الامن بيد الناس كان افضل الجيش والشرطة ماذا يفعلوا همبين نارين ان شدد الاجراءات الامنية الناس تتذمر وان حدث شيء الناس تذب غضيهم عليهم لا يوجد في العالم قوات تتعب اكثر من قواتنا جيش وشرطة ارهاب وزيارت مليونية كل كم شهر يجب ان تشكل لجان وهو افضل الحلول لان اهل المنطقة اعرف بها وحتى لا احد يطلب سلاح فالسلاح متوفر عندنا نريد فقط السماح لنا للدفاع ع انفسنا
محتسب
2013-09-27
خمسين دولة بالعالم تصنع وتبيع السلاح الذي يحتاجه الجيش العراقي لماذا الاصرار على السلاح الامريكي فقط.الجواب لان الانطباع السائد هو ان امريكا تتأخر في تسليم السلاح وتتردد فيبقى الجيش العراقي بلا سلاح ويزداد الوضع سوءا فيتم اعلان حالة الطواريء وايقاف العمل بالدستور وتأجيل الانتخابات الى حين ميسرة.والسبب الثاني هو الخوف من ان يلتفت هذا السلاح الى المنطقة الخضراء اذا ما استمر النظام الحاكم في ظلمه واستهتاره وطغيانه وعربدته وكفره بكل حقوق الشعب.ياحافر البير غمج بمساحيه خاف الوكت يندار وانت التكع بيهه
الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتي
2013-09-27
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لنكن واقعيين، فلا الجيش قادر على حماية الشيعة ولا الاجهزة الامنية المزعومة ولا الشرطة وغيرها لانها كلها مخترقة من قبل البعثيين بل وان قياداتها من البعثيين الصداميين الكبار وهؤلاء تلوثت ايديهم وضمائرهم ولا يهمهم إن قتل الشيعة أو تم تفجيرهم في كل مكان. كنت قد قدمت نصيحة من قبل في لقاءاتي بالقيادات الشيعية ممن يزور لندن او خلال زيارتي للعراق، ونصيحتي تقوم على ان يحمي الشيعة انفسهم بانفسهم عبر تشكل ميليشيات مسلحة تناوب في المناطق الشيعية لحمايتها. وإلا فن يحمينا احد.
ابو محمد
2013-09-27
نعم لقد ان الأوان ولو متأخراً ولماذا السكوت على الظلم وهل شعب مصر اعظم من شعبنا عندما ثار على ظلم الاخوان وحكمهم لسنة واحدة فقط اما نحن فالظلم واقع علينا سنين طويلة واعلموا ان الذي يقف بوجه الخيانة والظلم هم الممهدين لدولة الامام المنتظر
المحامي نزيه حامد
2013-09-27
الحل الافضل في المرحلة الراهنة سماحة الشيخ ... كفا ضعفاً لقد اصبحنا مهزلة. قال سيد البلغاء حيد الكرار (لو سكت اهل الحق عن الباطل لظن اهل الباطل انهم على حق) انظروا من جانب اخر للخطاب الطائفي المقيت في هذا الموقع الرسمي واعرفوا كيف يفكرون وينظرون اليكم: https://www.facebook.com/face.alhashimi?ref=stream&hc_location=stream
كريم البغدادي
2013-09-27
لس عند الدوله مشكله مع الارهاب ..بتشكيل اللجان الشعبيه خوفا"من الشيعه من امتلاك الاسلحه للدفاع عن انفسهم بالمقابل عامرالخزاعي يوزع الاسلحه الخفيفه والمتوسطه على رؤساء عشائر الارهاب في المناطق الغربيه وشمال بغداد بحجةمقاومة الارهاب واي ارهاب على ابناء جلدتهم ..هذه الحكومه لاتستفيق من نومها الا بالطرق على رأسها من ابناء الشيعه انفسهم وننفض غبار حكومة الشيعه المكذوبه التي سلخت جلودهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك